تدمير 4 مسّيرات أوكرانية فوق مناطق روسية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الدفاعات الجوية دمرت 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق 3 مناطق روسية بما في ذلك منطقة موسكو خلال الليل.
وذكرت الوزارة الروسية في بيان لها أنه تم تدمير المسّيرات الأروكانية فوق وفي محيط مناطق موسكو وتامبوف وبريانسك.
وفي خيرسون قتل 3 أشخاص وأصيب 17 آخرون في قصف روسي على المدينة جنوب أوكرانيا والمنطقة المحيطة بها، حسبما قال حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين.
Warning! Hard to watch. 100k+ Ukrainian soldiers died in just 4 months of a failed ‘counter offensive’ that the US pushed Ukraine into. Ukraine was ready to make peace with Russia in 2022 but Biden said no. 600k+ died since then. Those deaths are on Biden. pic.twitter.com/QS9P0hpIg3
— Kim Dotcom (@KimDotcom) November 11, 2023وقال بروكودين على تطبيق تيليجرام إن 3 أشخاص قتلوا في قصف مدفعي روسي على وسط المدينة، كما أصيب 10 أشخاص آخرين. قتل 3 مدنيين وأصيب 12 على الأقل بجروح، بينهم رضيعة، في هجوم روسي على مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، حسبما قال مسؤولون.
وأكد حاكم خيرسون أولكسندر بروكودين في بيان مقتل شخصين، امرأة (62 عاماً) ورجل (45 عاماً) في هجوم "كبير" بالصواريخ وقذائف المدفعية على وسط المدينة.
قصف مدفعيوفي وقت سابق تعرضت سيارة في ضواحي المدينة لقصف مدفعي روسي ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة طفلة في شهرها الثاني، إثر اشتعال النيران فيها، وفق رئيس الإدارة العسكرية لخيرسون رومان مروشكو. وقال على منصة تيليغرام "ظهراً أطلق الروس.. قذائف على سيارة كان داخلها فتاة وعائلتها أثناء عودتهم من زيارة طبية".
ونشرت السيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا، تسجيل فيديو على منصات التواصل الاجتماعي لطفل رأسه وملابسه ملطخة بالدم عندما كان المسعفون ينقلونه إلى مرفق طبي. وقالت: "هذا يحصل يومياً في مدننا بسبب الهجمات الوحشية".
في المجموع قتل 3 أشخاص وجُرح 12 آخرون على الأقل في ضربات على منطقة خيرسون ، وفقاً لما صرح به مروشكو. ولم تصدر عن وزارة الدفاع الروسية تصريحات بشأن الهجمات.
These are the indicative estimates of Russia’s combat losses as of Nov. 13, according to the Armed Forces of Ukraine. pic.twitter.com/uaM7uAyAl2
— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) November 13, 2023استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على خيرسون من القوات الروسية قبل عام، محققة أكبر مكاسب ميدانية في الحرب المستمرة منذ 21 شهرا.
وتتعرض المدينة الواقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبر، لقصف يومي من القوات الروسية الموجودة على الضفة الأخرى من الممر المائي الشاسع.
وتسعى أوكرانيا لإبعاد القوات الروسية عن ضفة النهر في إطار هجوم مضاد شنته في الصيف.
وذكر مدوّنون عسكريون روس أن القوات الأوكرانية أمنت وجوداً لها في الضفة الشرقية للنهر في قرية كرينكي، على بعد نحو 35 كلم عن خيرسون.
هذا الشهر أعلن قائد أركان الجيش الأوكراني فاليري زالونغي أن النزاع وصل إلى "طريق مسدود"، وهو ما نفاه كل من الرئيس فولوديمير زيلينسكي والكرملين.
Exciting day as I, along with @DefensieMin???????? and @USAmbRO????????, inaugurated the F16 Training Center at 86th Fetesti Air Base! This milestone enhances bilateral cooperation, strengthens allied security, prepares ???????? pilots for the upcoming F16 fleet & gives support to????????.
— Angel Tîlvăr (@AngelTilvar) November 13, 2023 تدريب الطيارينمن جانب آخر أعلن وزير الدفاع الروماني أنغيل تيلفار، ونظيرته الهولندية كايسا أولونغرين، أن تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف 16 الأمريكية، بدأ في رومانيا.
وأفتتح الوزيران مركز تدريب إف 16 الأوروبي في قاعدة بورتشا الجوية بالقرب من فيتشتي على بعد نحو 150 كيلومتراً شرق العاصمة بوخارست.
وتقدم هولندا ما بين 12 إلى 18 مقاتلة للبرنامج الذي يشارك فيه طيارون رومانيون أيضاً. ووصلت أول 5 طائرات إف 16 من هولندا إلى رومانيا قبل أسبوع. وترسل شركة لوكهيد المصنعة لمقاتلات إف 16، معلمين وأفراد صيانة.
Felicitări ???????? pentru inaugurarea de astăzi a centrului regional de antrenament ✈️ #F16, un efort realizat cu sprijinul ???????? ???????? și @LockheedMartin. Acest centru va servi drept model pentru pregătire partenerilor regionali, inclusiv ???????? #WeareNATO #StrongerTogether ???????????????????????????????? pic.twitter.com/eCkFnfvoZG
— Ambassador Kathleen Kavalec (@USAmbRO) November 13, 2023وبحسب التقديرات سوف يستغرق تدريب الطيارين 6 أشهر على الأقل. ومن غير الواضح متى سوف تتمكن أوكرانيا فعليا من نشر المقاتلات في منطقة الحرب.
وتمتلك رومانيا نفسها حالياً 17 مقاتلة إف 16 مستخدمة اشترتها البلاد من البرتغال. وسوف يتم تحديث تلك الطائرات. كما اشترت رومانيا 31 مقاتلة إف 16 أخرى مستعملة من النرويج. وقال وزير الدفاع إنه سوف يتم الحصول على أول 8 طائرات من تلك خلال العام الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مسيرات أوكرانية تضرب منشأة نفطية في أوريول الروسية
كييف"وكالات":
قالت أوكرانيا اليوم إنها قصفت منشأة نفطية في منطقة أوريول (غرب) الروسية ما أدى إلى اشتعال حريق، فيما أكدت السلطات المحلية وقوع "هجوم ضخم بمسيرّات".وأوضح الجيش الأوكراني اليوم إنه نفذ هجوما بطائرات مسيرة على منشأة نفطية في منطقة أوريول الروسية تعد مصدرا حيويا لإمدادات الوقود للقوات الروسية.وأضاف في بيان إن المسيرات استهدفت محطة للتحكم في الإنتاج تقع على بعد نحو 170 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال حاكم المنطقة الروسية أندريه كليتشكوف على تطبيق تيليجرام إن مسيرات أوكرانية قصفت منشأة للبنية التحتية للوقود مما تسبب في اندلاع حريق لكن دون وقوع إصابات. وأضاف أن 11 مسيرة تم إسقاطها فوق المنطقة.
وتقع أوريول بجوار منطقة كورسك الروسية حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مساحات من الأرض بعد توغل كييف في الأراضي الروسية في أغسطس .
وأوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان أن القوات الأوكرانية هاجمت هذا الموقع في منطقة ستالنوي كون في منطقة أوريول على مسافة نحو 165 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.
وأضافت "هذه إحدى أكبر منشآت النفط في ضواحي أوريول" وهي تشكّل جزءا من "المجمع الصناعي العسكري" الذي يوفر احتياجات الجيش الروسي.وتظهر صور قيل إنها للهجوم ونشرتها وسائل إعلام روسية، أعمدة من الدخان تتصاعد جراء حريق خلال الليل.
من جهته، أكّد حاكم المنطقة الروسي أندري كليتشكوف على تلغرام اليوم أن النيران اشتعلت بالوقود في مرفق "للبنية التحتية" بعد "هجوم ضخم بطائرات مسيّرة".
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت 11 مسيّرة معادية،و تمت السيطرة على الحريق، لكنه لم يُخمد بعد.
وأضاف أن الهجوم لم يخلّف إصابات.
وفي منطقة بيلغورود، قُتل طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام في هجوم بمسيّرة أوكرانية استهدفت منزلا في بلدة مايسكي، حسبما أفاد الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف غلادوف السبت.
وأوضح أن والدة الطفل و ابنتها التي تبلغ من العمر سبعة أعوام، أصيبتا بجروح ونُقلتا إلى المستشفى.
وتنفّذ كييف بانتظام ضربات بمسيّرات على روسيا، خصوصا على مواقع عسكرية وأخرى للطاقة.
وليل الجمعة السبت، شنّت روسيا هجوما على أوكرانيا باستخدام 132 مسيّرة، تمّ إسقاط 130 منها، حسبما أعلن سلاح الجو الأوكراني.
من جانبه، قال الجيش الروسي اليوم إنّه أسقط خلال الليل وفي الصباح حوالى أربعين مسيّرة معادية، خصوصا فوق مناطق روسية متاخمة لأوكرانيا.
من جهة أخرى وقفت خمس شابات في وسط العاصمة الأوكرانية، رغم البرد القارس، دقيقة صمت إحياء لذكرى ضحايا الغزو الروسي، في مبادرة أطلقها الرئيس فولوديمير زيلينسكي في مارس 2022 على أن تكون جزءا من الحياة اليومية، لكن بعد حوالى ثلاث سنوات من الحرب، أصبحت مشهدا نادر الحدوث.
وحملت الفتيات لافتات تدعو المارة إلى التوقف للمشاركة في دقيقة صمت عند التاسعة صباحا، وهو جزء من هذه المبادرة الرسمية التي أطلقها زيلينسكي بعد أسابيع قليلة من بدء الحرب.
لكن معظم الحشود الخارجة من محطة مترو غولدن غايت المركزية في كييف، كانت تمر بمحاذاتهن من دون التوقف.وبعد انتهاء الدقيقة، طوت طالبة الصحافة أوليا كوزيل (17 عاما) اللافتات المصنوعة من ورق الكرتون المقوى في حقيبة.
وقالت "أشعر بالغضب من الأشخاص الذين لا يتوقفون، الذين ينظرون ويقرأون، وأستطيع أن أرى في عيونهم أنهم يقرأون لافتاتنا لكنهم يواصلون طريقهم".
كوزيل هي جزء من مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يحاولون إعادة الزخم لمبادرة زيلينسكي.
عندما لا يكون هناك تحذير من غارات جوية، يجتمع هؤلاء مرة في الأسبوع في مكان مزدحم لتشجيع سكان كييف على التوقف لمدة 60 ثانية.
وتعتبر كوزيل إن دقيقة الصمت هي وسيلة لمعالجة الحزن الجماعي والفردي الذي يخيم على الأوكرانيين أكانوا يعيشون قرب الجبهة أو بعيدا منها.
ويبدو أن حملتهم بدأت تثمر.فقد وافقت بلدية كييف هذا الأسبوع على القراءة الأولى لمشروع قانون يجعل دقيقة الصمت إلزامية في المدارس وبعض وسائل النقل العام. ويشمل المقترح أيضا عدا تنازليا يتردّد صداه عبر مكبرات الصوت في كل أنحاء المدينة من الساعة 9,00 حتى 9,01 صباح كل يوم.
وتعود الفكرة الأصلية لهذه المبادرة إلى إيرينا تسيبوخ، الصحافية التي أصبحت مقدمة رعاية على الجبهة والمعروفة في أوكرانيا باسمها الحركي تشيكا.
وأثار مقتلها قرب الجبهة في مايو، قبل ثلاثة أيام من عيد ميلادها السادس والعشرين، موجة من الحزن.
وكانت تسيبوخ تريد من الأوكرانيين أن يخصّصوا دقيقة لأحبائهم أو الأشخاص الذين يمثلون لهم شيئا ما، معتبرة أن التفكير الجماعي في ضحايا الحرب يمكن أن يوحّد الأمة في مواجهة الصدمة الفردية.
وقال زيلينسكي أخيرا إن 43 ألف جندي أوكراني قتلوا في الحرب، رغم أن التقديرات المستقلة تشير إلى أن العدد أعلى من ذلك بكثير.
من جهتها، تفيد الأمم المتحدة بأن العدد المؤكد للقتلى المدنيين البالغ 11743 هو أقل من الواقع إلى حد كبير.
ومع ارتفاع هذه الحصيلة بشكل يومي، يحاول الناشطون غرس معنى جديد لطريقة تخليد ضحايا الحرب.
وقالت الناشطة داتسينكو (26 عاما) التي شاركت في تأسيس المنظمة غير الحكومية "فشانوي" أي "الشرف"، "لا أعرف كيف يمكن لدولة بهذا الحجم أن تخلّد ذكرى كل شخص، لكنّ ذلك ممكن على مستوى المجتمع".
من جهته، اعتبر أنطون دروبوفيتش، المدير السابق لمعهد الذاكرة الوطنية في أوكرانيا، أن دقيقة الصمت "لا تتعلق بالحرب، بل بالأشخاص. أولئك الذين كانوا معنا بالأمس، والذين شعرنا بدفئهم لكنهم لم يعودوا هنا".
وأضاف "الأمر يتعلق بالحب والكلمات التي لم يكن لديك الوقت لتقولها للأشخاص الذين تحبهم".