ترقب مجتمعي للخطاب السامي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يتفضّلُ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه اللهُ ورعاه- بافتتاح دور الانعقاد السّنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان اليوم الثلاثاء بمبنى مجلس عُمان بمحافظة مسقط؛ حيث من المقرر أن يُلقي جلالته خطابًا سلطانيًا ساميًا بهذه المناسبة، ليكون بذلك خطابًا تاريخيًا، يتزامن مع انطلاق الدورة الثامنة.
ولا ريب أن الخطاب السامي سيتطرق إلى العديد من جوانب مسيرة التنمية والنهضة المتجددة في عماننا الغالية، الأمر الذي يجعل مختلف مكونات المجتمع تترقب هذا الخطاب، بشغفٍ واهتمام.
لقد مثلت الخطابات السلطانية السامية، نبراسًا للمجتمع، للتعرف على خطط وتوجهات الحكومة الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم، واستشراف المستقبل المزدهر لعمان، وهو ما يؤكد صلابة العلاقة بين المواطن وحكومته، وحرصه على دعم كافة الجهود الرامية لتحقيق النهضة والاستدامة في مختلف قطاعات العمل والإنتاج.
ويتزامن افتتاح دور الانعقاد السّنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان اليوم، مع اقتراب احتفال السلطنة بالعيد الوطني الـ53 المجيد، للتأكيد على ما تحقق منجزات وطنية، وما نفذته مؤسسات الدولة من مشاريع واستثمارات نفخر بها جميعًا، والعزم على مواصلة العمل والعطاء من أجل رفعة هذا الوطن وسمو شأنه.
إنَّ مجلس عُمان إذ يبدأ اليوم مرحلة جديدة من العمل الوطني، فإنه يتعين على كل مواطن ومواطنة- كل في موقعه- أن يعمل بجد واجتهاد من أجل تحقيق الأهداف المنشودة على مسار التنمية والازدهار، حتى ينعم الجميع بالأمن والاستقرار والطمأنينة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يثني على تجربة المجلس الوطني الاتحادي
أعرب المستشار كامل محمد فريد شعراوي، الأمين العام للبرلمان العربي، عن شكره وتقديره للدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، على الدعوة الكريمة التي تعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في سبيل دعم العمل البرلماني العربي المشترك.
وأشار المستشار شعراوي إلى أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة للاطلاع على أفضل الممارسات التي تعتمدها الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أنها تمثل نموذجاً ملهماً في تطوير الأداء البرلماني بما يسهم في تعزيز مكانة العمل البرلماني على المستويين الإقليمي والدولي. كما أكد تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بين المؤسستين لتعزيز كفاءة العمل البرلماني العربي وتحقيق الأهداف المشتركة.
من جانبه، أثنى الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي على الدور البارز الذي يقوم به البرلمان العربي في دعم القضايا العربية وتعزيز التعاون البرلماني على المستوى الإقليمي والدولي. وشدد على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الأمانتين العامتين للمجلس الوطني الاتحادي والبرلمان العربي بهدف تطوير آليات العمل البرلماني وتحقيق المزيد من التقدم.
وعقب الاجتماع، قدّم الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي برفقة الأمناء المساعدين ومدراء الإدارات عرضاً تقديمياً شاملاً تناول أبرز الممارسات التي تتبناها الأمانة العامة للمجلس. شمل العرض آليات إدارة الجلسات وتطوير الدراسات والبحوث البرلمانية، بالإضافة إلى توفير الدعم الفني والتقني للجان البرلمانية وأعضاء المجلس.
كما تم تسليط الضوء على استخدام تقنية المعلومات في خدمة العمل البرلماني، وإدارة الشؤون الإدارية والمالية وشؤون الموظفين، إلى جانب استعراض رؤية "البرلمان الذكي" التي ترتكز على الكفاءة، والابتكار، والتمكين الرقمي المستدام.
حضر اللقاء من الأمانة العامة للبرلمان العربي الدكتور ياسر كاسب، مدير إدارة الشؤون البرلمانية، والسيد تامر فاروق، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية والموارد البشرية.
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يهنئ جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للبنان
البرلمان العربي يرحب بالقرارات الأممية لصالح الشعب الفلسطيني ويطالب بتطبيقها