جدري الماء هو مرض فيروسي وهو عدوى شائعة وعادةً ما تكون العدوى خفيفة، وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال دون سن العاشرة، ويكون أكثر انتشاراً في فصل الشتاء وفصل الربيع.

ويعتبر مرض جدري الماء شديد العدوى، حيث تصل نسبة الإصابة لدى الأشخاص القريبين غير المحصنين من الشخص المصاب إلى 90%.  

يمكن لأي شخص لم يصب بالجدري المائي ولم يتلقَ اللقاح أن يصاب بالمرض، وعادة ما تستمر الأعراض من 4 إلى 7 أيام.

ووفقا لموقع healthdirect، نرصد في هذا التقرير أسباب وأعراض جدري الماء عند الأطفال وطرق الوقاية منه.

أسباب الإصابة بجدري الماء:

تحدث الإصابة بجدري الماء بسبب فيروس يسمى فاريسيلا زوستر، الذي يتنقل من طفل إلى آخر إما عن طريق رذاذ من أنف أو فم الشخص المصاب، أو عن طريق ملامسة الأسطح التي لمسها طفل مصاب.

أعراض الإصابة بجدري الماء:

قد يعاني الأطفال المصابون بجدري الماء من الأعراض التالية:

الحمى: قد تبدأ الحمى قبل ظهور طفح جلدي.

طفح جلدي يسبب الحكة ويتكون من بثور مملوءة بالسوائل قد تظهر في جميع أنحاء جسم الطفل، ولكنها تكون أكثر وضوحًا على البطن، والصدر، والوجه، وفروة الرأس، وخلف الأذنين، والذراعين، والساقين.

تجف البثور بعد يومين أو ثلاثة أيام من الإصابة ويتكون فوقها قشرة.

قد يكون الطفل أقل نشاطًا، كما تقل شهيته.

يشعر الطفل بالتعب أو يعاني من آلام في الذراعين والساقين.

الوقاية:

أفضل طريقة للوقاية من جدري الماء هي الحصول على لقاح جدري الماء الذي يمنع مضاعفات المرض الشديد في حال الإصابة.  

يجب أن يحصل الجميع بما في ذلك الأطفال والمراهقون والبالغون على جرعتين من لقاح جدري الماء إذا لم يصابوا بالجدري المائي مطلقًا أو لم يتم تطعيمهم.

لقاح جدري الماء آمن للغاية وفعال في الوقاية من المرض. 

معظم الناس الذين يحصلون على اللقاح لن يصابوا بجدري الماء، وستكون أعراضهم أكثر اعتدالاً في حال إصابتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جدري الماء أعراض الفيروس الاطفال الإصابة بالعدوى

إقرأ أيضاً:

الحرب على غزة خلّفت أكثر من 36 ألف يتيم و14 ألف أرملة

بلغ إجمالي عدد الأطفال الفلسطينيين الأيتام بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت لـ471 يوما ضد قطاع غزة أكثر من 38 ألفا، فيما بينما ترمّلت نحو 14 ألف امرأة.

وقال مدير وحدة المعلومات بالوزارة، زاهر الوحيدي: إن 36 ألفا و569 طفلًا فقدوا أحد الوالدين، ما يعكس كارثة إنسانية غير مسبوقة حلت بآلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.

وبيّن الوحيدي أن الحرب الإسرائيلية "أدّت إلى فقدان 13 ألفا و901 سيدة فلسطينية أزواجهن، وأصبحن أرامل"، بحسب تصريحات أدلى بها لوكالة "الأناضول".


وأضاف "بلغ عدد الأطفال الذين فقدوا آباءهم 32 ألفا و152 طفلًا، بينما فقد 4 آلاف و417 طفلًا أمهاتهم، في حين وصل عدد الأطفال الذين فقدوا كلا الوالدين إلى ألف و918 طفلًا".

وأوضح أن "الحرب خلفت 13 ألفا ومئة أسرة من الأيتام"، داعيًا "المجتمع المحلي والدولي إلى التدخل العاجل لتقديم الدعم الإنساني والنفسي والمادي لتلك الأسر المنكوبة".

وأكد الوحيدي أن "هذه الأرقام هي شهادة واضحة على حجم الألم الذي يعانيه سكان غزة، ما يتطلب من الجميع العمل بشكل عاجل لتخفيف معاناة الأيتام والأسر المتضررة وإعادة بناء حياتهم على أسس الكرامة الإنسانية".


والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، ومن المقرر أن يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، على أن يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ارتكبت "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • تعبان قوى .. حميد الشاعري مصاب بهذا المرض.. وهذه طرق الوقاية منه
  • تحذير.. 4 عوامل تخبرك أنك ستصاب بمرض السكر .. وهذه أحدث طرق الوقاية
  • قد يكون قاتلاً.. كيف يترك «طلاق الوالدين» تأثيراته على الأطفال؟
  • سرطان القولون.. الأعراض وطرق الوقاية
  • الوقاية من الإصابة بنزلات البرد المتكررة في فصل الشتاء.. اعرف الطرق
  • دور ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • الحكومة المغربية تكشف سبب انتشار مرض" الحصبة"
  • دراسة جديدة: تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
  • الحرب على غزة خلّفت أكثر من 36 ألف يتيم و14 ألف أرملة
  • الحرب على غزة خلّفت أكثر من 36 ألف يتم و14 ألف أرملة