ميقاتي لن يضع الحكومة والبلد تحت رحمة المقاطعين وملف قائد الجيش قيد الدرس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شكل الاعتداء الاسرائيلي أمس على وفد المؤسسات الاعلامية المحلية وغير المحلية خلال جوله له في بلدة يارون الجنوبية رسالة واضحة من العدو بأنه يرفض أي صوت يفضح عدوانه المتمادي على الجنوب ،كما حرب الابادة الجماعية التي يمارسها في غزة.
ولولا العناية الالهية التي تلطفت بالوفد، لكانت أسماء شهداء الاعلام زادت بالعشرات، فيما المطلوب من وسائل الاعلام الحكمة والتروي في مواجهة عدو لا يأبه لاي قانون او عرف او قاعدة في تعاطيه الاجرامي.
سياسيا، يعقد مجلس الوزراء جلسة عند التاسعة والنصف من صباح اليوم في السرايا وعلى جدول اعمالها 16 بندا.
وفي وقت سرت اخبار في الساعات الماضية بأن مجلس الوزراء سيقر موضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، أفادت أوساط حكومية معنية بأن هذا الملف، على اهميته وأولويته في الظروف الامنية الراهنة، على مسافة أسابيع من انتهاء ولاية قائد الجيش في العاشر من كانون الثاني المقبل، لن يكون مدرجاً على الجلسة الحكومية".
واعتبرت الأوساط "ان التسريبات في هذا الموضوع تندرج في سياق السباق الجاري بين القوى السياسية، ولا سيما على المقلب المسيحي، للاستثمار في هذا الموضوع من منطلق الدفاع عن حقوق المسيحيين".
وتؤكد الأوساط "ان رئيس الحكومة لن يتسرع في الإقدام على اي خطوة ما لم تكن مدروسة وتراعي او توائم بين حماية المؤسسة العسكرية والحفاظ عليها وإبعادها عن التجاذب السياسي وبين الالتزام بالقوانين المرعية".
وتشد الأوساط "على أن العمل جارٍ حالياً على درس كل الجوانب القانونية والدستورية والسياسية لاي قرار سيتخذ".
وردا على ما يطرحه "التيار الوطني الحر" من تعيينات عسكرية كاملة، مشترطاً ان تتم عبر مرسوم جوّال موقّع من 24 وزيراً بناء على اقتراح وزير الدفاع، قالت مصادر مطلعة "إن هذا الطرح هدفه سحب ورقة انعقاد مجلس الوزراء من يد رئيس الحكومة ووضعها في يد مجلس الوزراء مجتمعاً، الامر الذي لن يوافق عليه ميقاتي ابداً، خصوصاً بعدما حظي بغطاء قانوني ودستوري لجلسات حكومته المستقيلة من مجلس شورى الدولة والمجلس الدستوري، وبالتالي، لن يقبل ان تكون الحكومة والبلد تحت رحمة وزراء التيار المقاطعين اساساً للجلسات الحكومية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قرارات جديدة.. الحكومة العراقية: للقطاع الخاص دورٌ بارز ومؤثر في دعم المشاريع الصناعية
بغداد اليوم -
في إطار الجهود الحكومية الرامية لدعم المشاريع الصناعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل، أصدرَ رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني توجيهًا بتشكيل لجنة مشتركة من الجهات ذات العلاقة، تولت إعداد آليات إقراض المشاريع الصناعية، والضوابط اللازمة لتحديد مقادير التحفّظ والاندثار للضمانات المقدّمة لتلك القروض.
وقد صدرت بتاريخ 9 كانون الأول 2024 موافقة مجلس الوزراء على توصيات اللجنة، وتضمنّت التعليمات الجديدة تنفيذ توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء لتقديم قروض بفوائد مخفّضة وبشروط ميسّرة، بهدف تسهيل إقامة المشاريع الصناعية الجديدة، بالتعاون مع البنوك الحكومية الرئيسية، لضمان الدعم المالي للمستثمرين في القطاع الصناعي.
وتستهدف الحكومة العراقية أن يكون للقطاع الخاص دورٌ بارز ومؤثر في دعم المشاريع الصناعية، من خلال زيادة استثماراته في هذا المجال، لتأسيس وتشغيل المصانع وتطوير أفكار جديدة تلبّي احتياجات السوق المحلية، مع أهمية جلب الخبرات والتقنيات الحديثة من الشركات العالمية المتخصصة.
وتسعى عملياً وفعلياً إلى تحقيق هدف تطوير المشاريع الصناعية ذات الاستدامة البيئية، ودعم المُجتمع عبر برامج المسؤولية الاجتماعية التي تلتزم بها الشركات والمصانع.
وفي الختام، تؤكد الحكومة العراقية سعيها المستمر لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، بما يقود إلى نهضة صناعية شاملة تحقق المنافع للجانبين، وللاقتصاد الوطني بشكل عام.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
17 كانون الأول 2024