إيران والجزائر تتفقان على إعادة العلاقات
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عقب اجتماعه بنظيره الجزائري أحمد عطاف في طهران اليوم السبت، أنهما اتفقا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما وفتح السفارتين.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع "إن العلاقات بين البلدين تسير على المسار الصحيح، وتم الاتفاق على إلغاء التأشيرات السياسية كخطوة أولى بعد ذلك لإلغاء التأشيرات الطبيعية"، مشيرا إلى "إجراء محادثات سياسية جيدة على مستوى كبار المسؤولين من كلا الجانبين"، ومؤكدا على مواصلتها في المستقبل.
وأوضح أنه "سوف يتم تشكيل لجنة متابعة مشتركة للجانبين على مستوى النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيراني ورئيس وزراء الجزائر ووزارتي خارجية الجانبين؛ لمتابعة ملف التأشيرات".
وتابع عبد اللهيان أن البلدين "اتفقا على تسريع التعاون بينهما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والشركات القائمة على المعرفة والزراعة والطب والمعدات الطبية والصناعة والتعدين".
وتطرق عبد اللهيان في المؤتمر إلى الأزمة السودانية، فقال إنها "مصدر قلق مشترك، وأكدنا على ضرورة الحوار ووقف إطلاق النار في السودان".
من جهته، قال وزير الخارجية الجزائري في المؤتمر الصحفي المشترك "نرحب بتحسين العلاقات بين إيران والدول العربية، خاصة الاتفاق الإيراني السعودي".
وصباح اليوم السبت، التقى عبد اللهيان نظيره الجزائري أحمد عطاف في طهران، وتبادل معه وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطوير التعاون المتبادل، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلاقات الدولية: إيران لديها رغبة حقيقية للتفاهم مع أمريكا
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى إلى إقامة اتفاق جديد مع إيران، خاصًة بعد اللقاء الذي جمع بين السفير الإيراني والمستشار الأمريكي إيلون ماسك، ويحمل الكثير من الدلالات، أبرزها زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إلى إيران.
ترامب يبحث عن حلول سياسية لكثير من المشكلاتوأضاف «فارس» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران غدًا، ستفتح مفاعل «نطنز» النووي، وهذا دليل قوي على أن لديها رغبات حقيقية للوصول إلى تفاهمات مع الجانب الأمريكي والقوى الغربية، لأن ترامب جاء هذه المرة للبحث عن حلول سياسية للكثير من المشكلات، خاصًة أنه لا يرغب في الدخول في مواجهة مع إيران، وسيضغط على الاحتلال الإسرائيلي حتى لا يتم التصعيد بشكل كبير مع إيران.
أمريكا تبحث عن الشأن الداخليوتابع أستاذ العلاقات الدولية: «ملفات المنطقة أصبحت جميعًا مرتبطة بشكل وثيق مع بعضها، لكن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن الشأن الداخلي والمكاسب الاقتصادية، وإيجاد حلول للمشكلات الموجودة في الشرق الأوسط».