فوز «100 متر» لطلاب إعلام CIC بجائزة أفضل فيلم في مهرجان البوابة الرقمية الدولي بالجزائر
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أعلنت الدكتورة ماجي الحلواني، رئيس مجلس إدارة كلية الإعلام في الـ CIC، المعهد العالي الكندي، فوز فيلم 100 متر لمشروع تخرج الطلاب بقسم الإعلام المسموع والمرئي بجائزة لجنة التحكيم الرسمية لأفضل فيلم في مهرجان البوابة الرقمية الدولي بالجزائر، وتم إعلان الجوائز على الصفحة الرسمية للمهرجان.
أخبار متعلقة
الهروب من الساقية.
مجلس جامعة بني سويف يكرم عددًا من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الإعلام
CIC يعلن شروط الالتحاق بكليات الهندسة والإعلام وإدارة الأعمال قبل انطلاق التنسيق
وقالت الدكتورة آمال الغزاوي، عميدة إعلام CIC، إنه تم ترشيح الفيلم في فئة الأفلام الوثائقية وصُنف من ضمن أفضل ٨ أفلام وثائقية في مهرجان أفلام الطلاب الدولي بالولايات المتحدة الامريكية وتم اختياره من بين 13 ألفا و868 فيلما ليكون ممثل مصر في مسابقة الأفلام الوثائقية وتم إعلان الجوائز من خلال حفل أقيم بنيوجيرسي في الولايات المتحدة.
وأضافت الغزاوي أن فكرة فيلم «100 متر» تناقش أسباب غرق الغواصين في «البلو هول» بمدينة دهب بجنوب سيناء، وأشهر القصص والأساطير حول «البلو هول»، مشيرة إلى أن فريق عمل الفيلم يتكون من: تصوير وإخراج سيف عبدالعزيز، مونتاج سيف عبدالعزيز ومحمد سالم- مساعدي إخراج نورا هاني وإسراء جلال.
وأشارت الغزاوي إلى أن فيلم «مشاهد ماشفش حاجة» حصل على جائزة تنويه لجنة التحكيم في مهرجان أفلام الطلاب بالولايات المتحدة الأمريكية، ويناقش الفيلم مراحل إنتاج المؤثرات البصرية في صناعة السينما في مصر والعالم ويسلط الضوء على الصناعة في مصر وأعمال المصريين في الخارج، موضحة أن الفيلم من إخراج وتصوير ومونتاج: سيف عبدالعزيز- مؤثرات وخدع بصرية: محمد سالم- مساعدي إخراج: نورا هاني، إسراء جلال.
جدير بالذكر أنه تم اختيار فيلم «100 متر» أيضا للمشاركة في مهرجان لأفلام الطلاب في روسيا والتي سيتم إعلان جوائزه في أغسطس المقبل، والفيلمين إشراف المخرجة الدكتورة لمياء سمير والأستاذة رانيا النحاس المدرس المساعد بإعلام CIC.
كلية الإعلام cic فيلم ١٠٠ متر مهرجان افلام الطلاب الدوليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
نظم مركز "أبو ظبي للغة العربية" ندوة ثقافية بعنوان "جائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم الصناعات الإبداعية العربية" شارك فيها ممثلون عن مؤسسات فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهم الدكتورة الشيماء الدمرداش، المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد سعيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، والدكتورة فاطمة البودي، مؤسس دار العين للنشر، وأدار الندوة الإعلامي محمود شرف، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
واستهلت الدكتورة الشيماء الدمرداش حديثها مؤكدةً على أن مكتبة الإسكندرية حازت على جائزة الشيخ زايد عام ٢٠٢٢، تقديرًا لدورها البارز كصرح ثقافي متكامل ومركز لإشعاع الفكر والثقافة والعلوم، مضيفة أن هذه الجائزة المرموقة تأتي لتؤكد مكانة المكتبة ورسالتها السامية في تعزيز التعددية والحوار والتآلف الإنساني، وكصرح ثقافي عالمي يسهم في إثراء المشهد المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتابعت: الدمرداش حديثها عن الجوائز ودورها المحوري في تحفيز الإبداع وتطوير المشهد الثقافي والفكري على المستويين الإقليمي والعالمي؛ فنوهت إلى أنه منذ القدم، كان التكريم والتقدير حافزًا أساسيًّا لدفع عجلة التقدم والإبداع في المجتمعات الإنسانية. وقد تجلى هذا المفهوم في القرآن الكريم من خلال فكرة "الفوز العظيم" والدرجات التي تمثل مراتب الجوائز، حيث يعد الفردوس الأعلى بمثابة "الجائزة الكبرى".
وأشارت إلى أن فلسفة الجوائز تستند إلى مبدأ أساسي يتمثل في "إعمار الأرض وعمارها"، وهو المبدأ الذي يمثل جوهر الاستخلاف الإنساني في الأرض. فكل عمل يسهم في عمارة الأرض وتطويرها يستحق التقدير والتكريم، سواء كان هذا العمل في مجال العلوم، أم الفنون، أم الآداب، أو أي مجال آخر يخدم البشرية.
واختتمت حديثها موضحة أهمية جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإنها تبرز كنموذج مشرق للجوائز التي تسهم في دعم الإبداع وتطوير المشهد الثقافي، فهي تضع معايير عالية للأعمال المرشحة، حيث تشترط تحقيق درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية.
ا
وأوضحت المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية أن تأثير الجوائز يتجاوز المكافآت المادية ليشمل جوانب معنوية وثقافية عديدة، فهي تسهم في تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين المبدعين والمفكرين، وتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة وإبرازها للعالم، وخلق منصات للحوار الثقافي والفكري، وتعزيز التبادل المعرفي بين الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة على الإبداع والابتكار.
وأعرب الدكتور أحمد سعيد عن سعادته واعتزازه بفوز بيت الحكمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر، وهو إنجاز يعكس الجهود التي بُذلت لتعزيز جسور التواصل الثقافي بين العالم العربي وبقية دول العالم، من خلال مشاريع مبتكرة تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي ودعم الكتاب والمبدعين.
وتحدث "سعيد" عن أهمية الجائزة كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع العربي وتدعم الصناعات الثقافية والنشر، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهذا القطاع الحيوي. كما أكد على دور الابتكار والتكنولوجيا في تطوير مجال النشر وتوسيع نطاق التأثير الثقافي والاقتصادي.
واختتم سعيد كلمته مؤكدا علي ضرورة الالتزام بمواصلة العمل على تعزيز مكانة الكتاب العربي والنشر كجزء أساسي من الصناعات الإبداعية العالمية، داعيًا الجميع إلى دعم المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والحوار الحضاري.
IMG-20250129-WA0058