أمران يدفعان حزب الله للسير بالتمديد لقائد الجيش
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تقولُ مصادر مُطّلعة على أجواء "حزب الله" إنَّ رغبة الأخير في السير بالتمديد لولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون ستكونُ نابعة من أمرين: الأول وهو أنَّ تعاطي عون مع الحزب طيلة الفترة الماضية كان إيجابياً رغم أن العلاقة أخذت طابعاً رسمياً بعض الشيء. أما الأمر الثاني فهو أنَّ المرحلة الحالية "أمنياً" ولاسيما وسط أحداث الجنوب، تقتضي التمديد .
ولفتت المصادر إلى أنّ "إنكسار الجيش" من خلال عدم وجود قيادة أصيلة له، يعتبرُ بالنسبة للحزب "خطأ فادحاً" لا يمكن بتاتاً الوقوع به، وأضافت: "إنّ أي فراغ في المؤسسة العسكرية قد يُساهم في تهميش الجيش أو تزعزع التنسيق معه. وعليه، فإنَّ الحزب قد يُصر أكثر من أي وقتٍ مضى على التمديد لعون إنطلاقاً من قاعدة الحفاظ على الإستراتيجية الدفاعية التي يتبناها وهي الجيش، الشعب والمقاومة".
في المقابل، أكّد مصدر نيابيّ معارض، أنّ الكتل المعارضة تُريد التمديد لقائد الجيش خوفاً من امتداد الشغور الرئاسيّ إلى المؤسسة العسكريّة.
وشدّد المصدر على أنّ التمديد لعون ضروريّ، في ظلّ الإشتباكات القائمة على الحدود الجنوبيّة، بين "حزب الله" وإسرائيل، لأنّ هناك خشية من امتداد الحرب إلى لبنان.
وأوضح المصدر أنّ هناك انفتاحاً لدى أركان المعارضة بالتمديد لقائد الجيش، أكان في مجلس النواب، أمّ في الحكومة، عبر عقد جلسة لمجلس الوزراء، يكون أبرز بنودها هذا الموضوع الملحّ.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يضبط الخطاب
تفيد مصادر مطلعة ان "حزب الله" يقوم بجهد اعلامي كبير لاعادة ضبط الخطاب الشعبي، السياسي والاعلامي تجاه القوى السياسية المسيحية وتحديدا "التيار الوطني الحر".
وبحسب المصادر فإن الحزب عمل على ضبط اي خطاب تحريضي ضد بلدة رميش المسيحية الحدودية بعدما حصل احتكاك كبير بين عدد من ابنائها وعناصر الحزب.
وقالت المصادر ان الحزب لن يسمح بأي إشكال مهما كان حجمه مع القرى المسيحية في الجنوب، لان الامر سيعني اعادة عقارب الساعة الى الوراء وتهديد الاستقرار السياسية والاجتماعي.
المصدر: لبنان 24