"هتلر سيكون فخورا بنتنياهو" .. تغريدة تطيح بمسؤول رياضي رفيع في بريطانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أجرى اتحاد كرة القدم في إنجلترا تحقيقا مع أحد أعضاء مجلسه، الذي اضطر إلى الاعتذار لقوله إن "أدولف هتلر سيكون فخورا ببنيامين نتنياهو".
كما أن حق يشغل عضوية مجلس اتحاد التنس البريطاني، قبل أن تتم إقالته عقب التغريدة التي ربط فيها بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والزعيم النازي أدولف هتلر.
وكتب حق عضو اتحاد كرة القدم الإنجليزي واتحاد الغولف على حسابه الشخصي في "إكس": "لقد ضحى نتانياهو بشعبه من أجل الحفاظ على السلطة.
وقال اتحاد التنس: "نظر مجلس الإدارة في هذا الأمر اليوم ووافق على أن تغريدة وسيم حق في 11 نوفمبر غير مقبولة ولا تعكس بأي حال من الأحوال موقف الاتحاد أو قيمه، ولذلك وافق المجلس على عزله من منصبه كمستشار مستقل بأثر فوري".
وبعد حذف التغريدة، كتب حق بعد أكثر من ثلاث ساعات: "بلغني أن التغريدة التي نشرتها بالأمس تسببت في الإساءة... لقد حذفتها وأعتذر دون تحفظ لأي شخص شعر بالإهانة".
It has been brought to my attention that a tweet I published yesterday has caused offence. I have deleted the tweet and apologise unreservedly to anyone that has felt offended.
— Wasim Haq ???????????????????????????????????????????? (@wasim_haq) November 12, 2023 إقرأ المزيدويقدم حق الاستشارات في لعبة الغولف للسعودية، وهو شريك في شركة "فيرست تيم بارتنرز"، وهي شركة أبحاث "متخصصة في قطاعات الرياضة والإعلام والترفيه".
وتم اختيار حق لشغل عضوية الهيئة العليا لاتحادي التنس وكرة القدم ممثلا "للمجتمعات المتنوعة".
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد وقوفه إلى جانب نتانياهو على جميع الصعد
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقوفه إلى جانبه على جميع الصعد.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصة تروث سوشيال: ": تحدثت إلى نتنياهو بشأن إيران والتجارة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "المكالمة على ما يرام، فنحن متفقون بشأن جميع القضايا".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولون على علم بخطط إسرائيلية سرية، أن ترامب أوقف هجوما عسكريا إسرائيليا كان مقررا في مايو المقبل ضد منشآت إيرانية نووية، مفضلا فتح باب التفاوض مع طهران للتوصل إلى اتفاق يقيد برنامجها النووي.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن إسرائيل كانت قد وضعت بالفعل خططا لمهاجمة منشآت نووية إيرانية بمساعدة من واشنطن خلال أسابيع، بهدف تعطيل قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام على الأقل.
وأفادت أن تنفيذ هذه الخطة كان يتطلب دعما أميركيا مباشرا، سواء لصد أي رد إيراني محتمل أو لضمان نجاح الضربات الجوية.
لكن قرار ترامب، بحسب "نيويورك تايمز"، أجهض خطط إسرائيل، بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة الأميركية بين "صقور" يدفعون نحو دعم التحرك العسكري الإسرائيلي، وآخرين أكثر تشككا في جدوى شن هجوم يمكن أن يشعل حربا إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.
وبحسب مصادر الصحيفة، خلصت إدارة ترامب إلى "توافق هش" لصالح المسار الدبلوماسي، تزامنا مع بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والاتفاق على استئنافها.
وأضافت، أنه "في اجتماع عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أبلغ ترامب ضيفه بشكل مباشر أن الولايات المتحدة لن تدعم الضربة المخطط لها".
وعبر نتنياهو عن موقفه بعد لقاء ترامب، بقوله إن "أي اتفاق مع إيران لا بد أن يتيح للموقعين عليه تفجير المنشآت النووية وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أميركي".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه "بينما كانت إسرائيل تراهن على الدعم الأميركي، بدأت واشنطن نقل حشود عسكرية إلى المنطقة، من بينها حاملة الطائرات كارل فينسون، وقاذفات (بي 2)، ونظام الدفاع الصاروخي (ثاد)، في خطوة فسرها البعض على أنها استعداد لدعم محتمل للضربة الإسرائيلية على إيران".
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن هذه التحركات "قد تستخدم أيضا ضد الحوثيين في اليمن، أو للرد على أي رد فعل إيراني محتمل".