قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بعد منتصف الليلة الماضية محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة.
كما ألقت قوات الاحتلال قنابل حارقة على الأحراج المتاخمة للمناطق الحدودية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد قال أن لبنان "لن ينجو" وسيتم تدميره "بالكامل" في حال تصعيد المواجهة مع إسرائيل.
وذكر أنطونيو جوتيريش، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، حول الحرب في غزة وما إذا كان يخشى التصعيد في لبنان وأماكن أخرى، فأعرب عن قلقه الشديد من احتمال حدوث ذلك، لا سيما في ظل "المستويات الخطيرة للغاية من العنف" في الضفة الغربية، و"الوضع الأكثر تعقيدا" المشوب بالتوتر بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف غوتيريش: "أنا قلق جدا، وقبل كل شيء، في الضفة الغربية حيث يزداد الأمر سوءا يوما بعد يوم، ونشهد مستويات خطيرة للغاية من العنف".
وتابع: "لكن الوضع الأكثر تعقيدا الذي نواجهه، هو، بالطبع، ما يتعلق بلبنان. لقد كنا نشطين للغاية في بذل كل ما في وسعنا مع أولئك الذين يمكن أن يكون لهم تأثير على الطرفين.. حزب الله وإسرائيل".
وأردف: "لقد تحدثت مع إيران، وطلبت منها شيئين.. الأول هو الضغط على حماس.. من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وثانيا، أن تقول لحزب الله إنه لا يمكنهم خلق وضع يغرق فيه لبنان بالكامل في هذا الصراع، لأنه إذا شن حزب الله هجوما واسع النطاق على إسرائيل، فقد يؤدي ذلك إلى خلق تأثير لا أعرفه، ولكن هناك أمرا واحدا أنا متأكد منه، وهو أن لبنان لن ينجو.. يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب تصعيد المواجهة، حيث قد يحدث هجوم واسع النطاق لحزب الله مع رد فعل إسرائيلي كبير يؤدي إلى تدمير لبنان بالكامل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اندلاع اشتباكات بين مسلحين عند الحدود اللبنانية السورية
ذكرت وكالة روسيا اليوم، اليوم الأحد، باندلاع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين مسلحين عند الحدود السورية من جهة بلدة القصر شرقي البلاد، حيث أصيب مواطن من البلدة برصاصة طائشة.
أردوغان يحذر الفصائل المسلحة الكردية في سوريا الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
وقد دار خلاف بين مهربين من الطرفين بعد أن قام مسلحون من الجهة السورية باختطاف سائق شاحنة يقوم بتهريب البضائع وقاموا بسلب أمواله، ليتطور الخلاف إلى إطلاق نار وقذائف بين الطرفين، قبل أن يتم رمي قذيفة هاون باتجاه بلدة القصر الحدودية اللبنانية سقطت قرب مخفر البلدة، ما أدى الى توسع الاشتباكات أكثر.
وعقب ذلك، بادر المسلحون من الجهة السورية إلى اختطاف سيدة لبنانية قرب بلدة مطربا الحدودية، ولا تزال الأوضاع متوترة ويعمل الجيش اللبناني على إرسال تعزيزات إلى الحدود لمحاولة ضبط الأوضاع.
ويوم الثلاثاء الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الأهالي في منطقة حوش السيد علي شرقي لبنان، ومسلحين على الحدود السورية، حيث أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى البلدة لضبط الأوضاع.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن في 3 يناير اندلاع اشتباك مسلح بين عناصره ومسلحين عند الحدود الشرقية في منطقة معربون الواقعة في محافظة بعلبك الهرمل أدى إلى إصابة 5 عناصر من الجيش.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال زيارته لدمشق وعقب لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في وقت سابق، أنه تم التطرق إلى "ملف ضبط الحدود البرية بين البلدين" مشيرا إلى أن "سوريا تمثل البوابة الطبيعية للبنان إلى العالم العربي".