ماهي علاقة شركة اسياسيل في توقف شركة كورك تيليكوم عن الخدمة

نوفمبر 14, 2023آخر تحديث: نوفمبر 14, 2023

المستقلة/- في يوم الاثنين الموافق 13 نوفمبر 2023، أعلنت شركة كورك تيليكوم، ثاني أكبر مشغل للهاتف النقال في العراق، عن توقف خدماتها بشكل كامل. جاء هذا القرار بعد أزمة مالية حادة تعرضت لها الشركة، والتي أدت إلى تراكم ديونها على الدولة العراقية.

وكانت شركة كورك قد تأسست في عام 2006، وسرعان ما أصبحت منافسًا قويًا لشركة اسياسيل، أكبر مشغل للهاتف النقال في العراق.

وخلال السنوات الماضية، تمكنت شركة كورك من اكتساب حصة سوقية كبيرة في العراق، حيث وصلت إلى حوالي 25% من السوق.

وكانت العلاقة بين شركة اسياسيل وشركة كورك تتسم بالتنافس الشديد، حيث كانت كلتا الشركتين تسعى إلى جذب أكبر عدد من العملاء. وقد أدت هذه المنافسة إلى انخفاض أسعار الخدمات المقدمة من كلا الشركتين، مما كان له أثر إيجابي على المستهلكين العراقيين.

ومع ذلك، فإن هذه المنافسة الشديدة كانت لها أيضًا آثار سلبية على كلا الشركتين، حيث أدت إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية لكل منهما. وقد تفاقمت هذه المشكلة في السنوات الأخيرة، حيث تعرضت شركة كورك لأزمة مالية حادة، مما أدى إلى توقف خدماتها بشكل كامل.

وفيما يلي بعض الأسباب التي أدت إلى علاقة شركة اسياسيل في توقف شركة كورك تيليكوم عن الخدمة:

التنافس الشديد بين الشركتين: أدت المنافسة الشديدة بين شركة اسياسيل وشركة كورك إلى انخفاض أسعار الخدمات المقدمة من كلا الشركتين، مما كان له أثر إيجابي على المستهلكين العراقيين، ولكنه أدى أيضًا إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية لكل منهما.

الأزمة المالية لشركة كورك: تعرضت شركة كورك لأزمة مالية حادة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تراكم ديونها على الدولة العراقية. وقد تفاقمت هذه الأزمة في عام 2023، مما أدى إلى توقف خدمات الشركة بشكل كامل.

التدخل الحكومي: ساهم التدخل الحكومي في العلاقة بين شركة اسياسيل وشركة كورك، حيث قامت الحكومة العراقية بفرض قيود على عمل كلا الشركتين.

وقد أدت هذه القيود إلى زيادة التكاليف التشغيلية لكل منهما، مما ساهم في تعقيد الأزمة المالية التي تعرضت لها شركة كورك.

وبعد توقف شركة كورك تيليكوم عن الخدمة، أصبحت شركة اسياسيل أكبر مشغل للهاتف النقال في العراق، حيث وصلت حصتها السوقية إلى حوالي 75%.

وقد ساهم هذا التوقف في تعزيز موقع شركة اسياسيل في السوق العراقي، ولكنه أدى أيضًا إلى انخفاض المنافسة في السوق، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الخدمات المقدمة في المستقبل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة