جدري الماء.. مرض فيروسي شديد العدوى.. كيف تحمي طفلك من الإصابة به
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
جدري الماء هو مرض فيروسي وهو عدوى شائعة وعادةً ما تكون العدوى خفيفة، وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال دون سن العاشرة، ويكون أكثر انتشاراً في فصل الشتاء وفصل الربيع.
ويعتبر مرض جدري الماء شديد العدوى، حيث تصل نسبة الإصابة لدى الأشخاص القريبين غير المحصنين من الشخص المصاب إلى 90%.
يمكن لأي شخص لم يصب بالجدري المائي ولم يتلقَ اللقاح أن يصاب بالمرض، وعادة ما تستمر الأعراض من 4 إلى 7 أيام.
ووفقا لموقع healthdirect، نرصد في هذا التقرير أسباب وأعراض جدري الماء عند الأطفال وطرق الوقاية منه.
أسباب الإصابة بجدري الماء:تحدث الإصابة بجدري الماء بسبب فيروس يسمى فاريسيلا زوستر، الذي يتنقل من طفل إلى آخر إما عن طريق رذاذ من أنف أو فم الشخص المصاب، أو عن طريق ملامسة الأسطح التي لمسها طفل مصاب.
أعراض الإصابة بجدري الماء:قد يعاني الأطفال المصابون بجدري الماء من الأعراض التالية:
الحمى: قد تبدأ الحمى قبل ظهور طفح جلدي.
طفح جلدي يسبب الحكة ويتكون من بثور مملوءة بالسوائل قد تظهر في جميع أنحاء جسم الطفل، ولكنها تكون أكثر وضوحًا على البطن، والصدر، والوجه، وفروة الرأس، وخلف الأذنين، والذراعين، والساقين.
تجف البثور بعد يومين أو ثلاثة أيام من الإصابة ويتكون فوقها قشرة.
قد يكون الطفل أقل نشاطًا، كما تقل شهيته.
يشعر الطفل بالتعب أو يعاني من آلام في الذراعين والساقين.
الوقاية:أفضل طريقة للوقاية من جدري الماء هي الحصول على لقاح جدري الماء الذي يمنع مضاعفات المرض الشديد في حال الإصابة.
يجب أن يحصل الجميع بما في ذلك الأطفال والمراهقون والبالغون على جرعتين من لقاح جدري الماء إذا لم يصابوا بالجدري المائي مطلقًا أو لم يتم تطعيمهم.
لقاح جدري الماء آمن للغاية وفعال في الوقاية من المرض.
معظم الناس الذين يحصلون على اللقاح لن يصابوا بجدري الماء، وستكون أعراضهم أكثر اعتدالاً في حال إصابتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جدري الماء أعراض الفيروس الاطفال الإصابة بالعدوى
إقرأ أيضاً:
لدغة أمل.. لقاح للملاريا بواسطة بعوض معدّل وراثياً
تحول صغير وملحوظ في التفكير، فبدلاً من النظر إلى البعوض باعتباره طفيليات تمتص الدماء ولا تفعل شيئاً سوى جعلنا نشعر بالحكة والمرض، رأى باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي إمكانية تحويل إلى أداة للوقاية من الملاريا، المرض الذي يصيب البشر منذ قرون.
وقد طوّر فريق البحث لقاحاً أثبت فاعليته في التجارب على البشر بنسبة 89%.
وبحسب "إنترستينغ إنجنيرينغ"، طوّر الباحثون وراثياً بعوضة المتصورة المنجلية، لتعمل كلقاح بدلاً من عامل مسبب للمرض.
وتحمل هذه البعوضة شكلاً ضعيفاً من طفيلي الملاريا، مصمماً لتحفيز استجابة مناعية قوية لدى البشر، ولوقف تكاثر الطفيليات في الجسم.
وفي التجربة، تعرض المتطوعون للدغات بعوض يحمل نسخة معدلة خاصة من طفيلي الملاريا، وفق "نيوز أتلاس".
والفكرة هي أنه من خلال تعريض الناس لجرعة محكومة من الطفيلي، يمكن أن تتعلم أنظمتهم المناعية كيفية محاربة الالتهابات المستقبلية.
وتم برمجة الطفيليات المعدلة وراثياً للخضوع لتوقف النمو بعد وقت قصير من دخول الجسم.
واستخدم اللقاح طفيلي الملاريا المعدل وراثياً (GA2) المصمم للتوقف عن النمو في وقت مبكر في الكبد البشري.
ويتوقف طفيلي الملاريا في هذه الحالة عن النمو بعد 6 أيام من إصابة الشخص، تماماً عندما يكون على وشك التكاثر في الكبد، مسبباً المرض الشديد.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: تلقت واحدة لقاح GA2، وتلقت مجموعة أخرى نسخة سابقة (GA1)، وتلقت مجموعة التحكم لدغات من بعوض غير مصاب.
وكان الهدف الأساسي هو تقييم قدرة اللقاح على منع الإصابة بالملاريا ومستوى سلامته.
التقييموبعد 3 أسابيع، تعرضت المجموعتان للبعوض الحامل للملاريا لتقييم مستوى حمايتهما.
وقبل التعرض للبعوض الحامل للملاريا، أظهرت المجموعتان مستويات متزايدة من الأجسام المضادة. ومع ذلك، كان معدل الحماية في مجموعة GA1 أقل (13%) مقارنة بالمجموعة التي لدغها طفيلي GA2 المعدّل وراثياً بنسبة 89%.
وكانت الآثار الجانبية الوحيدة المبلغ عنها هي الحكة البسيطة من لدغات البعوض.
ولاحظ الباحثون أن "الفعالية الوقائية ضد عدوى الملاريا البشرية الخاضعة للسيطرة اللاحقة لوحظت في 8 من 9 مشاركين (89%) في مجموعة GA2، وفي 1 من 8 مشاركين (13%) في مجموعة GA1، وفي 0 من 3 مشاركين في مجموعة البعوض غير المصاب".