السكوري: توفير المزيد من الحماية لمفتشي الشغل يبقى رهينا بفتح ورش مراجعة مدونة الشغل
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
كشف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن توفير المزيد من الحماية لمفتشي الشغل يبقى رهينا بفتح ورش مراجعة مدونة الشغل، وذلك وفق الإجراءات والترتيبات المنصوص عليها في الاتفاق الاجتماعي الموقع بتاريخ 30 أبريل 2022.
وأشار الوزير ضمن رده على سؤال كتابي حول “مآل النظام الأساسي المنظم لمهام مفتشي الشغل”، الموجه من طرف الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، إلى أن الحماية القانونية تندرج ضمن مجال القانون وليس ضمن المجال التنظيمي خصوصا وأن النظام الأساسي الحالي لجهاز تفتيش الشغل يؤطره نص تنظيمي.
وأكد بأن الحماية القانونية لجهاز تفتيش الشغل حاليا تغطيها كل من أحكام الظهير الشريف رقم 1.58.008 بتاريخ 4 شعبان 1377 (24 فبراير 1958) الذي نص في فصله 19 على أنه يتعين على الإدارة أن تحمي الموظفين من التهديدات والتهجمات والإهانات والتشنيع التي قد يتعرضون لها بمناسبة القيام بمهامهم.
وأبرز السكوري أن هذه الأحكام تعوض إذا اقتضى الحال وطبقا للنظام الجاري به العمل، الضرر الناتج عن ذلك في كل الأحوال التي لا يضبطها التشريع الخاص برواتب التقاعد وبضمانة الوفاة، حيث أن الدولة هي التي تقوم مقام المصاب في الحقوق والدعاوى ضد المتسبب في الضرر، وكذا أحكام مجموعة القانون الجنائي الذي عاقب على إهانة موظف عمومي أو الاعتداء عليه ( لا سيما الفصلان 263 و 267 منه).
أما فيما يتعلق بضبط المخالفات وحجية المحاضر المحررة، فقد تطرقت إليها أحكام مدونة الشغل، إضافة إلى ما نصت عليه المسطرة الجنائية في الفرع الرابع المخصص للموظفين والأعوان المكلفين ببعض مهام الشرطة القضائية، حيث نصت في مادتها 27 على أنه يمارس موظفو وأعوان الإدارات والمرافق العمومية الذين تسند إليهم بعض مهام الشرطة القضائية بموجب نصوص خاصة، هذه المهام حسب الشروط وضمن الحدود المبينة في هذه النصوص.
كلمات دلالية التشغيل يونس السكوريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التشغيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون تلقى المزيد من برقيات التهنئة بانتخابه
تلقى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون المزيد من برقيات التهنئة بانتخابه من عدد من رؤساء الجمهوريات والمسؤولين الأجانب والعرب.
رئيس جمهورية أرمينيا
وهنأ رئيس جمهورية أرمينيا فاهاغن خاتشاتوريان في برقيته الرئيس عون بانتخابه، وعبَّر عن" الأهمية التي توليها أرمينيا لتعزيز العلاقات مع لبنان استنادا الى أسس الصداقة التاريخية بين البلدين، والاحترام المتبادل والقواسم المشتركة".
رئيس جمهورية إيطاليا
وابرق ايضاً مهنئاً رئيس جمهورية إيطاليا سيرجيو ماتاريللا، الذي اكد ان" لبنان بامكانه دائماً الاعتماد على دعم ايطاليا الثابت له، بما في ذلك من خلال اليونيفيل، للحفاظ على سيادته واستقراره وسلامة أراضيه". وأعرب عن ثقته بأن "لبنان في خلال عهد الرئيس عون، سيثبت مكانته كمساحة للتعايش والتعدد، وهذا امر ضروري في منطقة عانت في السنوات الأخيرة من العنف والاضطرابات".
رئيس جمهورية بلغاريا
رئيس جمهورية بلغاريا رومان راديف، هنأ بدوره الرئيس عون مؤكداً "قناعته بأن لبنان سيتخطى في عهده التحديات والمصاعب التي يواجهها الشعب اللبناني، وستتعزز سيادته ووحدة شعبه".
رئيس جمهورية فنلندا
وتلقى الرئيس عون برقية تهنئة من رئيس جمهورية فنلندا الكسندر ستاب، تمنى له فيها النجاح في مواجهة التحديات الحالية، مؤكداً "التزام بلاده بدعم جهود لبنان لتحقيق الاستقرار السياسي والتطور"، ومشيراً الى "الدعم الذي تقدمه فنلندا في هذا الخصوص، عبر مشاركتها في قوات اليونيفيل".
رئيس جمهورية سلوفاكيا
كما تلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة من الرئيس السلوفاكي بيتر بيليغريني، اكد فيها ثقته بأن" رئيس الجمهورية بالتعاون مع الحكومة والشعب، سيتمكنون من تخطي التحديات التي تواجهها البلاد، وتحقيق الأمن والاستقرار فيها".
القائم بأعمال رئيس جمهورية كوريا
وتلقى الرئيس عون كذلك تهنئة بانتخابه من القائم بأعمال رئيس جمهورية كوريا تشوي سانغ موك، مما جاء فيها،" كلي ثقة بأن لبنان سيواصل تحت قيادتكم الموقرة والشاملة، مسيرته نحو الوحدة والتقدم، مستندا الى الاستقرار السياسي".
وأبرق أيضا الى الرئيس عون مهنئاً ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ احمد عبدالله الأحمد الصباح.
تهنئة الخطيب
وكان الرئيس عون اتصل بالرياضي فادي الخطيب النجم السابق لمنتخب لبنان لكرة السلة، مهنئًا إياه باختياره من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة ضمن قائمة المرشحين التسعة لقاعة مشاهير الاتحاد الدولي لكرة السلةFIBA (International Basketball Federation) لعام 2025.
وإذ نوّه الرئيس عون بانجازات الخطيب، الذي كان لاعباً اساسياً في منتخب لبنان لسنوات عديدة، وشارك في بطولات متتالية من كأس العالم وكأس آسيا، فإنه اعتبر ان" الكثير من الرياضيين الشباب يعتبرونه مثالاً وقدوة في الروح الرياضية والتنافسية تضيء اسم لبنان على مدى العالم".