وجه عدد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط رسالة تعبر عن أسفهم لموقف باريس من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في بادرة غير مسبوقة في التاريخ الحديث للدبلوماسية الفرنسية في العالم العربي.

ووقع العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط وبعض دول المغرب العربي، حوالي عشرة، وفقا لصحيفة «لوفيجارو»، على مذكرة جماعية، أعربوا فيها عن أسفهم للتحول المؤيد لإسرائيل الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحركة حماس، وتم إرسال هذه المذكرة المشتركة إلى الإليزيه.

ومن جانبه يقول دبلوماسي فرنسي اطلع عليها، هذه ليست مزحة، ولكن في المذكرة التي لا يمكن وصفها بأنها مذكرة معارضة، يؤكد هؤلاء السفراء على أن موقفنا المؤيد لإسرائيل في بداية الأزمة يساء فهمه في الوقت الحالي في الشرق الأوسط، وأنه يخالف موقفنا المتوازن التقليدي بخصوص الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وعبر السفراء عن خشيتهم من تداعيات الموقف على مصالح فرنسا في المنطقة، وكشف مقال الصحيفة عن انقسام داخل الخارجية الفرنسية حول موقف بلادهم مما يحدث.

اقرأ أيضاًالإعلان قريبًا عن وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لمدة 5 أيام

توقُّف مولد الطاقة الوحيد بمستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الوطن العربي فرنسا غزة استهداف الصحفيين قصف المستشفيات الدبلوماسية الفرنسية قصف المدارس في غزة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفرنسية: نحشد مواردنا العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت فرنسا، اليوم /الأربعاء/، حشدها مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية عقب اجتماع لمجلس الدفاع والأمن الوطني عن تطورات الوضع في الشرق الأوسط، أنه في مواجهة التصعيد الخطير للتوترات في الشرق الأوسط، أكد الرئيس الفرنسي مجددا التزام بلاده بالسلام والأمن للجميع في المنطقة. 
وفي هذا السياق، أدان الرئيس الفرنسي بشدة الهجمات الإيرانية الجديدة ضد إسرائيل. وأضاف البيان "التزاما بأمن إسرائيل، حشدت فرنسا مواردها العسكرية بالشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني". 
وأضاف البيان أن ماكرون أعاد التأكيد على طلب فرنسا بأن يوقف حزب الله، أعماله ضد إسرائيل وسكانها.
وذكر البيان أن ماكرون طالب أيضا إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان في أقرب وقت ممكن. وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن يستعيد لبنان سيادته وسلامة أراضيه عبر الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701. 
وأكد الرئيس الفرنسي تصميمه على التوصل إلى تسوية طويلة المدى تضمن أمن السكان على جانبي الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) مؤكدا ضرورة أن يستطيع النازحون العودة إلى منازلهم بأمان، في إسرائيل ولبنان على حد سواء. 
كما أعلنت الرئاسة الفرنسية أيضا أن باريس ستنظم قريبا مؤتمرا لدعم الشعب اللبناني ومؤسساته، موضحة أن الرئيس الفرنسي طلب من وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو زيارة الشرق الأوسط مرة أخرى، وسيقوم بالتشاور مع كل من له دور في التوصل إلى التهدئة وإيجاد حلول دائمة للأزمة الحالية بجميع جوانبها، وخاصة فيما يتعلق بالوضع في لبنان وغزة.
 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: يجب إخراج المنشآت النووية من الصراع في الشرق الأوسط
  • اقتصادية قناة السويس" وجهة المستثمرين الفرنسيين في الشرق الأوسط
  • أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تأثير الصراع في الشرق الأوسط
  • الكرملين: روسيا تبقى على اتصال مع جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط
  • الرئاسة الفرنسية: نحشد مواردنا العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد باتساع الصراع في الشرق الأوسط
  • بلينكن: نتابع الأحداث في الشرق الأوسط وملتزمون بالدفاع عن إسرائيل
  • بلينكن: أمريكا تتابع الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب
  • ستتمركز احترازياً قبالة الساحل.. سفينة عسكرية فرنسية إلى لبنان لإجلاء الرعايا الفرنسيين