حطم النوافذ.. صوت غامض يهز أرجاء هذه المدينة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أفاد سكان "نيو إنجلاند" بأنهم سمعوا صوتًا غريبًا مساء يوم 20 أكتوبر، أدى إلى هز المنازل وتحطيم النوافذ لمدة 12 ثانية على الأقل.
وسجلت الأجهزة الفلكية بجامعة هارفارد، هذه الضوضاء، ووجدت أنها لا تشبه أي شيء صادر عن الطيور أو الطائرات أو الرياح.
وقد حقق عالم فيزياء صيد الكائنات الفضائية والرئيس السابق لعلم الفلك بجامعة هارفارد آفي لوب في مصدر الصوت مجهول الهوية.
وأوضح لوب أن الجسم الغريب أطلق طاقة متفجرة تعادل 2400 رطل من مادة تي إن تي تم اكتشافها من دائرة نصف قطرها أكثر من 10 أميال.
كان الصوت يتحرك بسرعة 1115 قدمًا في الثانية عندما اكتشفه مرصد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أشار لوب إلى أن مصدر الطاقة جاء على الأرجح من انفجار نيزك بعرض ميل خلال وابل الجباريات الذي بلغ ذروته في المنطقة في 21 أكتوبر.
سجل مرصد مشروع لوب جاليليو، هذه الطفرة، باستخدام ميكروفون عملاق شديد الحساسية قام بتركيبه على سطح أحد المباني في حرم جامعة هارفارد.
اتصل آندي ميد، الذي صمم وبنى النظام، بلوب في 21 أكتوبر بعد أن لاحظ شيئًا غريبًا التقطته أجهزة الاستشعار،وقال ميد في المذكرة: "بدأت أتلقى رسائل هذا الصباح حول صوت قوي تم سماعه في جميع أنحاء نيو إنجلاند".
ومن الجدير بالذكر أن مرصد جبل واشنطن، نشر منشورًا حول هذا الموضوع، حيث كان لديهم الكثير من الاستفسارات، ويحتوي هذا المنشور الآن على أكثر من 4000 تفاعل و1000 تعليق و751 مشاركة، وقد سمع الكثير منهم الصوت، ويتابعون القصة.
جاءت التقارير من كلا الولايتين، حيث سافرت عبر جبل واشنطن وبوثباي هاربور وماين وستوربريدج، إذ سمع الناس انفجارًا فوق منازلهم حوالي الساعة 7:43 مساءً بالتوقيت الشرقي في 20 أكتوبر.
بسبب المريخ .. أمراض وإصابات بين العمال في سبيس إكس بين المهاجمة والحجاب.. تيك توكر أجنبية تنطق الشهادتين معلنة دخولها الإسلام| فيديوأخبر ميد لوب أنه فحص AMOS، ووجد 'صوتًا مثيرًا للاهتمام للغاية' استمر لمدة 12 ثانية، بعد ذلك، أنشأ لوب موقعًا إلكترونيًا لجمع التقارير من مواقع أخرى مما قد يحد من مسافة المصدر الغامض.
ونظرًا لمهمة مشروع جاليليو، أثار سؤال واحد: "هل هذه ظاهرة شاذة غير محددة (UAP)؟' هل يستخدم الفضائيون تقنيات متقدمة بالقرب من الأرض؟"
كانت الإشارة قصيرة ولكنها أنتجت إطلاقًا مفاجئًا للطاقة مما أدى إلى إرسال موجة عبر الغلاف الجوي للأرض.
ووجد لوب أن موجة الضغط قد ضعفت بحلول الوقت الذي اكتشف فيه AMOS الصوت، حيث كانت تتحرك بسرعة 1115 قدمًا في الثانية.
وأضاف: "ضرب هذه السرعة في مدة النبض، 12 ثانية، يعني أن عرض القذيفة يبلغ 4 كيلومترات [2.4 ميل] لموجة الانفجار، مما يعني مسافة حوالي 40 كيلومترًا [24.8 ميلًا] من الانفجار".
وتعتبر زخة شهب الجباريات، التي تحدث كل خريف عندما تمر الأرض عبر تيار من حطام مذنب هالي، بلغت ذروتها في 21 أكتوبر مع ما يصل إلى 25 شهابًا كل ساعة.
الشهب، والمعروفة أيضًا باسم الشهاب، تأتي من بقايا جزيئات المذنب وأجزاء من الكويكبات المكسورة، وعندما تدور المذنبات حول الشمس، ينتشر الغبار الذي تنبعث منه تدريجيًا في مسار غباري حول مداراتها.
وفي كل عام، تمر الأرض عبر مسارات الحطام هذه، التي تصطدم بغلافنا الجوي وتتفكك لتشكل خطوطًا نارية وملونة في السماء.
ولأن هذا حدث سنوي، أفاد سكان نيو إنجلاند بأنهم سمعوا نفس 'الطفرة' في عام 2021، أيضًا في 20 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.