بيونغ يانغ: واشنطن تدوس على السلام في أوروبا باستمرارها في تسليح كييف
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال تشو تشول سو، رئيس إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، إن الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالأسلحة المحظورة دوليا، تدوس على الاستقرار والسلام في أوروبا.
وأضاف في حديث لوكالة الأنباء الكورية الشمالية: "لا تزال الولايات المتحدة تزود الجبهة الأوكرانية بالأسلحة الفتاكة، بما في ذلك القنابل العنقودية وقذائف اليورانيوم المنضب، والتي يحظر استخدامها بموجب القانون الدولي، وبالتالي تدوس على السلام والاستقرار في أوروبا".
ولفت إلى رغبة بريطانيا والولايات المتحدة في إطالة أمد النزاع في أوكرانيا من خلال تزويد كييف بقذائف اليورانيوم المنضب، والصواريخ المجنحة التي يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومترا، بما في ذلك "ستورم شادو"، والأسلحة المضادة للدبابات.
ومن جانب آخر أشار إلى أن روسيا تحاول منذ 30 عاما التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بحول مبادئ الأمن في أوروبا، "لكنها واجهت ردا على ذلك إما بالخداع والأكاذيب، أو بمحاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف يتوسع بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا".
وكانت بيونغ يانع قد دانت تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لها من التقارب مع موسكو، وأكدت أن هذه التحذيرات لا تؤدي سوى إلى تفاقم التوتر السياسي والعسكري الخطير في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية بيونغ يانغ فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. ما هي تداعيات سماح بايدن بضرب عمق روسيا؟ (فيديو)
يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية على أعتاب مرحلة جديدة جراء قرار أمريكي منح أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف في العمق الروسي، وذلك بعد أشهر من معارضة الإدارة الأمريكية الحالية لشن هجمات داخل روسيا بصواريخ أمريكية، ما أغضب أوكرانيا وقتها، وزعمت أن الأمر يعيق تحركاتها في ميدان المعركة ضد روسيا.
تداعيات ضرب العمق الروسيوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية حبيبة عمر، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟».
جولة جديدة من التوتروأشار التقرير إلى أن التغيير في الموقف الأمريكي ينظر إليه روسيا بمثابة «سكب الزيت على النار»، ما يؤجج الصراع ويدمر العلاقات مع الولايات المتحدة، لذا هدد مسؤولون روس باستخدام بلادهم أنظمة أسلحة جديدة في أوكرانيا في حال هاجمتها بصواريخ أمريكية بعيدة المدى، وتوالت التحذيرات الروسية بأن إقدام أوكرانيا على الخطوة يعني الدخول في جولة جديدة من التوتر النوعي وتورط الغرب في النزاع الحالي مع كييف.