"الأزهر الشريف" بمصر يدعو إلى تحرك "عاجل" لكسر حصار مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دعا الأزهر الشريف في مصر، الاثنين، "أحرار العالم" والمؤسسات الدولية، إلى "تحرك عاجل"، لكسر الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على المستشفيات في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للأزهر، غداة إعلان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، خروج 22 مستشفى، من أصل 35 عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي، وما رافقه من عدم توافر للوقود العنصر الحيوي لعمل المستشفيات واستمرار خدماتها الطبية.
وطالب الأزهر "المجتمع الدولي بمحاكمة الكيان الصهيوني (إسرائيل)، بشأن مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها".
وأشار إلى أن "هذا الكيان تسبب بخروج عدد كبير من مستشفيات غزة عن الخدمة، واستشهاد مرضى الرعاية المركزة، وأطفال الحضانات بمستشفى الشـفاء".
ودعا الأزهر "أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية، للتحرك العاجل لكسر هذا الحصار اللاإنساني، الذي يفرضه الصهاينة على المستشفيات والمراكز الصحية في غزة".
وأكد أن "الصمت على هذه الجرائم، هو وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي".
وفي وقت سابق الاثنين، قال المدير العام للمستشفيات في غزة محمد زقوت، إنه لا يوجد "مكان آمن" لإجلاء الجرحى وحديثي الولادة من مجمع الشفاء الطبي، الذي تحاصره القوات الإسرائيلية.
وأكد في مؤتمر صحفي، أن نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والخدمات الطبية، تسبب في "استشهاد 32 مريضا وطفلا" كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفى الشفاء.
ومنذ 38 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلا عن 28 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأحد.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.