قتلوه واخفوا جثته.. ضباط يستخرجون جثة أمريكي دفن دون علم عائلته
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في واقعة صادمة، تم استخراج جثة رجل من ولاية ميسيسيبي الأمريكية، توفي بعد أن صدمته سيارة شرطة يقودها ضابط خارج الخدمة، بعد أشهر من فشل المسؤولين في إخطار عائلته بوفاته.
ووفقا لموقع “وان نيوز”، فسر هذا الحادث محامي الحقوق المدنية بن كرومب والقادة المحليون وأفراد عائلة ديكستر، وقالوا في مؤتمر إنهم أجروا تشريحا لجثة الرجل.
وبعد استخراج الجثة سيتم إقامة جنازة مناسبة، وأخرجت عائلته الرفات وقالوا إن المسؤولين فشلوا في احترام الوقت المتفق عليه الذي وافق عليه محامي المقاطعة لاستخراج الجثة.
وقالت والدة ديكستر ويد، وتدعى بيترستن ويد: “الآن، أسألكم، هل يمكنني إخراج طفلي من القبر ومحاولة الحصول على بعض السلام، لم أتمكن حتى من رؤيته يخرج من الأرض”.
وأضافت أفراد عائلة ديكستر ويد ومحاموه وشهود آخرون إنهم لم يتمكنوا من عملية استخراج الجثة، وفي رسالة، اطلعت وكالة أسوشيتد برس على نسخة منها، قال توني جايلور، محامي مجلس مقاطعة هيندز،إنه سيتم استخراج الجثة في الساعة 11.30 صباحًا.
قال رونالد مور، من الكنيسة إنه وصل إلى مقبرة الفقراء لكن المسؤولين أخبروه أن الجثة قد اختفت بالفعل، ثم قيل له أن الجثة ربما لا تزال هناك. لكن مور وعائلة ديكستر ويد والمحامين لم يروا الجثة إلا بعد ساعات، بعد أن تم استخراجها بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخراج جثة الجنازة جثة رجل
إقرأ أيضاً:
من الطيارين إلى قادة الموساد.. موجة احتجاج واسعة بإسرائيل ضد الحرب
في مشهد غير مسبوق، يشهد الداخل الإسرائيلي تمرّدا صامتا آخذا في الاتساع، يتجاوز حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، ليصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبينما كانت وحدات النخبة تترنح من تبعات الحرب، أطلق أكاديميون بارزون في 11 أبريل/نيسان صرختهم، وبلغ عددهم أكثر من 1800، من بينهم رؤساء سابقون لجامعات بن غوريون وتل أبيب وأريئيل.
ولم تكن الاحتجاجات معزولة، فقد تتابعت ككرة ثلج. أطباء، ضباط بحرية، ومجندون من سلاح المدرعات، وحتى جنود الاحتياط وخريجو كلية الأمن الوطني، جميعهم أعلنوا بوضوح: "نرفض هذه الحرب، ونطالب بإعادة الأسرى فورا".
أما الصدمة الكبرى، فجاءت من داخل جهاز الاستخبارات الشهير "الموساد" 250 من العاملين سابقا في الجهاز، بينهم 3 من رؤسائه السابقين، أعلنوا موقفهم المناهض للحرب.
وامتد التمرّد ليشمل وحدات النخبة كـ"شالداغ" و"شيطت 13″، وحتى ضباط الشرطة المتقاعدين والمفوضين السابقين.
إعلانولم تعد هذه التوقيعات مجرد بيانات رمزية، بل تعبيرا عن حالة من التململ والانقسام في العمق الإسرائيلي، تتزامن مع تعثر المفاوضات بشأن الأسرى، وضغوط داخلية متزايدة تطالب بإنهاء الحرب.
ومن أبرز الشخصيات الموقّعة على العرائض نجد قادة سابقين للموساد، مثل داني ياتوم وأفرايم هاليفي وتمير باردو، إضافة إلى نخبة من الأطباء والباحثين وأساتذة الجامعات، والضباط السابقين في الجيش والاستخبارات.
احتجاج لا يشبه سابقاتهوبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، إلا أن دلالة هذه الاحتجاجات تتعدى المطالب المباشرة، فهي تعبّر عن تصدّع داخلي يتغلغل في عمق المجتمع الإسرائيلي، لا سيما في أوساط النخبة التي كانت لعقود تشكل دعامة الدولة.
وفي ظل غياب أفق سياسي واضح، وتعثر مساعي الوساطة، بات هذا التمرّد الصامت مؤشرا على حالة من الانقسام الحاد، قد تُحدث تحولا في ميزان القرار داخل إسرائيل.