وصل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد والوفد المرافق له إلى منطقة جازان في السعودية، في زيارة أثارت العديد من التساؤلات حول سببها.

إقرأ المزيد الأسد يبحث في الرياض مع نظيره العراقي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

وتقول تقارير إعلامية إن رشيد كان يعمل في أحد المشاريع التنموية في منطقة جازان منذ مطلع الثمانينيات، أين كوّن شبكة علاقات من زملائه من أهل المنطقة، الذين تدربوا على يديه خلال فترة عمله.

ورشيد الذي بدأ حياته العملية في جازان كخبير لتنمية الموارد المائية ثم مديرا لمشروع الفاو، ألّف في المنطقة كتابا عن التنمية الزراعية، وتربطه علاقات طيبة بزملائه في المنطقة حتى بعدما أصبح رئيسا للعراق.

ووصل الرئيس العراقي أمس الاثنين إلى جازان، وكان في استقباله بمطار الملك عبدالله الدولي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان.

ويرافقه خلال زيارته وزير التجارة الوزير المرافق ماجد بن عبدالله القصبي، والسفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري، وسفيرة العراق لدى المملكة صفية طالب السهيل.

فيديو | الرئيس العراقي يصل إلى #جازان والأمير محمد بن ناصر في مقدمة مستقبليه

عبر مراسلنا زاهر المالكي#الإخباريةpic.twitter.com/cc76g1tRPT

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 14, 2023

المصدر: سبق

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عبد اللطيف رشيد الرئیس العراقی منطقة جازان

إقرأ أيضاً:

من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو

جازان

نشأت خضراء عبدالرحمن يتيمة الأب، في قلب قرية صغيرة بمنطقة جازان، لكنها لم تكن وحيدة، فقد وجدت في جدها العطوف السند والداعم الأول لها.

وكان الجد رجلًا معروفًا بكرمه وإحسانه، يحرص على إطعام الفقراء والمحتاجين، وكان يؤمن بأن العطاء لا يقتصر على القادرين فقط، بل هو أسلوب حياة يُزرع في النفوس منذ الصغر.

ومنذ أن بلغت العاشرة، بدأت خضراء ترافق جدها في أعمال الخير، حيث كانت تساعده في إعداد وتوزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان.

وبعد وفاة جدها، لم تستسلم للحزن، بل حملت رايته واستمرت في المسيرة، مدفوعة بذكرى كلماته وإيمانه بقيمة العطاء، حيث باتت تقوم بإعطعام الأسر المتعففة خلال شهر رمضان.

وعلى مدار عقدٍ من الزمن، استطاعت خضراء أن تطور عملها الخيري ليشمل مختلف جوانب الدعم الاجتماعي، فلم تكتفِ بتوزيع وجبات رمضان، بل توسعت مبادرتها لتشمل تقديم المواد الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة على مدار العام، إلى جانب تنظيم حملات لتوزيع الملابس والمستلزمات المدرسية للأطفال الأيتام.

وبفضل جهودها، تحولت المبادرة التي بدأها جدها إلى مشروع خيري منظم، كما نجحت في جذب الداعمين من داخل القرية وخارجها، مما ضاعف من تأثير جهودها في تحسين حياة العائلات المحتاجة.

وأصبحت خضراء عبدالرحمن رمزًا للعطاء في قريتها، حيث ألهمت قصتها العديد من الشباب للانخراط في العمل التطوعي، فلم يكن تأثيرها مقتصرًا على توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة، بل امتد إلى غرس روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741617162150.mp4

إقرأ أيضًا

عائلة شغوفة بالعمل التطوعي تروي جهودها في استقبال وخدمة المعتمرين ..فيديو

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الجوف ينوّه بدعم واهتمام القيادة لتنمية القطاع غير الربحي.. ويشيد بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع ضمن رؤية المملكة 2030
  • غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
  • منتدى المهندس للوعي الجنوبي ينظم أمسية رمضانية تؤكد على أهمية زيارة الرئيس الزُبيدي والوفد المرافق له إلى الضالع
  • الصوت الذي لا يموت.. كيف أصبح محمد رفعت أيقونة التلاوة القرآنية؟
  • سر فيديو حلمي طولان الذي أصبح تريندا بسبب حسام حسن
  • الرئيس الأوكراني يصل إلى جدة
  • من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو
  • أمير حائل يقلّد نائب مدير شرطة منطقة حائل رتبته الجديدة
  • الأمير محمد بن ناصر يتسلم التقرير السنوي للدفاع المدني بمنطقة جازان
  • أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي