أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد قادمة إلى الأردن خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
طقس العرب: انخفاض ملموس في درجات الحرارة طقس العرب: فرصة لهطول زخات رعدية من الأمطار في مناطق متعددة من الأردن
قال مدير العمليات في موقع طقس العرب، أسامة الطريفي، إن صور الأقمار الاصطناعية تشير إلى بداية تكاثر السحب الرعدية في الدول المجاورة للأردن، ناشئة بسبب اقتراب منخفض جوي من أوروبا وتلاقيه مع كتلة هوائية دافئة في منطقة شبه الجزيرة العربية، مما يؤدي إلى حالة عدم استقرار جوي تدريجيًا خلال الساعات القادمة.
اقرأ أيضاً : طقس العرب يكشف تفاصيل حالة عدم الاستقرار التي تؤثر على الأردن
وأضاف الطريفي في حديثه "رؤيا"، الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يطرأ انخفاض ملموس في درجات الحرارة، ومع مرور الوقت تتهيأ الفرصة لهطول زخات رعدية من الأمطار في مناطق متعددة من الأردن.
وأشار إلى أن الأمطار قد تكون غزيرة خاصة خلال ساعات ما بعد الظهر والعصر، متوقعًا أن تترافق مع زخات من البرد الغزير وعواصف رعدية قوية، مما يسبب جريان الأودية والشعاب وارتفاع منسوب المياه، ويزيد من احتمالية حدوث سيول مفاجئة، خاصة في المناطق المنخفضة والأغوار.
وتوقع الطريفي أن يبدأ تأثر الأردن بأحوال جوية غير مستقرة بشكل تدريجي، خاصة خلال ساعات ظهر الثلاثاء، حيث تتسع فرص الأمطار لتشمل عدة مناطق في المملكة.
ودعا إلى الانتباه من ارتفاع منسوب المياه في جنوب المملكة ومن خطر جريان الأودية والشعاب بشكل كبير، بالإضافة إلى خطر حدوث سيول مفاجئة في المناطق المنخفضة والأودية في جنوب البلاد.
وتبقى فرص الأمطار خلال ساعات المساء والليل قائمة في عموم مناطق المملكة، لكنها تتركز في المناطق الجنوبية.
الطقس في الأراضي الفلسطينية وغزةومن ناحية أخرى، أشار الطريفي إلى توقعات بتساقط أمطار غزيرة في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة خلال ساعات نهار الثلاثاء، خاصة في ساعة ما بعد الظهر، حيث يتوقع أن تكون مصحوبة بزخات من البرد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدم استقرار جوي أخبار الطقس الطقس في الأردن أمطار خلال ساعات طقس العرب
إقرأ أيضاً:
مجوهرات تخفي الوقت.. هذه الساعات الفاخرة تتحدى الزمن بتصاميم غير تقليدية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في علبة مستطيلة أنيقة وبراقة، مزينة بـ20 حجرًا من العقيق الأصفر، والمرصعة بالذهب كي تتناسب مع السلسلة الذهبية الفاخرة التي تتدلى منها، تبدو أحدث إصدارات دار "شانيل" كأحمر شفاه للوهلة الأولى، ولكن يتبيّن قرص ساعة وسطها عند الفتح.
الساعة، التي تحمل اسم "Kiss Me" (قبّلني)، تشكّل جزءًا من مجموعة "كبسولة" أطلقتها دار الأزياء الفرنسية الفاخرة خلال معرض "Watches and Wonders" بجنيف في شهر أبريل/ نيسان.
تتضمن المجموعة أيضًا قطعة تحمل اسم "Give Me Luck" (امنحني الحظ)، وهي قلادة تميمية مزينة بأحجار الروبيلايت الكروية، وخمس حجارة تورمالين وردية مرتبة بنمط بيزنطي كانت تحبه شانيل. وتنكشف ساعة مخفية في الداخل عند تدوير القلادة.
ابتكار ساعات غير تقليدية قد يبدو خطوة غير متوقعة من دار "شانيل" المعروفة بأسلوبها الكلاسيكي. لكن هذا التوجه يأتي ضمن موجة متزايدة من التصاميم المبتكرة وصلت إلى السجادة الحمراء، مثل قلادة الساعة الخاصة من "لورين شوارتز" التي ارتدتها المغنية، تايلور سويفت، حول عنقها في حفل توزيع جوائز "غرامي" العام الماضي.
وعلّقت مانون هاجي، مديرة مبيعات الساعات لدى دار "سوذبي" للمزادات، في حديث لها مع CNN، بـ"أنه أسلوب جديد لارتداء الوقت، أسلوب يحتفي بالتفرّد والتميّز".
لا تبدو مثل ساعةشهد معرض "Watches and Wonders"، الذي اختُتم وسط أبريل/نيسان، عرض ساعات بأشكال وأحجام غير تقليدية.
كشفت دار "Van Cleef & Arpels" عن إصدار جديد مرصّع بالألماس من ساعة "Cadenas" الشهيرة تميّزت بتصميم جريء مستوحى من القفل، بمشبك يشبه السلسلة، يبدو أشبه بسوار منه إلى ساعة، وذلك احتفالًا بالذكرى الـ90 لهذا الطراز المحبوب.
وقال راينر برنارد، رئيس قسم البحث والتطوير لدى "Van Cleef & Arpels": "عندما تنظر إليها، لا يبدو واضحًا فورًا أنها ساعة، وهذا ما يجعلها عصرية وجذابة".
وبالطريقة عينها، قد يبدو السوار المفتوح المرصع بالألماس الذي يُجسّد فهد علامة "كارتييه" الأيقوني في لحظة الوثب، وكأنها، للوهلة الأولى، مجرّد قطعة مجوهرات جريئة. لكن عند التدقيق، نرى أن الفهد يقابل قرص ساعة مخفي لا يظهر إلا عندما يُميل مرتديها القطعة.
ويبدو أن شغف كارتييه بابتكار "ساعات لا تبدو مثل الساعات" يمتد أيضًا إلى قسم الرجال، مع إعادة إحياء طراز "Tank à Guichets".
هذه الساعة الجديدة، ذات التصميم الخادع في بساطته، لا يحتوي على قرص ولا عقارب، بل فتحتين صغيرتين فقط (أو "Guichets" بالفرنسية، وتعني "نوافذ التذاكر")، تُظهران الأرقام الرقمية للساعات والدقائق في الأعلى والأسفل على التوالي.
وقد طُرحت هذه الساعة لأول مرة في العام 1928، كإعادة تصوّر لطراز "Tank" الكلاسيكي، وتعود الآن في إصدار محدود للعام 2025.
احتلت ساعات ذات تصاميم غير مألوفة أيضًا مركز الصدارة في مزاد خاص أقامته دار "سوذبي" للمزادات في أبريل/ نيسان.
وتنوّعت الساعات المعروضة بين نماذج قديمة من "Patek Philippe" وتصاميم مستقبلية من علامات مستقلة مثل "Urwerk"، وقد حققت المبيعات بالمجمل نحو 1.6 مليون دولار.
برأي هاجي من "سوذبي"، تعكس هذه النتائج "كيف يتغيّر جمهور الساعات، مع دخول عدد متزايد من النساء وجامعي الجيل زد إلى هذا العالم".
ساعات القلادة والبروشقد تجذب ساعات القلادة الزبائن الذين يفضلون التصاميم الأقل جرأة. وهذا النوع من الساعات كان شائعًا في عشرينيات القرن الماضي.
وتشهد هذه الساعات راهنًا، عودة لافتة مع تصاعد الاهتمام بالأشكال غير التقليدية، بحسب ملاحظة هاجي، التي ربطت هذا الاتجاه بمشاعر الحنين للماضي، وأيضًا بتركيز صانعي الساعات المتزايد على العميلات النساء وتنوع أذواقهن.
في السنوات الأخيرة، قدمت علامات مثل "Jaeger-LeCoultre" وحتى العلامة الرياضية "Richard Mille" ساعات مصممة توضع حول العنق.