بحضور سامح شكري.. «خارجية النواب» تناقش حرق المصحف الشريف في «السويد»
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تناقش لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، خلال اجتماعها غدًا الأحد، حادثة حرق المصحف التي اقدم عليها شخص مؤخرا في دولة السويد.
أخبار متعلقة
الصين عن حرق نسخة من المصحف في السويد: ليست حرية تعبير ونرفض «الإسلاموفوبيا»
أسامة الأزهري: حرق المصحف في السويد تصرف يؤذينا جميعًا
السويد تدين حرق المصحف وتعتبره عملًا مُعاديًا للإسلام
وتعقد اللجنة اجتماعها بحضور سامح شكري وزير الخارجية، لفهم ما حدث في دولة السويد من حرق المصحف الشريف وما موقف وزارة الخارجية المصرية تجاه هذا الأمر، وإبلاغ وزارة الخارجية موقف نواب الشعب المصري تجاه الحادث.
وكان مواطن عراقي يعيش في السويد، يدعي سلوان موميكا (37 عاما)، قام في 28 يونيو الماضي، بدهس المصحف الشريف، وأضرم النار في عدة صفحات منه عند مسجد ستوكهولم المركزي، وذلك بعدما منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، وهو ما اسفر عن موجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
كما أدان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وشدد مفتي الجمهورية أن مثل هذه الإساءات غير المسئولة تؤجج مشاعر الكراهية وتبث الفتنة وتعكس مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، بما يحتم ضرورة تدخل المجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته للتصدي لهذه المهاترات والإساءات ومواجهة كل ما من شأنه إثارة ونشر سموم الفتنة والكراهية
مجلس النواب لجنة العلاقات الخارجية حرق المصحف الشريف السويد احتجاجات على حرق المصحفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب حرق المصحف الشريف السويد المصحف الشریف حرق المصحف فی السوید
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تفكك الأسرة يهدد المجتمع ويستدعي العودة لقيم المودة والرحمة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة؛ في ظل ارتفاع معدلات الطلاق وزيادة الخلافات الزوجية، مما يعارض المقاصد الشرعية التي تقوم على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي أمرًا نادر الحدوث وغير مقبول اجتماعيًا، لكنه أصبح اليوم شائعًا حتى لأبسط الأسباب، داعيًا إلى إعادة النظر في قدسية عقد الزواج وضرورة الحفاظ عليه.
وتساءل المفتي عن أسباب تفكك الأسرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع ككل، موضحًا أن انهيار الأسرة يؤدي بالضرورة إلى تهديد استقرار المجتمع والوطن.
وأضاف أن الأسباب تتنوع بين مشاكل داخلية بين الزوجين وتأثيرات البيئة المحيطة، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والنفسية التي يشهدها العصر الحديث.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن مفهوم "جبر الخاطر"، الذي كان في الماضي أسلوبًا لحل الخلافات الزوجية بروح من الاحترام والتفاهم؛ بات غائبًا اليوم، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات بين الأزواج وانتهاء العلاقة بالطلاق.
وأكد المفتي أن بناء الأسرة في الإسلام يقوم على أسس المودة والرحمة والاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية العودة إلى القيم النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بتجاوز الخلافات بروح من التسامح والتفاهم للحفاظ على تماسك الأسرة.
وأشار إلى أن غياب هذه القيم اليوم؛ يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية، مما يتطلب جهودًا جماعية لإعادة بناء الأسرة على أسس صحيحة تضمن استقرار المجتمع بأكمله.