باريس / الأناضول أعربت فرنسا، السبت، عن “اعتراضها” على تصريحات اعتبرت أنها “مبالغ فيها” و لا أساس لها” للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، حول الأحداث التي شهدتها الأسبوع الماضي. ونددت اللجنة الأممية، الجمعة، “بالاستخدام المفرط للقوة” من سلطات إنفاذ القانون خلال اعمال الشغب الأخيرة. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن “أي إجراء للتنميط العرقي من قبل قوات الأمن محظور في فرنسا”، وفق ما نقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية (مقرها باريس).

وشهدت فرنسا لأكثر أسبوع غضبا واسعا واحتجاجات تخللتها أعمال شغب ومواجهات مع الشرطة، تنديدا بمقتل الشاب نائل برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة، بذريعة عدم امتثاله لدورية مرورية في ضاحية نانتير غرب العاصمة باريس. وأوقفت الشرطة على مدار 6 أيام 3 آلاف و354 شخصا للتحقيق، غالبيتهم يتراوح متوسط أعمارهم 17 عاما.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

فرنسا: لا ينبغي للغرب أن يضع “خطوطاً حمراء” في مساعدة أوكرانيا

نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024

المستقلة/- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الحلفاء الغربيين ينبغي لهم “عدم وضع خطوط حمراء” في دعم أوكرانيا، في تعليقات يمكن تفسيرها على أنها تستهدف رفض ألمانيا المستمر لتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.

وفي حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية يوم الأحد، قال جان نويل بارو إن أوكرانيا يمكنها إطلاق صواريخ فرنسية الصنع على روسيا “في منطق الدفاع عن النفس”، بينما رفض تأكيد ما إذا كانت كييف قد استخدمت الأسلحة بالفعل ضد موسكو.

تأتي تعليقاته بعد أن سمحت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، مما دفع موسكو إلى الرد بغضب.

بعد أن بدأت كييف في نشر الأسلحة الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الكرملين يحتفظ “بحق” ضرب أهداف عسكرية للدول التي زودت أوكرانيا بالصواريخ.

لكن ألمانيا رفضت مراراً وتكراراً الانضمام إلى حلفائها في توفير أسلحة مماثلة. يوم الجمعة، استبعد المستشار الألماني أولاف شولتز مرة أخرى إرسال صواريخ كروز توروس ألمانية الصنع إلى أوكرانيا.

وقد جعل شولتز سياسته “الحكيمة” المعلنة تجاه روسيا الأساس في استراتيجية حملته للانتخابات المبكرة في ألمانيا في 23 فبراير. كما تحدث شولتز مرارًا وتكرارًا ضد الاقتراح الفرنسي بإرسال قوات غربية – سواء كانت مجرد مدربين – إلى أوكرانيا.

وقال بارو إنه لا يستطيع استبعاد إرسال قوات للقتال في أوكرانيا إذا لزم الأمر، مكررًا تعليقات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا العام. وقال: “نحن لا نستبعد أي خيار”.

وقال كبير المبعوثين الفرنسيين، الذي أجرى محادثات مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في لندن يوم الجمعة، إن باريس يمكن أن تدعم طموح كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو الاحتمال الذي طرحه ماكرون لأول مرة العام الماضي.

وقال بارو: “نحن منفتحون على توجيه دعوة، وبالتالي في مناقشاتنا مع الأصدقاء والحلفاء، وأصدقاء وحلفاء أوكرانيا، نعمل على جعلهم أقرب إلى مواقفنا”.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تنظم ورشة عمل للجنة “5+5” العسكرية لتعزيز “اتفاق وقف إطلاق النار”
  • فرنسا: لا ينبغي للغرب أن يضع “خطوطاً حمراء” في مساعدة أوكرانيا
  • طرح البوستر الرسمي لـ "موعد مع الماضي" والعرض قريبًا
  • موقع عربي: “مالية الدبيبة” اقترضت 5.3 مليارات دينار لتسديد رواتب أكتوبر الماضي
  • «أفريكا انتليجنس»: فرنسا تريد إخضاع البعثة الأممية في ليبيا لمراجعة استراتيجية
  • مسلسل وتر حساس الحلقة 22.. شبح من الماضي يهدد صبا مبارك
  • بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
  • “المنفي” يبحث مع “مهراج” دور فرنسا في دعم العملية السياسية
  • “بنان”.. جسر بين الماضي والمستقبل
  • روسيا: التصريحات حول حصول كييف على “قنبلة قذرة” لعب بالنار