قتلوه واخفوا جثته.. ضباط يستخرجون جثة أمريكي دفن دون علم عائلته
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في واقعة صادمة، تم استخراج جثة رجل من ولاية ميسيسيبي الأمريكية، توفي بعد أن صدمته سيارة شرطة يقودها ضابط خارج الخدمة، بعد أشهر من فشل المسؤولين في إخطار عائلته بوفاته.
ووفقا لموقع “وان نيوز”، فسر هذا الحادث محامي الحقوق المدنية بن كرومب والقادة المحليون وأفراد عائلة ديكستر، وقالوا في مؤتمر إنهم أجروا تشريحا لجثة الرجل.
وبعد استخراج الجثة سيتم إقامة جنازة مناسبة، وأخرجت عائلته الرفات وقالوا إن المسؤولين فشلوا في احترام الوقت المتفق عليه الذي وافق عليه محامي المقاطعة لاستخراج الجثة.
وقالت والدة ديكستر ويد، وتدعى بيترستن ويد: “الآن، أسألكم، هل يمكنني إخراج طفلي من القبر ومحاولة الحصول على بعض السلام، لم أتمكن حتى من رؤيته يخرج من الأرض”.
وأضافت أفراد عائلة ديكستر ويد ومحاموه وشهود آخرون إنهم لم يتمكنوا من عملية استخراج الجثة، وفي رسالة، اطلعت وكالة أسوشيتد برس على نسخة منها، قال توني جايلور، محامي مجلس مقاطعة هيندز،إنه سيتم استخراج الجثة في الساعة 11.30 صباحًا.
قال رونالد مور، من الكنيسة إنه وصل إلى مقبرة الفقراء لكن المسؤولين أخبروه أن الجثة قد اختفت بالفعل، ثم قيل له أن الجثة ربما لا تزال هناك. لكن مور وعائلة ديكستر ويد والمحامين لم يروا الجثة إلا بعد ساعات، بعد أن تم استخراجها بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخراج جثة الجنازة جثة رجل
إقرأ أيضاً:
استضافة زوجات المسؤولين في الإعلام العراقي جدل متصاعد
9 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
الحقوقية انوار داود الخفاجي
شهد الإعلام العراقي في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة تتمثل في استضافة زوجات المسؤولين في البرامج التلفزيونية والمنصات الرقمية، حيث يتمحور الحديث حول حياتهن اليومية، وأسلوب معيشتهن، وأحيانًا دورهن في دعم أزواجهن سياسيًا واجتماعيًا. هذه الظاهرة أثارت جدلًا واسعًا بين العراقيين، إذ انقسمت الآراء بين من يراها محاولة لكسر الحواجز بين السلطة والشعب، وبين من يعتبرها استعراضًا غير مبرر للترف في بلد يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة.ومن أسباب انتشار هذه الظاهرة؛
*التأثر بالاعلام العربي والغربي في السنوات الاخيرة*
حيث أصبحت اللقاءات مع زوجات المشاهير والساسة شائعة في الإعلام العربي والدولي، مما دفع بعض القنوات العراقية إلى تبني الفكرة لجذب الجمهور وتحقيق نسب مشاهدة عالية.
*محاولة تحسين صورة المسؤولين*
يُنظر إلى هذه اللقاءات على أنها جزء من حملات العلاقات العامة التي تهدف إلى تقديم المسؤولين بصورة أكثر إنسانية وإظهار حياتهم العائلية، مما قد يساهم في تحسين صورتهم أمام الرأي العام.
*زيادة الاهتمام بالمشاهير ونمط الحياة الفاخر*
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الجمهور أكثر اهتمامًا بحياة المشاهير والسياسيين، ما دفع الإعلام إلى التركيز على هذه الزاوية، حتى وإن كان ذلك على حساب قضايا أكثر أهمية.
*دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام*
بعض وسائل الإعلام تسعى لجذب انتباه المشاهدين عبر محتوى مثير للجدل، وقد تكون هذه اللقاءات محاولة لتحقيق هذا الهدف دون النظر إلى تأثيرها على المجتمع.
*كيف يتقبل العراقيون هذه الظاهرة؟*
*انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي*
لاقت هذه الظاهرة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرى كثير من العراقيين أنها استفزاز لمشاعر الفقراء الذين يعانون من البطالة وسوء الخدمات. فالحديث عن الرفاهية في مجتمع يعاني من الأزمات الاقتصادية يُعتبر منفصلًا عن الواقع.
*رفض عام لاستعراض الترف*
المواطن العراقي، الذي يعيش يوميًا مع مشكلات الكهرباء، البطالة، والفقر، لا يجد أي قيمة في مشاهدة زوجة مسؤول تتحدث عن حياتها او انجازاتها الوهمية، مما يعزز الفجوة بين السلطة والشعب بدلًا من تقليلها.
*اتهامات بتلميع صورة الفساد*
بعض العراقيين يرون أن هذه اللقاءات محاولة لتلميع صورة المسؤولين الفاسدين وعائلاتهم، خاصة عندما تكون هناك قضايا فساد تحيط بالمسؤول نفسه، مما يجعل الجمهور أكثر تشكيكًا في النوايا الحقيقية وراء هذه البرامج.
*قلة الاهتمام بالمواضيع الجادة*
يرى الكثيرون أن الإعلام العراقي يجب أن يركز على القضايا التي تهم المواطن، مثل تحسين الخدمات ومحاربة الفساد، بدلًا من تسليط الضوء على حياة المسؤولين الشخصية.
على الرغم من الجدل، هناك من يرى أن استضافة زوجات المسؤولين قد تكون فرصة لمعرفة الجانب الإنساني لبعض الشخصيات السياسية، خاصة إذا كان اللقاء يركز على دورهن في الأعمال الخيرية أو القضايا الاجتماعية. كما أن بعض هذه اللقاءات قد تسلط الضوء على تأثير المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية.
وفي الختام تبقى ظاهرة استضافة زوجات المسؤولين في الإعلام العراقي قضية مثيرة للجدل، حيث يرى الكثيرون أنها تعكس انفصال الطبقة الحاكمة عن الواقع اليومي للمواطنين، بينما يعتبرها البعض وسيلة لتعزيز التواصل بين السلطة والشعب. ومع ذلك، فإن النجاح الحقيقي لهذه البرامج يعتمد على محتواها ومدى ارتباطها بالقضايا التي تهم العراقيين فعليًا، بدلًا من التركيز على الاستعراض والترويج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts