مغن أمريكي يعرض أسماء أطفال فلسطينيين ضحايا ويطالب بالسلام لغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حرص مغني الراب الأمريكي، ماركوس موتون، الشهير بـ"ريدفيل" على دعم الشعب الفلسطيني خلال حفله ضمن المهرجان الموسيقي الأمريكي "Camp Flog Gnaw"، الذي أقيم في مقاطعة برينس جورج، بولاية فرجينيا، بالولايات المتحدة.
وعرض ريدفيل أثناء الحفل، الذي بث مباشرة على منصتي تويتش، وأمازون برايم، قائمة بأسماء أطفال فلسطينيين دون سن الرابعة سقطوا على يد الجيش الإسرائيلي.
وظهرت على شاشة الحفل قائمة بالأسماء، وقال ريدفيل، ورائي قائمة بأسماء الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي"، مضيفاً: "لا أحد من تلك القائمة بلغ عمر الرابعة".
وحث ريدفيل الجمهور على مطالبة ممثليهم السعي من أجل وقف إطلاق النار وإزهاق أرواح الأبرياء.
وقال ريدفيل وهو مرتدياً الكوفية الفلسطينية: "اتصلوا بالنواب وطالبوا بوقف القصف الآن عبر هذا الرابط، وإذا كانت الخدمة بطيئة فالتقطوا صورة للرابط وقوموا بذلك لاحقاً".
وأنهى حفله ببيان حول العنف في غزة، حيث قتل أكثر من 11 ألف شخص، من بينهم 8000 طفل وامرأة، حصيلة الإبادة الجماعية والغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة.
وختم حفله بالهتاف لفلسطين، وردد معه جمهوره "فلسطين حرة".
وينضم ريدفيل، إلى قائمة طويلة من مغنيي الراب الذين أظهروا تعاطفهم وتأييدهم للشعب الفلسطيني، مثل الرابر الأمريكي سكوت رامون، الشهير بـ"كيد كودي"، الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة.
هذا بالإضافة إلى شخصيات بارزة في مجال الموسيقى، دعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك المغني الأمريكي زاك دي لا روكا، والعازف والمغني توم موريلو، ودريك، وجينيفر لوبيز، والنجمة البريطانية دوا ليبا، والمغنية الأمريكية كارولين إليزابيث بولاتشيك، المغني والمنتج والمخرج الإنجليزي ديفونتي هاينز.
most important part of my set yesterday. watch ???????? pic.twitter.com/fEq32zTSTc
— playing w/ fire out now (@redveil) November 13, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
الثورة / متابعات
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، امس، أسماء 6 أسرى صهاينة تعتزم الإفراج عنهم اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي مقابل اطلاق الكيان 602 فلسطيني، من بينهم مئات من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال في غزة بعد السابع من أكتوبر، وعشرات المحكومين بالمؤبد. .
وقال متحدث “القسام” أبو عبيدة، في بيان: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إيليا ميمون اسحق كوهن وعمر شيم توف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد”.
وفي 19 يناير بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال سلطات الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم الاحتلال 33 أسيرًا صهيونيا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت حكومة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم اليوم 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت سلطات الكيان الإسرائيلي عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
ويواصل كيان الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، تسجيل أكثر من 350 انتهاكاً “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه، في 19 يناير الماضي .
وقال الثوابتة في تصريحات إعلامية، أمس، إن “الاحتلال الصهيوني انتهك اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 350 مرة منذ توقيعه، في تأكيد واضح على استمراره في خرق الالتزامات وتحدي المجتمع الدولي”.
وبين الثوابتة ” إن جيش العدو ومنذ سريان الاتفاق، قتل وأصاب العشرات من أهالي قطاع غزة، بتنفيذ غارات جوية بطائرات، أو بإطلاق النار بشكل مباشر، أو عبر مسيّراته” .
وأشار إلى أن لجنة الطوارئ المركزية الحكومية بمدينة رفح جنوب القطاع سجلت توغلات صهيونية في مناطق حدودية شرق القطاع، حيث تتوغل الآليات الصهيونية بشكل مستمر وسط وغرب المدينة.
وطالب مدير الإعلامي الحكومي بغزة، المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات القطاع العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية، ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة أهالي القطاع ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
وبدعم أمريكي، شنت دولة الاحتلال الصهيوني حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023م و19 يناير 2025م، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.