هيومن رايتس تطالب بإجراء تحقيق دولي بالأحداث الجارية في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
هيومن رايتس: يجب على لجنة التحقيق الدولية المستقلة والمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في ما يجري في غزة هيومن رايتس: عدوان الاحتلال المتكرر على مستشفيات غزة فاقمت تدمير القطاع الصحي المحاصر
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل من قبل لجنة ومحكمة دولية في الأحداث الجارية في قطاع غزة.
وقالت المنظمة في بيان، الثلاثاء، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتكرر على مستشفيات غزة فاقمت تدمير القطاع الصحي المحاصر.
اقرأ أيضاً : بايدن: آمل عدم اتخاذ أي إجراءات لاقتحام مجمع الشفاء الطبي بغزة
وأضافت أنه ينبغي التحقيق في عدوان الاحتلال على المستشفيات بقطاع غزة باعتبارها جرائم حرب.
وأشارت إلى أن كيان الاحتلال لم يقدم حتى الآن أدلة جدية على أن المستشفيات تستخدم لأغراض عسكرية.
وشدد هيومن رايتس ووتش على إنهاء جيش الاحتلال الإسرائيلي الهجمات على المستشفيات في القطاع بشكل فوري.
اليوم الـ39 من العدوان على غزةودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة يومه الـ39 على التوالي، وكثف من قصفه على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف المستشفيات في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 11 ألفا و240 بينهم 4630 أطفال.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 365 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هيومن رايتس ووتش الحرب على غزة المستشفيات الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی عدوان الاحتلال هیومن رایتس
إقرأ أيضاً:
بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية
كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، عن تعرض مدينة تدمر الأثرية لغارات إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في المدينة الواقعة وسط البلاد، وسط استمرار للهجوم الإسرائيلي على سوريا.
موقع مدينة تدمروتقع مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا، وهي مدينة أثرية عريقة في سوريا، وكانت تقع وسط طريق الحرير الذي يبدأ من الصين ويصل إلى مختلف دول العالم.
تفاصيل تاريخية عن المدينةكان أهل البلدة يتحدثون اليونانية والرومانية لعقود من الزمان، إلى أن جاءت الفتوحات الإسلامية وأصبحت لغة البلدة العربية، وتعرضت المدينة لدمار كبير سنة 273 ميلاديا لتصبح مركزا إداريا صغيرا، وتعرضت لتدمير أقوى في عام 1400 ميلاديا لتصبح قرية صغيرة، ولكن في عام 1932 أصبحت مدينة جديدة بعد الانتداب الفرنسي على المدينة، ويعني الاسم «بلد المقاومين» باللغة العمورية و«البلد التي لا تقهر» باللغة الآرامية، لغة سورية القديمة، واسمها باللغة الآرامية هو «تدمرتا» ومعناها المعجزة.
داعش يستولى على المدينةويبدو أن المدينة حظها سيئ تاريخيا حيث وقعت في عام 2015 في يد تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جرى استعادتها في 2 مارس 2017، وتقع تدمر على بعد 215 كيلومترا (134 ميلا) شمال شرق العاصمة السورية دمشق، في واحة محاطة بنخيل التمر، وتعرضت المدينة لسرقة قبل أكثر من 3 عقود على يد المدير الإعلامي النمساوي هيلموت توما، الذي اعترف في 2010 بسرقة قطع معمارية ونقلها إلى منزله، وقد أعلنت منظمة اليونسكو الموقع التاريخي موقع تراث عالمي، بما في ذلك المقبرة الواقع خارج الأسوار في عام 1980.