في اطار مساعي المعارضة للوصول الى تسوية او حل يجنب لبنان الفراغ في موقع قيادة الجيش، يبدو ان الاختلافات عادت للظهور داخل هذا الفريق بالرغم من كل الجهود المبذولة للايحاء بعكس ذلك.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قوى المعارضة و"حزب الكتائب" غير راضين عن عدم تنسيق "القوات اللبنانية" معهم في حراكها المرتبط بعقد جلسة لمجلس النواب بغية حل قضية انتهاء ولاية قائد الجيش.
وترى المصادر ان المعارضة لن تحضر اي جلسة لمجلس النواب تتحول بشكل كامل الى جلسة تشريعية وان كان الهدف منها التمديد لقائد الجيش، حتى لو حضر نواب القوات.
ووفق مصادر مطلعة، كانت لافتة مشاركة النائب "القواتي" غسان حاصباني في لقاء نواب المعارضة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاحد الفائت للمطالبة بالتمديد لقائد الجيش من خلال الحكومة.
واعتبرت المصادر ان هذه المشاركة خطوة استلحاقية من قبل" القوات" لاظهار التنسيق مع سائر قوى المعارضة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
وواصل الجيش عملياته العسكرية في محور وسط الخرطوم، وبلغت الاشتباكات محيط القصر الجمهوري.
وأفادت مصادر سودانية بأن قوات الجيش تصدت لهجوم شنه الدعم السريع في النواحي الشرقية لمحيط القيادة العامة مع استمرار عمليات القصف المدفعي من جانب الجيش عبر المدفعية الثقيلة التي اتجهت نحو تمركزات الدعم وسط العاصمة.
وكانت قوات الجيش حققت تقدماً نحو وسط الخرطوم خلال الساعات الماضية.
وذكرت قيادات عسكرية أن القوات المسلحة وصلت لمناطق مهمة وسط العاصمة باتجاه مقر القصر الجمهوري، مؤكدة أن قوات الجيش سيطرت على الجهة الشرقية من جسر سوبا بالخرطوم.
بالتزامن مع ذلك، وصلت قوات النخبة بجهاز المخابرات العامة وقوات من الجيش إلى منطقة «الحاج يوسف» شرق مدينة الخرطوم بحري. وأكدت المصادر أن طلائع من هذه القوات وصلت إلى حي «النصر» القريب من جسر المنشية الرابط بين العاصمة وشرقها.
ونجحت قوات الجيش السوداني خلال الفترة الماضية في تحقيق مكاسب كبيرة، وتقدم بهدف السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم