بعد 5 أشهر من إعلان تحالف مثير للجدل مع دوري "ليف غولف - LIV Golf" المدعوم من صندوق الثروة السيادي السعودي، لم تتوصل رابطة لاعبي الغولف المحترفين (بي جي إيه - PGA) إلى اتفاقات نهائية مع المملكة، ويجتمع مجلس إدارتها، الإثنين، لمناقشة "خيارات استثمارية أخرى" ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الإثنين، أن المجلس المختص بتحديد السياسات للرابطة، سيجتمع في بونتي فيدرا بيتش في فلوريدا، حيث من المتوقع أنه سيتم الاطلاع على عروض مختلفة تهدف إلى الشراكة مع "بي جي إيه"، التي تسعى إلى التغلب على بعض العقبات الاقتصادية.

وقالت مصادر مختلفة للصحيفة، إنه "من غير الواضح حاليا ما إذا كان قد تم اتخاذ قرار بشأن العروض، لكن هناك مناقشات مع مستثمرين، وربما يتم التوصل إلى اتفاق مع مستثمر أو أكثر".

ولا يتضح حتى الآن كيف سيكون تأثير تلك الاتفاقيات المستقبلية على خطط شراكة "بي جي إيه" مع صندوق الثروة السيادي السعودي، لكن 3 مصادر مطلعة على المناقشات الحالية تحدثت لـ"واشنطن بوست" عن أحد السيناريوهات المحتملة، ويتضمن "استمرار الصندوق في الدعم المالي لبطولات (بي جي إيه)، جنبا إلى جنب مع مستثمرين آخرين".

من المقرر أن تضخ السعودية مليارات الدولارات في أكبر منظمة غولف محترفة في العالم، لعقد اندماج كبير بين "ليف غولف" و"PGA"، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.

بعد "الانتصار السعودي".. الكونغرس يناقش صفقة الغولف المثيرة للجدل يستمع أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، إلى مسؤولي دوري "بي جيه إيه" (PGA) للغولف بشأن صفقة الاندماج المثيرة للجدل مع دوري "أل آي في" (LIV) للغولف الممول من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في مؤشر جديد على "الاضطرابات" في "بي جيه أيه"، وفق تعبير صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية

وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن "من بين المستثمرين الجدد المحتملين، مجموعة فينواي (FSG)"، التي تمتلك فريق البيسبول "بوسطن ريد سوكس" ونادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، ومؤسسات رياضية أخرى.

وقال مصدر للصحيفة، إن المجموعة قد تصبح مستثمرا رئيسيا، فيما لا يتضح ما إذا كان دخول مستثمرين جدد سيؤثر بشكل فعّال على حصة السعوديين المحتملة، وما إذا سيكون لهم نفس القدر من النفوذ وقوة التصويت التي كان منصوصا عليها في الاتفاق الأول مع " بي جي إيه".

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قد نقلت في يونيو الماضي، عمن وصفتهم بـ"المعنيين"، أن المبلغ المتوقع أن تضخه السعودية "قد يصل إلى 3 مليارات دولار".

السعودية تضخ مليارات الدولارات وتحقق "السلام" في عالم الغولف من المقرر أن تضخ المملكة العربية السعودية مليارات الدولارات في أكبر منظمة غولف محترفة في العالم لعقد اندماج كبير بين LIV Golf و PGA التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز.

وتمثل الصفقة حلا للنزاع الذي قسّم لاعبي الغولف المحترفين للرجال، مما أدى إلى منع اللاعبين الذين انضموا إلى الدوري المدعوم من السعودية من المشاركة في جولة "بي جي إيه" وشريكتها الأوروبية DP World Tour التي انضمت أيضا إلى الصفقة.

وبدأت مسابقات "إل آيي في"، العام الماضي، ووقعت مع أشهر الأسماء في لعبة الغولف، بعدما "أغراهم السعوديون بالمال"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، التي قالت إن الدوري الممول سعوديا "يأتي لمنافسة بطولات (بي جي أيه)، وهي البطولة التي كانت لعقود وتعتبر أهم حدث وأعلى مستوى في بطولات الغولف العالمية، ومعيارها الأول.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بی جی إیه

إقرأ أيضاً:

بين الفوضى والحكومة العسكرية.. خيارات إسرائيل بعد حظر الأونروا بغزة

تعيش إسرائيل حالة من التردد وعدم اليقين بشأن البدائل الممكنة لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة، وذلك بعد حظرها عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وحسب المقال الذي نشرته الكاتبة عيناف حلبي في يديعوت أحرونوت اليوم الأربعاء، فإن انسحاب الأونروا يثير مخاوف حقيقية من حدوث فوضى إنسانية غير مسبوقة في القطاع.

وتسلط الكاتبة الدرزية الإسرائيلية الضوء على الخيارات الصعبة لإسرائيل لاستبدال الوكالة، التي توظف 13 ألف شخص في غزة، كما أنها تشكك في مدى فاعلية الحكومة الإسرائيلية في توزيع المساعدات على مئات الآلاف من النازحين، وتشير إلى عدد من السيناريوهات البديلة التي تحمل مخاطر وتحديات خاصة بها.

الفوضى المحتملة

تصف حلبي -في مقالها- سيناريو الفوضى بوصفه أكثر السيناريوهات الواقعية التي قد تحدث في حال انسحاب الأونروا من غزة. وتشير إلى أن هنالك أكثر من 600 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر الدخول، ولكن يبدو أن توقف الأونروا عن العمل قد يضعف الجهود، ويحول دون توزيعها بشكل منتظم وفعال، مما يعرض النازحين لمخاطر عديدة، خاصة مع تأخر هذه المساعدات في المستودعات.

وتضيف حلبي أن انسحاب الأونروا سيترك فراغا لا يسهل ملؤه، إذ تنقل عن أحد النازحين قوله: "إن الفوضى في التوزيع تزداد سوءا يوما بعد يوم، فعديد من المساعدات تباع في الأسواق، بينما يحصل النازحون فقط على بقاياها".

ومع انسحاب الأونروا، دعمت إسرائيل بعض المنظمات الإنسانية الأجنبية لسد الفراغ، منها "المطبخ المركزي العالمي" الذي قتلت إسرائيل 7 من موظفيه في غارة على سياراته في أبريل/نيسان الماضي.

وقالت الكاتبة إن عددا من هذه المنظمات يواجه تحديات كبيرة بسبب الظروف الأمنية التي تعوق نشاطها، وعدم قدرتها على سد كافة الاحتياجات.

وأشارت إلى منظمات أخرى مثل النداء الإنساني في المملكة المتحدة، التي توزع الطرود الغذائية عن طريق موظفيها من سكان غزة، بالإضافة إلى منظمة "أنيرا" الأميركية، التي توزع الطعام المطبوخ على النازحين في المواصي وخان يونس، فضلا عن استمرار عمل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) التي توزع المساعدات عن طريق متطوعين أتراك وسكان غزة.

ولكنها لا تنسى أن تشير إلى التهديدات الأمنية، خصوصا القصف الإسرائيلي الذي يجعل حياتهم في خطر حقيقي ويدفعهم للمغادرة، كما تتجاهل سعي إسرائيل لإضعاف حكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال استهداف شخصياتها التي كانت تقوم بدور مهم في تنسيق توزيع المساعدات.

وتلفت الانتباه إلى أن بعض المنظمات تعترف بأن عددا من المواد يذهب بالفعل إلى الأسواق، مما يبرز عجز المنظمات عن توفير الأمن اللازم في عملية التوزيع.

وبالإضافة إلى المساعدات المستمرة التي تدخل غزة، يقدم تحالف من 6 دول بانتظام مساعدات جوية إلى غزة. وتقوم طائرات من الأردن ومصر والولايات المتحدة وبلجيكا وهولندا وفرنسا بإسقاط المساعدات التي تتكون عادة من مغذيات ووجبات جاهزة للأكل.

ولم تثبت هذه الطريقة فعاليتها، إذ قُتل عدد كبير من النازحين بإلقاء المساعدات مباشرة على خيامهم.

الحكومة العسكرية

وحسب الكاتبة، فإن أحد الخيارات المطروحة على طاولة الحكومة الإسرائيلية هو إقامة حكومة عسكرية مؤقتة، تتولى من خلالها القوات الإسرائيلية مسؤولية توزيع المساعدات.

ولكن هذا الخيار يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها التكلفة الهائلة المقدرة بـ5 مليارات شيكل سنويا (نحو 1.33 مليار دولار)، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية الكبيرة التي قد يتعرض لها الجنود، إذ إن "الاحتكاك اليومي مع سكان غزة سيعرضهم للخطر ويضعهم في مواجهة مباشرة مع السكان".

كما ترى حلبي أن هذا الخيار قد يؤدي إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل، مما قد يجعل من الصعب عليها تطبيق هذا السيناريو، خصوصا أن المجتمع الدولي غالبا ما يعارض إقامة حكومات عسكرية على أراض محتلة.

وتقول حلبي إن إسرائيل جربت خيار التعاون مع العشائر والعائلات الكبيرة في غزة كبديل آخر، ولكنها تؤكد أن "هذه الجهود لم تصل إلى نتائج ملموسة بسبب تهديدات حركة حماس، التي تنظر إلى هذه الخطوات على أنها محاولة لزرع نفوذ إسرائيلي بطرق ملتوية".

وفي حين تتجاهل حلبي أن عددا من وجهاء العشائر رفضوا التعاون مع إسرائيل من تلقاء ذاتهم، فإنها تعتبر أن هذه العشائر "عائلات إجرامية أحيانا، حيث إنها مدججة بالسلاح وتتمتع بنفوذ كبير، مما قد يجعل منها شريكا صعب التعامل معه"، حسب الكاتبة.

دور محتمل للسلطة الفلسطينية

وفي المقابل، تشير الكاتبة إلى أن مصر، بوصفها وسيطا إقليميا، تواصل دعم فكرة استعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة. وترى القاهرة أن هذا السيناريو يمكن أن يحقق استقرارا مستداما في غزة ويعيد تنظيم عمليات توزيع المساعدات.

لكن العقبة الرئيسية تكمن في استمرار الخلاف بين حركتي فتح وحماس، إذ إن "الاتفاق الوطني بين الطرفين لم يتحقق حتى الآن، مما يجعل من غير الواضح إذا ما كان هذا الخيار قابلا للتطبيق فعليا".

ومع ذلك، فإن السلطة الفلسطينية مهتمة باستعادة السيطرة على غزة، رغم الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه، إذ يرى مسؤولوها أن العودة إلى غزة قد تمكنهم من فرض النظام وتحقيق الأمن في القطاع. إلا أن إسرائيل تخشى أن يؤدي هذا إلى عودة نفوذ حماس تدريجيا، وهو أمر لا ترغب فيه تل أبيب بأي شكل.

ختاما، رغم أن حلبي ترى أن هذه الخيارات المتاحة أمام إسرائيل قد تتغير مع تطور الأوضاع، لكنها تؤكد حالة الحيرة الإسرائيلية في اتخاذ قرار واضح بشأن بدائل الأونروا في غزة، إذ إن "كل خيار يحمل تحديات خاصة به، فضلا عن الضغوط الدولية المتوقعة التي قد تواجهها إسرائيل في حال اتخاذها خطوات مثيرة للجدل مثل إقامة حكومة عسكرية".

مقالات مشابهة

  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • صدمة جديدة لعشاق محمد صلاح والسبب رابطة الأندية الإنجليزية
  • صحيفة عبرية: السعودية عرضت فتح مكتب ارتباط إسرائيلي في الرياض
  • مؤشرات الأسهم الأميركية تقفز إلى مستويات قياسية جديدة مع فوز ترامب في الانتخابات
  • جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية
  • بين الفوضى والحكومة العسكرية.. خيارات إسرائيل بعد حظر الأونروا بغزة
  • انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين
  • من كأس الدرعية إلى نهائيات رابطة المحترفات.. رحلة التنس العالمية في السعودية
  • قدّم الآن.. البعثة الأمريكية في السعودية تبحث عن موظفين في وحدة الشؤون اليمنية .. وهذه الشروط و(رابط التقديم)
  • إصابة جديدة لنيمار.. مدرب الهلال يكشف طبيعتها ومدة غياب اللاعب