قصور الثقافة تناقش أثر المدرسة السريالية على الفنون البصرية بمنتدى نقل الخبرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات المحور السابع "الإبداع البصري" من محاور منتدى نقل الخبرة، الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، "أونلاين" للعاملين بالأقاليم والفروع الثقافية وديوان عام الهيئة.
وقدمت الفنانة سندس إبراهيم - باحث فنون تشكيلية ببيت ثقافة رشدي بالإسكندرية، محاضرة بعنوان "السريالية بين الغرب ومصر - دراسة تحليلية مقارنة"، استهلت خلالها حديثها بمقدمة تعريفية حول المدرسة السريالية ونشأتها في أوروبا وتحديدا في فرنسا، والتي تعني ما فوق الواقع.
وأضافت أن هذه المدرسة ظهرت عقب الحرب العالمية الأولى، تعبيرا عن حالة القلق التي سادت المجتمع، وركز فيها الفنانون على كل ما هو غريب ومتناقض، هذا إلى جانب التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية.
وتابعت: تطورت السريالية من خلال الأنشطة الدادائية تلك المدرسة الفنية التي كانت بمثابة الطريق الذي مهد لانبثاق السريالية، مما أثر على الفنون البصرية بشكل كبيرة في الكثير من دول العالم.
ثم تناولت بالتفصيل العوامل المؤثرة في نشأة المدرسة السريالية من أهمها الحربين العالمية الأولى والثانية، حروب الريف، الحرب الباردة، والحرب الأهلية الأسبانية.
وتلى ذلك حديث عن أبرز فناني تلك المدرسة منهم سلڤادور دالي، رينيه ماجريت وديكريكو، مع تحليل بعض أعمالهم الفنية.
واختتمت حديثها بشرح مبسط عن ظهور السريالية في مصر وعلاقتها بالفن في أوروبا، من خلال أول جماعة فنية سريالية، وهي "جماعة الفن والحرية" بقيادة الشاعر چورج حنين، والفنان رمسيس يونان، و "جماعة الفن المعاصر" التي أسسها الفيلسوف حسين يوسف أمين في نهاية الأربعينيات بمشاركة مجموعة من الشباب الموهوبين منهم عبد الهادي الجزار، حامد ندا، وسمير رافع، ثم تم فتح باب المناقشة مع المتدربين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني الإبداع البصري منتدى نقل الخبرة
إقرأ أيضاً:
300 عمل فني تُجسِّد الإبداع الطلابي في معرض "واحة فن 2" بالبريمي
البريمي- ناصر العبري
انطلقت فعاليات المعرض الفني "واحة فن 2" والذي أقيم في أجواء طبيعية وتراثية مميزة بفلج الصعراني بولاية البريمي، بتنسيق وإشراف من وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية البريمي، وتحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي ولاية البريمي، وبحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى والبلدي والخبراء التربويين ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام ومديري مدارس المحافظة والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.
تضمن حفل الافتتاح إلقاء قصيدة شعرية وفعالية فنية من تقديم طلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، وكلمة من اللجنة المنظمة احتوت على أهداف إقامة المعرض ورسائله التربوية، بعدها قام راعي الحفل والحضور بجولة في أركان المعرض الذي شهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ضم أكثر من 300 عمل فني متنوع، يمثل نتاج أعمال طلبة 36 مدرسة حكومية وخاصة بالمحافظة في مادة الفنون التشكيلية بمختلف المراحل الدراسية بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة لمعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية والبصرية بالمحافظة.
ويتطلع المنظمون لمعرض "واحة فن" في نسخته الثانية إلى تحويله إلى منصة سنوية مفتوحة تحتضن الإبداع الطلابي وتُجسّد تفاعل الفنون التشكيلية مع البيئة والتراث الغني للمحافظة لبناء جيل مُبدع وواعٍ ومُرتبط بعمق بهويته الثقافية، كما يسعى إلى تمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم من خلال الفنون التشكيلية، وتنمية مهاراتهم عبر سلسلة من الورش الفنية التفاعلية المصاحبة مثل ورشة الخط العربي وورشة الألوان المائية، بالإضافة إلى فعاليات مسائية تُقام خلال أيام المعرض، مما يثري تجربة الزوار وإتاحة الفرصة للاطلاع على تجارب فنية طلابية تعكس الهوية الوطنية وتنوع البيئة العُمانية.
وقالت عايشة بنت عبيد المزاحمية مشرفة مادة الفنون التشكيلية: "هذه المعارض تحفز روح المشاركة والتفاعل الإيجابي بين الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي من خلال العمل التعاوني داخل الورش والمشاركة الجماعية في تنظيم المعرض وتهيئة فضاء إبداعي يُظهر قدراتهم الفنية ويحتفي بتنوع أساليبهم التعبيرية كما يعد فرصة للتعبير عن أهمية الفنون في الحياة الثقافية والمجتمعية، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المدارس المشاركة والجهات المنظمة".