رئيس البرازيل يستقبل مواطنين عائدين من غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استقبل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الإثنين، 32 مواطناً تمكنت حكومته من إنقاذهم من قطاع غزة هذا الأسبوع بعد مفاوضات استمرت شهراً.
ورحب بهم في قاعدة برازيليا الجوية بعد رحلة جوية طويلة استمرت يوماً تقريباً.
ودخل البرازيليون مصر من غزة عبر معبر رفح يوم الأحد ونقلوا إلى القاهرة حيث استقلوا طائرة رئاسية أرسلها لولا وتوجهوا إلى البرازيل عبر لاس بالماس بإسبانيا.
واستقبل لولا العائدين استقبالاً حاراً بعد وصولهم في وقت متأخر من مساء الإثنين، مقدماً دعمه للبرازيليين الذين ما زالوا في غزة أو القادمين منها، وندد بقتل المدنيين في القطاع الفلسطيني.
Hoje é um dia de alegria para o Brasil. Recebemos os 32 repatriados da Faixa de Gaza, entre crianças e adultos brasileiros e seus parentes palestinos. Não descansaremos até que todos que quiserem retornar estejam em solo brasileiro e o conflito chegue ao fim.
???? @ricardostuckert pic.twitter.com/Fyg8lk0HHi
وقال لولا في كلمة قصيرة على المدرج: "لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا العنف الوحشي وغير الإنساني ضد أشخاص أبرياء".
وكانت هذه الرحلة العاشرة في عملية أطلقتها الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية لإعادة مواطنيها من إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة بعد اندلاع الحرب في المنطقة الشهر الماضي.
وبحساب العائدين في رحلة، الإثنين، يصل إجمالي من تم إنقاذهم إلى 1477 شخصاً، من بينهم 3 بوليفيين و 11 فلسطينياً وأردني، بالإضافة إلى 53 حيوانا أليفاً.
وكرر لولا انتقادات سابقة لحماس بسبب هجومها على إسرائيل ولإسرائيل بسبب رد فعلها المبالغ فيه.
وقال: "إذا ارتكبت حماس عملاً إرهابياً وفعلت ما فعلته، فإن دولة إسرائيل ترتكب أيضاً عدة أعمال إرهابية من خلال عدم أخذها في الاعتبار أن الأطفال ليسوا في حالة حرب، وأن النساء لسن في حالة حرب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل البرازيل
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. جامعة السلطان قابوس تحتفل باليوبيل الفضي ليومها السنوي
مسقط- الرؤية
تحت رعاية معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية تحتفل الجامعة يوم الاثنين المقبل الموافق الخامس من مايو 2025، بيومها السنوي الخامس والعشرين الذي يوافق الذكرى السنوية للزيارة السامية للمغفور له السُّلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- للجامعة، التي توافق الثاني من مايو من كل عام.
وقال الدكتور غازي بن علي الرواس- عميد البحث العلمي في الجامعة: "نحتفل هذا العام باليوبيل الفضي ليوم الجامعة بمناسبة الزيارة التاريخية لقائد مسيرة هذه الجامعة، السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في مايو عام 2000م التي تضمنت إقرار المنحة السامية لدعم البحوث الاستراتيجية، وبعد مرور كل هذه السنوات الحافلة نفخر بأنه تم انجاز ما يقارب 4500 مشروع بحثي واستشارة بحثية بقيمة اجمالية بلغت 78 مليون ريال عماني، منها عدد 136 مشروعا بحثيا نال هذا الدعم السامي المستمر في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – ومن موقعنا هذا لا يسعنا إلا أن نكمل المسيرة ونواكب التطور، وسنعلن في حفل يوم الجامعة عن المزيد من تلك البحوث الرائدة في مجالاتها".
ويتضمن برنامج الحفل كلمة إدارة الجامعة وفيلم وثائقي عن مسيرة المنحة السامية للبحوث الاستراتيجية وفيلم يوم الجامعة، بالإضافة إلى فيلم إنجازات الجامعة في البحث العلمي والدراسات العليا، كما ستُعلن المشاريع الفائزة بالمنحة السامية للبحوث الاستراتيجية، إلى جانب افتتاح المعرض المصاحب.
ويتزامن الاحتفال بيوم الجامعة انعقاد مؤتمر إدارة البحث العلمي الدولي "البحث العلمي والاستدامة: لرؤية للتغيير". ويهدف هذا المؤتمر إلى استكشاف السبل الكفيلة بضمان استدامة البحث العلمي على المستويات المؤسسية والوطنية والدولية، من خلال تسليط الضوء على استراتيجيات التمويل المستدام، وتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية، وبناء القدرات البحثية، وتوظيف التقنية الحديثة لضمان استمرارية الإنتاج العلمي ونشره بفاعلية.
ويناقش المؤتمر آليات قياس أثر البحث العلمي، من خلال استعراض الأدوات التحليلية والمؤشرات التي تساعد على تقييم العائد الحقيقي للأبحاث العلمية على المجتمع والاقتصاد والبيئة، وسيتم تسليط الضوء على نماذج وتجارب ناجحة في هذا المجال، بما يساعد في توجيه الجهود البحثية نحو تلبية الاحتياجات المجتمعية وتعظيم دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي هذا المؤتمر ليكون منصة علمية تجمع الباحثين وصنّاع القرار والممارسين في مختلف القطاعات، بهدف تبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز التعاون البحثي الذي يسهم في تطوير استراتيجيات مستدامة لدعم البحث العلمي وضمان تحقيق أثره الإيجابي على المستويين المحلي والدولي.