شاهد: لا راحة لبال الفلسطينيات الحوامل في غزة بسبب القصف والحصار
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
محمد، هو الطفل السابع في عائلة كلّاب الفلسطينية، ولد بعد أسابيع قليلة من بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وبذقنه السمين وقبضتيه المشدودتين، وعينيه الواسعتين والسوداوين، بلغ محمد من العمر الآن بضعة أيام فقط.
بكل ثبات، تنظر الأم فدى كُلّاب إلى رضيعها، بعد أن أخذت مكانا لها في إحدى قاعات مدرسة من مدارس رفح في القطاع، والتي تحولت إلى ملجأ يلوذ إليه المدنيون، هربا من القصف الإسرائيلي على غزة، وقد دخلت الحرب أسبوعها السادس.
أما المرأة الحامل أم إبراهيم فتقول إنها تنتظر رؤية مولودها وسط حالة من الرعب، وهي تمشي في شوارع غزة والخوف متملك بها خشية أن تموت في أي لحظة، معربة عن قلقها من مدى القدرة على رعايته في غرفة واحدة من الملجأ، وهي غرفة يوجد فيها أصلا سبعون شخصا، بينما يحتاج الصغار ما يقوي مناعتهم.
وتقول أم إبراهيم: "ليست هناك رعاية صحية للأطفال الرضع، فالحليب قليل، وحتى إن ذهبت للبحث عن غذاء، فإنني لن أجد ما أحتاجه".
رؤساء بلديات غزة يحذرون من موت السكان عطشاً بعد توقف محطات المياه مع نفاد الوقودنيران سببها القصف الإسرائيلي تلتهم قوارب الصيادين على شواطئ غزة"معاناة لا يمكن تصورها"... مأساة أطفال غزة وسط القصف والحصارمن جانبها تقول نجوى سالم وهي أم لطفل رضيع آخر، إنه ليست هناك راحة لبال الأمهات الحوامل، داعية العالم إلى وقف لإطلاق النار، حتى يتسنى لها الذهاب إلى بيتها والتكفل برعاية طفلها الرضيع وبقية أطفالها.
وتشكو نجوى سالم من نقص للحليب والغاز والغذاء، مبينة أن الغذاء المتوفر يقتصر على البسكويت والتمر والماء فقط، أما الخبز، فإنها لم تأكله منذ وقت طويل.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تنكيس الاعلام في مقار الأمم المتحدة تكريماً لأرواح موظفيها الذين قُتلوا في غزة شاهد: مظاهرة عارمة في إسبانيا احتجاجا على قانون العفو عن انفصاليين كاتالونيين لحظة بلحظة| لا هدنة ولا صفقة لتبادل الأسرى.. إسرائيل تواصل قصف القطاع وتنفّذ عملية في الضفة الغربية إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس أطفال بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس أطفال بنيامين نتنياهو غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى قصف بنيامين نتنياهو أسلحة جرائم حرب فلسطين غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)
قال استطلاع حديث للرأي، عملت عليه مؤسسة غالوب الشهيرة للأبحاث، إنه على الرغم من أن الأمريكيين ما زالوا أكثر ميلاً إلى القول بأن تعاطفهم في الشرق الأوسط ينصب على الإسرائيليين وليس الفلسطينيين، فإن نسبة 46% التي أعربت عن تأييدها لإسرائيل هي الأدنى منذ 25 عاماً.
وكانت أدنى نسبة سابقة بلغت 51% في هذا الاتجاه من تعاطف الأمريكيين مع الإسرائيليين قد سجلت في العام الماضي وفي عام 2001.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة البالغين الأمريكيين الذين يقولون الآن إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين بمقدار ست نقاط مئوية عن العام الماضي، لتصل إلى 33%.
كما وجد الاستطلاع الذي جرى في شباط/ فبراير الماضي، أن 40% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابع أنه من المرجح أن ينظر الجمهوريون إلى إسرائيل بشكل إيجابي أكثر من الديمقراطيين (83% مقابل 33% على التوالي).
ودعم الجمهوريون والمستقلون الإسرائيليين باستمرار منذ عام 2001، على الرغم من أن دعم المستقلين للإسرائيليين هو الآن في أدنى مستوياته في استطلاعات الشؤون العالمية بنقطة واحدة.
كما انحاز الديمقراطيون إلى الإسرائيليين حتى عام 2022،.
دعم حل الدولتين
لسنوات، كان أحد المبادئ الأساسية لمقترحات السلام في الشرق الأوسط هو ما يسمى "حل الدولتين"، والذي من شأنه أن يستلزم إنشاء دولة فلسطينية.
وقامت مؤسسة غالوب بقياس آراء الأمريكيين حول هذا الموضوع منذ عام 1999.
ومنذ ذلك الحين، أيد عدد أكبر من الأمريكيين إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا مستمر حتى اليوم. حاليًا، يؤيد 55% ويعارض 31%، بينما لا يملك 14% رأيًا حول الأمر.