بعد تقديمها على أنها حبيبته.. هل ارتبط براد بيت بـ إينس دي رامون؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشفت مصادر مقربة من النجم الأمريكي، براد بيت، أن علاقته بمصممة المجوهرات إينس دي رامون بدأت تتخذ إطار أكثر جدية، قائلا: «هذه هي أول علاقة مناسبة لبراد منذ الطلاق»، في إشارة إلى انفصال الممثل عن زوجته السابقة إنجلينا جولي، وفقا لموقع مجلة «بيبول».
وكشف المصدر المقرب من براد بيت أنه قدمها للمقربين على أنها «حبيبته»، متابعا: «يشكلان ثنائي رائع، أمر رائع أن أراه في مكان جيد، خاصة أن إينس تجعله سعيدا للغاية».
في وقت سابق من هذا الشهر، ظهر «بيت» و«دي رامون» علنًا معًا، وخرجا في حفل «Art + FilmGala» في لوس أنجلوس، ولم يلتقط الثنائي الصور معًا، لكن شوهدا وهما يستمتعان بوقتهما في الحدث السنوي، وكشف أحد حضور الحفل أن الثنائي كانا «يضحكان ويمزحان مع كل من حولهما في الحفل الملئ بالنجوم، وكان يبدو أنهما يقضيان وقتًا ممتعًا».
منذ انفصاله عن زوجته أنجلينا جولي في عام 2016، ارتبط براد بيت بشكل رومانسي بنجوم من بينهم إميلي راتاجكوسكي ونيكول بوتورالسكي، في هذه الأثناء، انفصلت إينيس دي رامون بهدوء عن زوجها السابق نجم «Vampire Diaries» بول ويسلي، في مايو 2022 بعد ثلاث سنوات من الزواج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: براد بيت أنجلينا جولي براد بیت
إقرأ أيضاً:
ألا يخْجَلون.. أَم أنهم لا يَعْقِلون.. !!
دهشةٌ وألمٌ يُصِيباني عندما أقرأ أو أسمع مصريًّا منبهرًا بالعهد الملكي الفاسد، بل يشعرُ بالحنين إلى ذلك العهد، ويُثْنِي على أحد أبناء أو أحفاد «محمد علي» لكونه تبرع بجزءٍ من أموالِه لإقامة مشروع خيري.. أو أن إحدى حفيداته تبَّرعتْ بجزءٍ من أموالِها لبناء جامعة القاهرة.
فأسأل أحدهم: ما مصدر ثروات أبناء وأحفاد «محمد علي» التي شيَّدوا بها قصور المُتعَة والمشروعات الخيرية؟ هل أتى جَدُّهم (الجندي الألباني) بأموالٍ طائلة ورثها عن أبيه وبدورهِ أورثَها لأبنائهِ وأحفادِه؟
فمثلًا.. هل كانتِ الأميرة «فاطمة» ابنة «الخديوِ إسماعيل» تعمل سكرتيرة وزير البترول (مثلًا)؟ أم أنها حَصُلَت على قرضٍ بَنْكي وأقامت مصنعًا للملابس الحريمي تَطوَّر وأصبحَ أكبر مصنع في مصر؟ أو أنها اشترت شَرِكة من شركات القطاع العام بثمنٍ بَخْس ثم باعتها بالمليارات؟ أم أنها كانت تَمتلِك شركة (فاطمة فون للاتصالات) وأرادت تجارة مع الله بعمل خيري فتبرعت لبناء (جامعة القاهرة الحالية)؟
ورغم معرفة المصريين بالمثل الشهير «من دقنه وافتل له»، فهناك من يُردِّد أن «الأمير فلان تبرَّع من مالِه الخاص، أو تبرَّعتِ الأميرة فلانة من مالِها».
يا سادة: هذه الأموال مِصرية، اغتُصِبَتْ ونُهِبَتْ بالاحتيال، وبالقوَّة.
* ألمْ يَنتَزِعْ «محمد علي» مِلكيَّةَ كلِّ الأرض الزراعية من أصحابِها لنفسهِ ووزَّعها على أبنائه الذين أورثوها لأبنائِهِم؟
* ألم يَعتَبِر «محمد علي» وأبناؤه وأحفاده أن مصر بنيلها، وأهرامها، وكل ما عليها ومَنْ عليها مِن البشرِ والدواب مُلْكٌ خالصٌ لهم؟
و(للعلم).. كلُ ما تَمَّ وأُقيم من مشروعاتٍ تنموية كالسكَّةِ الحديد، والطُرق، والتُّرَع، والقناطر،.. .. .إلخ لم يكن إنشاؤها لسوادِ عيون المصريين، ولكن باعتبار أنه مُلكٌ لَن يزول، ومِن خيراتهِ ينال المُتْعَة والرَّفاهية والسلطان.
تمامًا كما يفْعلُ أي مواطن حين تَعُم الفوضىٰ والانفلات الأمني والفساد في بلدٍ فيضعَ يدَه على قطعةِ أرض مِن حَرَمِ النِّيل (مثلًا) ليبني (كافيتريا) فيُمَهِّد لها الطريق، ويُجَمِّلَهُ بأشجارِ الظِّلِ والورود، ويُزيِّنها بالأضواء، باعتبار أنها صارت مِلْكَه.
كما لا يجوز مقارنة أبناء «محمد علي» وأحفاده (اللصوص) الذين جَلَبوا المُحتلَ البريطاني لحمايةِ عُروشهِم بلصوصِ اليوم الذين اشتروا مصانعَ القطاع العام بثمنٍ بَخْس (دراهم معدودة) ومساحات صحراوية بثمنٍ زَهيد بغرض إقامة مشروعات إنتاجية ثم خالفوا وباعوا جزءًا من الأرض ولم يلتزموا بسداد الضرائب المستحقة عليهم (وهؤلاء يمكن محاكمتهم).
فيا مَن تتغنون بعصر الاستعباد، وتصدقون أن مصر كانت دائنةً لبريطانيا.. كفاكم (عَبَطًا)، فالمُحتل لا يستدين، بل يَغْتَصِب بالقوة، فلا تُصدِّقوه حتى لو اعترف بِدَينٍ في دفاتره، أو وَعَد (كذِبًا) بسداده.