الخبير الذي أصبح رئيسا.. ما سبب زيارة الرئيس العراقي لجازان السعودية؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وصل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد والوفد المرافق له إلى منطقة جازان في السعودية، في زيارة أثارت العديد من التساؤلات حول سببها.
إقرأ المزيدوتقول تقارير إعلامية إن رشيد كان يعمل في أحد المشاريع التنموية في منطقة جازان منذ مطلع الثمانينيات، أين كوّن شبكة علاقات من زملائه من أهل المنطقة، الذين تدربوا على يديه خلال فترة عمله.
ورشيد الذي بدأ حياته العملية في جازان كخبير لتنمية الموارد المائية ثم مديرا لمشروع الفاو، ألّف في المنطقة كتابا عن التنمية الزراعية، وتربطه علاقات طيبة بزملائه في المنطقة حتى بعدما أصبح رئيسا للعراق.
ووصل الرئيس العراقي أمس الاثنين إلى جازان، وكان في استقباله بمطار الملك عبدالله الدولي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان.
ويرافقه خلال زيارته وزير التجارة الوزير المرافق ماجد بن عبدالله القصبي، والسفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري، وسفيرة العراق لدى المملكة صفية طالب السهيل.
فيديو | الرئيس العراقي يصل إلى #جازان والأمير محمد بن ناصر في مقدمة مستقبليه
عبر مراسلنا زاهر المالكي#الإخباريةpic.twitter.com/cc76g1tRPT
المصدر: سبق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عبد اللطيف رشيد الرئیس العراقی منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو
جازان
نشأت خضراء عبدالرحمن يتيمة الأب، في قلب قرية صغيرة بمنطقة جازان، لكنها لم تكن وحيدة، فقد وجدت في جدها العطوف السند والداعم الأول لها.
وكان الجد رجلًا معروفًا بكرمه وإحسانه، يحرص على إطعام الفقراء والمحتاجين، وكان يؤمن بأن العطاء لا يقتصر على القادرين فقط، بل هو أسلوب حياة يُزرع في النفوس منذ الصغر.
ومنذ أن بلغت العاشرة، بدأت خضراء ترافق جدها في أعمال الخير، حيث كانت تساعده في إعداد وتوزيع وجبات الإفطار خلال شهر رمضان.
وبعد وفاة جدها، لم تستسلم للحزن، بل حملت رايته واستمرت في المسيرة، مدفوعة بذكرى كلماته وإيمانه بقيمة العطاء، حيث باتت تقوم بإعطعام الأسر المتعففة خلال شهر رمضان.
وعلى مدار عقدٍ من الزمن، استطاعت خضراء أن تطور عملها الخيري ليشمل مختلف جوانب الدعم الاجتماعي، فلم تكتفِ بتوزيع وجبات رمضان، بل توسعت مبادرتها لتشمل تقديم المواد الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة على مدار العام، إلى جانب تنظيم حملات لتوزيع الملابس والمستلزمات المدرسية للأطفال الأيتام.
وبفضل جهودها، تحولت المبادرة التي بدأها جدها إلى مشروع خيري منظم، كما نجحت في جذب الداعمين من داخل القرية وخارجها، مما ضاعف من تأثير جهودها في تحسين حياة العائلات المحتاجة.
وأصبحت خضراء عبدالرحمن رمزًا للعطاء في قريتها، حيث ألهمت قصتها العديد من الشباب للانخراط في العمل التطوعي، فلم يكن تأثيرها مقتصرًا على توفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة، بل امتد إلى غرس روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741617162150.mp4إقرأ أيضًا
عائلة شغوفة بالعمل التطوعي تروي جهودها في استقبال وخدمة المعتمرين ..فيديو