أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في ختام محادثاته مع وزير العلاقات الخارجية لنيكاراغوا، الإثنين بمقر الوزارة، باختيار الجزائر من طرف نيكاراغوا لتحتضن أول سفارة له في القارة الإففريقية برمتها.

وحسب بيان للخارجية قال عطاف”بودي بداية أن أجدد الترحيب بكم معالي الوزير والصديق العزيز.

وأن أشكركم جزيل الشكر على الزيارة الهامة التي تقومون بها إلى الجزائر.وهي الزيارة التي تأتي لترسم خطوة جديدة في مسار علاقاتنا الثنائية عبر تبادل التمثيل الدبلوماسي وفتح سفارتين لبلدينا في كل من ماناغوا والجزائر العاصمة.”
مضيفا “كما أود أن أشيد في هذا السياق بقيام بلدكم الصديق باختيار الجزائر لتحتضن أول سفارة له في القارة الافريقية. برمتها. وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على حجم الثقة الكبيرة. التي طالما شكلت حجر الزاوية والجوهر الثمين للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الصديقين.”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شولتس وماكرون في القائمة: من هم القادة الأوروبيون الأقل شعبية في القارة العجوز؟

يعتبر المستشار أولاف شولتس من بين الزعماء الألمان الأقل شعبية، وفقًا لاستطلاع حديث نشر في سبتمبر/أيلول الحالي من قبل منظمة "إنفراسات ديما". ومع أن وضعه ليس أفضل من حال كثير من الزعماء الأوروبيين، تبرز تساؤلات حول أسباب تراجع هذه الثقة بشكل عام.

اعلان

وصلت معدلات تأييد شولتس إلى 18% وفقًا للاستطلاع، وهي نسبة انعكست بشكل صارخ على نتائج حزبه في الانتخابات الأوروبية التي جرت في يونيو/حزيران، حيث حصل حزبه على 14% فقط من الأصوات، متأخرًا عن الحزبين الرئيسيين في ألمانيا وعن الأحزاب الأقلية مثل حزب البديل اليميني المتطرف.

Relatedهجوم زولينغن يثير النقاش حول الهجرة وشولتس يعد بتوسيع ترحيل طالبي اللجوء غير الشرعيينأولاف شولتس يشدد على أهمية الهجرة والاستثمار في البنية التحتية لضمان استقرار ألمانياتظاهرات حاشدة في فرنسا احتجاجاً على تعيين ماكرون لبارنييه رئيساً للوزراءماكرون يكلّف ميشيل بارنييه برئاسة الوزراء

في السياق ذاته، كانت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل تتمتع بمعدل ثقة شعبي متوسط بلغ 76% خلال فترة حكمها التي امتدت على مدى 16 عامًا، لكن المعدل انخفض إلى 46% بعد سياساتها المتعلقة بالحدود المفتوحة خلال أزمة اللاجئين في عام 2016.

رسم بياني يظهر تراجع شعبية بعض القادة في أوروبالماذا تراجعت شعبية القادة في أوروبا؟

كشفت البيانات التي جمعت في الأشهر الثلاثة الماضية عن تدني شعبية عدة قادة ووجوه أوروبية بارزة. على الرغم من أن قياس شعبية كل شخصية سياسية غالبًا ما يكون مرتبطًا بالظروف الداخلية لكل بلد، يوضح جان كوبيك، مدير مدرسة الدراسات السلافية والشرقية في كلية لندن الجامعية، لقناة يورونيوز أن الإحساس العام بالإحباط من "طبيعة السياسة" قد يكون مسؤولاً عن تدني شعبية القادة بشكل عام في أوروبا.

وأضاف كوبيك: "هناك شعور بالإحباط بسبب التصور بأن العالم ليس في حالة جيدة، ولا يعرف أحد كيفية تحسين الوضع". كما أشار إلى أن أوروبا تعاني أيضًا من نقص في "الرواد الإيجابيين" في المشهد السياسي، الذي تسيطر عليه حربان كبيرتان وزيادة في شعبية اليمين المتطرف.

وفي هذا السياق، أشار كوبيك إلى أن تراجع الثقة ليس ظاهرة جديدة. فقد أوضح أن مقبولية رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بدأت بالانخفاض منذ توليه المنصب، ومع ذلك، حتى الآن، لا يعد عدم الثقة فيه مرتفعًا كما كان الحال بالنسبة لزعيم حزب القانون والعدالة السابق، وخصمه السياسي الرئيسي، ياروسلاف كاتشينسكي.

اجتماع لعدد من القادة الأوروبيين AP /Geert Vanden Wijngaert

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان آخر تقييم شعبي له 30% فقط، فهو ليس الزعيم الوحيد الذي انخفضت شعبيته في فرنسا. "إذ أن تاريخها مليء بقادة غير محبوبين"، ففي عام 2016، حصل الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند على دعم بلغ 4% فقط.

في هذا السياق، قال المحلل السياسي الفرنسي فرانسوا فالنتين لقناة يورونيوز إن ماكرون جعل نفسه غير محبوب في فرنسا من خلال "وضع نفسه علنًا في مركز القرارات السياسية، مما جعله عرضة لردود فعل سلبية إذا لم تتناغم خيارات حكومته مع الرأي العام الفرنسي". وأضاف فالنتين: "كانت هذه الاستراتيجية مفيدة له عندما كان جديدًا، ولكن الآن أصبحت تعمل ضده، خاصة بعد أن أصبح معزولًا بشكل متزايد، حتى ضمن دائرته السياسية الخاصة".

أما بالنسبة لشولتس، فقد تم الاستشهاد بعدم حضوره على الساحة العامة كأحد أسباب شعبيته المنخفضة. وأوضح أنطونيوس سوريس، عالم السياسة في الجامعة الحرة في برلين، قائلاً: "يفتقد الكثيرون حضوره لشرح قراراته وسياسات الحكومة الفيدرالية للناخبين. كما لا يبدو أنه يستجيب لمطالب الجمهور بشكل جيد". وأضاف: "كانت هناك فترات هذا العام بدا فيها وكأنه اختفى تمامًا".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماذا وراء استقالة بريتون: كيف استنفذ المفوض الفرنسي صبر رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين؟ الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة تعرضت للاغتصاب من زوجها و50 رجلاً: كيف أصبحت جيزيل بيليكوت رمزاً فرنسياً لمكافحة العنف الجنسي؟ الاتحاد الأوروبي ألمانيا إيمانويل ماكرون دونالد توسك أولاف شولتس اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. 9 قتلى 2800 مصاب في لبنان جراء اختراق أمني واسع في تفجير أجهزة اتصال لعناصر تابعة لحزب الله يعرض الآن Next لماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى؟ يعرض الآن Next دول أوروبية جديدة تشدّد الإجراءات ضدّ التدخين.. هل سيُصبح ممنوعاً في الهواء الطلق؟ يعرض الآن Next الأردن تستلم جثمان منفذ عملية جسر الملك حسين ماهر الجازي بعد جهود لتهدئة التوتر مع إسرائيل يعرض الآن Next الحرب الروسية الأوكرانية: مليون قتيل وجريح في حصيلة مروعة اعلانالاكثر قراءة ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة الرئيس الإيراني: لم نزود اليمن بصواريخ متطورة ونسعى لتحسين علاقاتنا مع دول الجوار ترامب: خطاب بايدن وكامالا هاريس وراء محاولة اغتيالي تفاصيل محاولة الاغتيال الجديدة لدونالد ترامب: من هو المشتبه به الذي هدد ب"حرق الكرملين"؟ 3 مؤشرات تدل على أن إسرائيل تقترب من تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنوب لبنان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالحرب في أوكرانيا أوروبافلاديمير بوتينالمملكة المتحدةروسيافرنساأزمة المهاجرينرجل إطفاءانفجارحرائقرومانياالبرازيل Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • بو حبيب تلقى اتصالا من نظيره الجزائري تضامنا مع لبنان
  • الجزائر تعزي لبنان في مصابها
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • ‏وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تدفع المنطقة برمتها إلى هاوية حرب إقليمية
  • شولتس وماكرون في القائمة: من هم القادة الأوروبيون الأقل شعبية في القارة العجوز؟
  • تامر حبيب يهنئ منى زكي باختيار فيلمها «رحلة 404» لتمثيل مصر في الأوسكار
  • وزير الرياضة يهنئ منتخب الشباب لكرة اليد بتتويجه ببطولة الأمم الإفريقية
  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر وروسيا
  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر بروسيا
  • العراق يستورد معدات كهربائية من الجزائر لحل “أزمة الطاقة التي لا تنتهي”