الخزانة الأمريكية: وزراء مالية منظمة أبيك أجمعوا على أن الحرب على غزة تشكل خطرا على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية أن وزراء مالية منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) اتفقوا على أن اتساع النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يشكل تهديدا للاقتصاد العالمي
وقالت جانيت يلين في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء مالية المنظمة في سان فرانسيسكو: "لقد تحدثنا عن المخاطر التي تحيط بآفاق الاقتصاد العالمي، وأعتقد أنه كان هناك وجهة نظر مشتركة مفادها أنه يتعين علينا جميعا أن نفعل كل ما بوسعنا لاحتواء الصراع بين الكيان الصهيوني وحماس حتى لا يتحول إلى حرب إقليمية"
وأضافت يلين أنه في حال تحول الصراع الجاري إلى حرب إقليمية، فقد يشكل مخاطر على الاقتصاد العالمي
وحذر عدد متزايد من الخبراء من خطورة توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب التطورات الأخيرة حول غزة، مشيرين إلى أن ما يجري هذه المرة، ينذر بحرب مدمرة واسعة .
إقرأ أيضاً : استشهاد 5 فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال في طولكرم فجر اليوم الثلاثاءإقرأ أيضاً : رئيس الوزراء البريطاني: على "إسرائيل" اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في غزةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل جنديين إضافيين واصابة 4 اخرين خلال المعارك البرية شمال قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبروكسل يشكل تهديداً خطيراً على الأعمال الاقتصادية العابرة للأطلسي، فيما أشار إلى أن التبادل التجاري بينهما يقدر بـ 9.5 تريليون دولار سنوياً.
وجاء ذلك في تقريرها السنوي حول الاقتصاد عبر الأطلسي، والذي أشار إلى أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين تريليوني دولار.
ولفت التقرير، إلى أن عام 2025 يحمل معه تحديات ومخاطر كبيرة قد تؤثر على هذه الشراكة الاقتصادية، لا سيما بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة على الصلب والألمنيوم، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطط انتقامية.
وأوضح أن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق بين الجانبين، وليس إلى الأسواق الناشئة، إذ تفوق مبيعات الشركات الأميركية التابعة في أوروبا حجم الصادرات الأميركية إليها بأربعة أضعاف، فيما تتجاوز مبيعات الشركات الأوروبية التابعة في الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف الصادرات الأوروبية إليها.
كما حذر التقرير من أن تصعيد الصراع التجاري قد ينعكس سلباً على التجارة بين الشركات، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على اقتصادات بعض الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه التجارة 90% من إجمالي التبادل التجاري لأيرلندا و60% من التبادل التجاري لألمانيا.
بدوره، أكد دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، أن "تداعيات هذه الحرب التجارية قد تكون بعيدة المدى"، مشدداً على أن "تأثيرها لن يقتصر فقط على حركة السلع بين الجانبين، بل سيمتد ليؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية واسعة النطاق".
وقبل أيام قليلة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبية.
ورغم تركيز الإدارة الأميركية على العجز التجاري السلعي مع الاتحاد الأوروبي، أوضح التقرير أن التجارة ليست المقياس الوحيد للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، حيث تعد الاستثمارات عاملاً أساسياً في هذه العلاقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام