مسقط- الرؤية

نفذت هيئة البيئة أمس ورشة عمل بشأن "مشروع إعداد الاستراتيجية الوطنية منخفضة الانبعاثات الكربونية"، وورشة عمل "لتشجيع المبادرات والمشاريع" بقطاع النقل العام البري في سلطنة عُمان؛ وذلك بالتعاون ومشاركة عدد من الجهات وهي: وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وجامعة السلطان قابوس، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، وصندوق المناخ الأخضر.

وتنعقد ورشتا العمل الفنيتان لتعزيز التعاون والشراكة بين الجهات الحكومية والشركات وأصحاب المصلحة بذات المجال، إضافة إلى تعزيز استخدام النقل العام كإستراتيجية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في سلطنة عُمان، مع تشجيع استخدام وسائط تبريد وتكييف الهواء ذات معامل انبعاثات منخفضة من غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل في سلطنة عُمان وحماية نظام المناخ العالمي ونشر المعلومات والتوعية الخاصة بذلك.

وتضمنت ورشة العمل الفنية الأولى تقديم العروض المرئية والحوارات التفاعلية والأفلام المتنوعة بشأن البدائل المتاحة للتحول إلى وسائل النقل العام منخفض الانبعاثات الكربونية لحماية نظام المناخ العالمي، مع نشر المعلومات التوعوية والتعليمية بشأن طرق تعزيز النقل العام كإستراتيجية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في سلطنة عمان.

واشتملت ورشة العمل الثانية على تقديم العروض المرئية حول التحديات والفرص المتاحة في قطاع التبريد وتكييف الهواء من أجل تشجيع وسائط التبريد وتكييف الهواء ذات معامل انبعاثات منخفضة من غازات الاحتباس الحراري في قطاع النقل في سلطنة عمان، وتشجيع المبادرات والمشاريع منخفضة الانبعاثات الكربونية وتعزيز التعاون مع المؤسسات المختلفة والأفراد وأصحاب العلاقة لجعل النقل العام إستراتيجيةً تحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في سلطنة عمان، مع حماية نظام المناخ العالمي ونشر المعلومات والتوعية والتعليم الخاصة بذلك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الانبعاثات الکربونیة النقل العام فی سلطنة

إقرأ أيضاً:

نوفا: ليبيا والجزائر تبحثان إطلاق خط بحري يعزز التعاون الاقتصادي

ليبيا – أفاد تقرير اقتصادي نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن توجه لاستئناف النقل البحري بين ليبيا والجزائر بدءًا من العام 2025.

تعاون ليبي-جزائري لإحياء النقل البحري

ووفقًا للتقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز مضامينه صحيفة “المرصد”، فإن إحياء الروابط البحرية بين ليبيا والجزائر يمثل “نقطة تحول” في التجارة الثنائية. التقرير أشار إلى لقاء جمع وكيل وزارة المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية، وسام الإدريسي، ووفد رفيع المستوى من وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية الجزائرية.

اتفاقية 2007 تعود للواجهة

وخلال اللقاء، ناقش الجانبان إعادة تفعيل اتفاقية تعاون مبرمة في العام 2007 تهدف إلى إطلاق خط بحري تجاري يربط بين البنى التحتية للموانئ في البلدين. وبحسب التقرير، من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين الارتباط الاقتصادي بين ليبيا والجزائر، ويعزز تبادل السلع والخدمات، مما قد يؤدي إلى “تغيير قواعد اللعبة” في التجارة الثنائية.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • "منتدى الأعمال العُماني الياباني" يناقش آليات تعزيز التعاون وفرص الاستثمار في "تكنولوجيا المناخ"
  • أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟
  • "ايجيترانس" تستهدف ضخ 500 ألف دولار في التحول الرقمي
  • منصة: كندا تهدف لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45 - 50% بحلول عام 2035
  • لتعزيز الهوية الوطنية.."شتاء صندوق الوطن" ينطلق غداً بمشاركة المدارس
  • فحص عشوائي لسائقي النقل العام للكشف عن المخدرات
  • النقل: إطلاق صواريخ تجريبية من الدقم العام المقبل
  • احذروا من الأجواء الباردة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس
  • جدول امتحانات نصف العام 2025 لطلاب النقل والإعدادية
  • نوفا: ليبيا والجزائر تبحثان إطلاق خط بحري يعزز التعاون الاقتصادي