بلومبرغ: ارتفاع تدفق الغاز الإسرائيلي لمصر 60% في نوفمبر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نقلت وكالة بلومبرغ، عن مصادر مصرية مطلعة، الاثنين، أن كميات تدفق الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر زادت بنسبة تصل إلى 60 بالمئة خلال نوفمبر الجاري، مقارنة مع أرقام نهاية الشهر الماضي، مع انحسار حدة المخاطر الأمنية.
جاء ذلك بالتزامن مع عودة تشغيل حقل تمار الإسرائيلي على البحر المتوسط، بعد 5 أسابيع على إغلاقه.
وخلال وقت سابق من يوم الاثنين، قالت شركة شيفرون الأميركية، إنها بدأت استئناف إمدادات الغاز للعملاء المحليين في إسرائيل والمنطقة، من حقل غاز تمار التابع لها على البحر المتوسط.
وفي 8 أكتوبر الماضي، أوعزت الحكومة الإسرائيلية لمشغلي حقل تمار، بغلق الحقل حتى إشعار آخر تزامنا مع حرب أعلنتها على غزة في ذلك الوقت.
وبحسب مصادر بلومبرغ، فقد ارتفعت الإمدادات إلى 350-400 مليون قدم مكعب يوميا، من حوالي 250 مليونا نهاية أكتوبر الماضي؛ ومع ذلك، فإن هذا يمثل ما يقرب من نصف التدفقات الطبيعية قبل الحرب.
وزادت الوكالة: "ومن المرجح أيضا أن يستأنف خط أنابيب غاز شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي يمتد من عسقلان، شمال قطاع غزة، إلى العريش المصرية، هذا الأسبوع".
وتستخدم مصر بعض الغاز الإسرائيلي لتلبية الطلب الخاص بها، وتصدر الفائض على شكل غاز طبيعي مسال، إلى أوروبا في المقام الأول.
وأدت درجات الحرارة الأكثر دفئا من المعتاد إلى زيادة الطلب على الكهرباء في مصر، إذ ما يزال انقطاع التيار الكهربائي شائعا في عموم البلاد لأكثر من ساعتين يوميا، وفق نظام المداورة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حقل تمار شيفرون الغاز الإسرائيلي مصر الغاز الإسرائيلي حقل تمار شيفرون الغاز الإسرائيلي أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 400 شهيد منذ فجر اليوم
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة لوكالة الانباء الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من القطاع إلى 404 شهداء، معظمهم من الأطفال والنساء. وأشارت المصادر إلى وصول الجثث إلى مستشفيات القطاع منذ ساعات الفجر الأولى، فيما أصيب 562 مواطناً بجروح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد من الضحايا عالقاً تحت الركام.
وجاءت هذه الحصيلة المؤلمة بعد استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم، وذلك بعد توقف دام أكثر من شهرين. وشملت العمليات العسكرية سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في القطاع، مما أدى إلى دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة.
من جهته، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استئناف الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أن دائرة العمليات العسكرية ستتوسع تدريجياً خلال الساعات المقبلة.
ويأتي استئناف العدوان في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يواجه القطاع حصاراً مشدداً وقطعاً للإمدادات الطبية والإنسانية، مما يزيد من معاناة المدنيين ويفاقم أزماتهم الصحية والمعيشية.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 48,572 مواطناً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما أصيب أكثر من 112,032 آخرين، وفقاً للإحصاءات المحلية. ولا تزال أعداد من الضحايا عالقة تحت الأنقاض، في ظل صعوبات توفرها فرق الإنقاذ بسبب استمرار القصف وتدمير البنية التحتية.
وتواصل المنظمات الدولية والإنسانية تحذيراتها من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، داعيةً إلى وقف فوري للعدوان وفتح معابر إنسانية لتوصيل المساعدات الطبية والغذائية إلى المحتاجين.