ردت منصة تيك توك مباشرة على الانتقادات التي طالبت من قبل بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي، مع اتهامها بتعزيز المحتوى المؤيد للفلسطينيين، وتحديداً حماس، المصنفة على لائحة الإرهاب الأمريكية.

وفي بيان على موقع "تيك توك"، اعتبرت المنصة أن أي ادعاء بتعزيز المحتوى المؤيد للفلسطينيين هو "سرد زائف"، وأن خوارزميتها لا تتخذ "موقفاً".


وقالت تيك توك، إن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل انستغرام، أصبحت مسرحاً بديلاً للحرب.

وأشارت تيك توك، إلى أن عدد الفيديوهات المرتبطة بهاشتاغ لا يعني أن هذه الهاشتاغات يتم تعزيزها أو مشاهدتها من قبل عدد أكبر من الأشخاص بشكل عام، وأن بعض المحتوى المؤيد لإسرائيل يحصل على 68٪ مشاهدات إضافية لكل فيديو مقارنة بتلك المرتبطة بمشاعر مؤيدة للفلسطينيين.
كما أوضحت أن خوارزمية المستخدم، مصممة وفقاً لعادات تفاعل المستخدمين مع المنصة، وليس وفقاً لأجندة خاصة بتيك توك..

وكشفت المنصة الصينية أن الأمريكيين الأصغر سناً - الفئة الرئيسية لمستخدمي تيك توك - يميلون إلى دعم فلسطين أكثر من إسرائيل على أي حال، وتابعت "هذا الدعم ليس جديداً وكان يتزايد قبل إنشاء تيك توك، لذا من غير الواقعي أن ننسب مشاعر عامة بهذا الشكل إلى قناة اتصال واحدة مثل تيك توك".

5 أسباب تدفع الرواية الفلسطينية إلى السيطرة على تيك توكhttps://t.co/e9j9xgOnRZ

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) October 30, 2023

وأضافت الشركة في بيانها: "الفيديوهات التي يشاهدها الناس ويعجبون بها ويشاركونها تُعلم خوارزمية الاقتراح حول المحتوى الذي قد يجدونه ذا صلة،" وأن خوارزمية الاقتراح تقوم بإنشاء درجة تنبؤ لترتيب الفيديوهات.
وذكرت تيك توك أنه منذ بداية النزاع المسلح بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أزال المشرفون نحو مليون منشور لانتهاكها قواعد المحتوى حول العنف والإرهاب والمعلومات الخاطئة، إضافة إلى 730,000 فيديو إضافي تضمنت مواد ذات علاقة بالكراهية أو مؤذية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تيك توك تیک توک

إقرأ أيضاً:

القمة «العربية - الإسلامية».. رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين

الرياض (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تقدم أدوية ومستلزمات ضرورية لمجمع «ناصر الطبي» «الأونروا» تدعو لإنقاذ شمال غزة من «مجاعة وشيكة»

تحتضن العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين، القمة العربية - الإسلامية غير العادية بمشاركة ممثلي الدول العربية والإسلامية.
وعُقِد أمس، في الرياض، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة، حيث ناقش الاجتماع برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أبرز القضايا المدرجة ضمن أعمال القمة حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي اللبنانية.
 وتأتي القمة امتداداً للقمة العربية - الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023، استشعاراً من قادة الدول العربية والإسلامية بأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد، يُعبِّر عن الإرادة العربية - الإسلامية المُشتركة بشأن ما شهدته غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن «القمة العربية الإسلامية تسعى لأن تحمل للعالم كله رسالة واضحة بأن الموقف لم يعد يحتمل السكوت، وأن الصمت على المذابح في حق الشعب الفلسطيني بمثابة اشتراك في الجريمة».
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته في أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية: «كل الضغوط التي بذلت لوقف آلة الحرب لم تكن كافية، وأن العالم لن يتحمل هذه الحرائق التي تشعلها إسرائيل في المنطقة».
وأكد الأمين العام للجامعة العربية، ثقته في أن تمثل القمة، «رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين، دعم لصمود الفلسطينيين على الأرض ودعم لحقوقهم التي لا يمكن لأحد أن يفرط فيها أو يتنازل عنها»، مؤكداً أنه «لا بديل عن حل الدولتين ولن تكون الدولة الفلسطينية إلا بالضفة وغزة معاً كاملة غير منقوصة، دولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية».
وشدد على أن رسالة القمة للعالم بأن «وقف الحرب في غزة ولبنان صار واجباً إنسانياً على كل أصحاب الضمير، وأيضاً ضرورة أمنية واستراتيجية حتى لا تنزلق المنطقة بأسرها إلى مصير مجهول».
وأعرب أبو الغيط عن تطلعه، في أن توصل القمة العربية الإسلامية صوت العالمين العربي والإسلامي، واضحاً وعالياً بعد عام وأكثر من «القتل العشوائي، والانتقام والعقاب الجماعي الأهوج بلا أي خطة سوى التدمير».
وقال الأمين العام للجامعة العربية، إن «مأساة غزة ستحتاج سنوات، إن لم تكن عقوداً، للتعافي منها، واليوم توسعت دائرة النار إلى بلد عربي آخر، مثقل بأزماته هو لبنان، مع تزايد التهديد بإشعال انفجار شامل في المنطقة بسبب المواجهات الإقليمية».
وأوضح أن «لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية سعت برئاسة السعودية، عبر عام كامل لطرق كل باب، وارتياد كل سبيل ممكن لوقف العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة».
ونهاية أكتوبر الماضي، دعت السعودية إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة بالمملكة في 11 نوفمبر، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وفق بيان الخارجية السعودية حينها.
ووصل العشرات من قادة الدول العربية والإسلامية إلى السعودية استعداداً للقمة اليوم، وفق وكالة الأنباء السعودية «واس».

مقالات مشابهة

  • رسائل عن بداية السنة الجديدة 2025
  • عبارات عن السنة الجديدة 2025
  • أنس الحجي: الحياد الكربوني لن يتحقق بحلول منتصف القرن.. لهذه الأسباب (فيديو)
  • جثة غزة
  • تحديات صناعة المحتوى
  • من هو الكاتب العدل في الإمارات؟
  • القمة «العربية - الإسلامية».. رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين
  • ناشط يكشف عن ”مخبأ سري” لقادة الحوثيين في صنعاء ويوجه اتهامات بـ”استهداف مواقع مقصوفة سلفًا”
  • المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين يتحدون حظر أمستردام | صور
  • دبلجة مسلسل"جوج وجوه" الى السورية