نشرت وسائل إعلام عراقية تابعة لمجموعات مسلحة شيعية موالية لإيران، مقطع فيديو للأكاديمية الإسرائيلية الروسية المختطفة في العراق، إليزابيث تسوركوف، والتي تتهم إسرائيل كتائب حزب الله بخطفها قبل أشهر.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الثلاثاء، إلى أن مقطع الفيديو الذي انتشر خلال الساعات الأخيرة، لم يتم التحقق من موعد تصويره، لكنه يشير إلى أن تسوركوف "لا تزال على قيد الحياة".

كما أوضحت أن المقطع "تم تسجيله قطعا بعد السابع من أكتوبر الماضي"، حيث تطرقت الباحثة في حديثها بالفيديو، إلى الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، والذين تقول الحكومة الإسرائيلية إن عددهم يتجاوز 240 شخصًا.

واختُطفت تسوركوف في مارس الماضي بالعاصمة العراقية بغداد، وجاء الكشف عن اختطافها بشكل رسمي بعد اتهام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، في يوليو الماضي، كتائب حزب الله باختطافها، في حين لم تعلن أية مجموعة مسؤوليتها.

"بادرت بلقاء خاطفيها".. تفاصيل جديدة حول قضية الباحثة الإسرائيلية في العراق ظهرت تفاصيل جديدة حول ملابسات الباحثة الإسرائيلية الروسية، إليزابيث تسوركوف، التي تقول الحكومة الإسرائيلية إنها مخطوفة في العراق من قبل كتائب حزب الله الموالية لإيران.

وحينها فتحت الحكومة العراقية تحقيقًا حول اختفاء الباحثة. وبحسب المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، فإنه "بما أن القضية على هذا المستوى.. ومتداخلة، بالتالي لا يوجد أي تصريح رسمي بهذا الخصوص إلى أن تكمل الحكومة العراقية تحقيقاتها الرسمية وتصل إلى نتائج".

دخلت تسوركوف العراق بجواز سفرها الروسي في يناير الماضي، وركزت في بحثها على فصائل موالية لإيران، وعلى التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، وفقا لما نقلته "فرانس برس" عن صحفيين التقوها.

وفي مقطع الفيديو الذي تحدثت فيه بالعبرية وجاء بترجمة مكتوبة بالعربية، وجهت تسوركوف كلامها بشكل مباشر لعائلات الرهائن في غزة، وقالت إنهم "لو أرادوا رؤية أفراد أسرهم مجددا، عليهم وقف الحرب".

وقالت: "أطالب عائلات الرهائن في غزة ببذل الجهود المستمرة لوقف الحرب في غزة، من أجل أبنائكم وبناتكم. هذه الحرب يديرها نتانياهو بغباء عبر زوجته سارة وابنه يائير، وستقود إلى قتل الرهائن. لو أردتم عودة أبنائكم وبناتكم أحياء، يجب أن تتوقف الحرب".

وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه بجانب الرسالة السياسية التي أراد الخاطفون بثها عبر الفيديو، ربما يشير الحديث عن غزة إلى أنهم أرادوا أيضًا إيصال رسالة إلى أسرة تسوركوف والحكومة الإسرائيلية بأنها على قيد الحياة.

ووجهت في نهاية الفيديو رسالة إلى أسرتها، ودعتهم إلى العمل على ضمان إطلاق سراحها بأسرع وقت ممكن.

واشتعلت شرار الحرب في غزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240، بينهم أجانب، ونقلهم إلى القطاع.

وردا على الهجمات، تشن إسرائيل غارات متواصلة وتوغل بري في القطاع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة فی العراق فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

موازنة 2025 في العراق: هل ستفي الحكومة بوعودها أمام الأزمات المتزايدة؟

أكتوبر 2, 2024آخر تحديث: أكتوبر 2, 2024

المستقلة/- مع اقتراب موعد مناقشة جداول موازنة 2025 في العراق، تثار العديد من التساؤلات حول قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المالية amid الأزمات المتزايدة. اللجنة المالية النيابية، برئاسة عضوها محمد نوري، أكدت أن رواتب الموظفين مؤمنة بشكل كامل حتى نهاية العام الحالي، ولكن هل يمكن الاعتماد على هذه التصريحات في ظل الوضع الاقتصادي الراهن؟

على الرغم من تأكيد اللجنة على أن لا يوجد أي تأخير في دفع الرواتب، يشكك الكثيرون في مدى قدرة الحكومة على معالجة التأخير الحاصل في تمويل تخصيصات المحافظات والمشاريع المستمرة. فقد أصبحت المشاريع التنموية في العراق تعاني من نقص التمويل، مما يعيق جهود تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.

علاوة على ذلك، تشير التقارير إلى أن الحكومة العراقية تواجه تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين الوفاء بالتزاماتها المالية وبين التعامل مع المتغيرات الاقتصادية، مثل أسعار النفط والتضخم. بينما تأمل اللجنة المالية في إطلاق حزم المشاريع في الأيام القليلة المقبلة، يبقى السؤال: هل ستحل هذه الإجراءات الأزمات الحالية أم ستتفاقم مع مرور الوقت؟

الاستجابة لاحتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة يتطلب خطة شاملة تتجاوز مجرد إقرار موازنات سنوية. ففي وقت يطالب فيه الشارع العراقي بتحسين مستوى الخدمات وتوفير فرص العمل، يبدو أن اللجنة المالية والحكومة في سباق مع الزمن لضمان استقرار البلاد المالي.

يبقى الوضع على ما هو عليه: تصريحات تؤكد الالتزام، ولكن الحقائق على الأرض تشير إلى عكس ذلك. سيتعين على الحكومة مواجهة ضغوط الشارع والمطالب المتزايدة في الفترة المقبلة، خاصةً مع اقتراب الانتخابات وتزايد حالة الإحباط بين المواطنين. هل ستتمكن الحكومة من تحقيق التوازن بين التعهدات والواقع؟ الأيام المقبلة ستكشف عن ذلك.

مقالات مشابهة

  • الحكيم يثمّن قرار الحكومة بإيقاف الاحتفال بالعيد الوطني العراقي
  • البنك المركزي: ارتفاع مؤشر الاستقرار المالي إلى 0.44 خلال مارس الماضي
  • 1873 شهيدا حصيلة الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ 8 اكتوبر الماضي
  • الزلال: مع احترامي للعين الإماراتي لكن الهلال أخرج نفسه بالموسم الماضي.. فيديو
  • موازنة 2025 في العراق: هل ستفي الحكومة بوعودها أمام الأزمات المتزايدة؟
  • 1873 شهيدًا حصيلة الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ 8 اكتوبر الماضي
  • الفراج: هدف كنو مسح أخطاء الماضي والسالمي يُعلق .. فيديو
  • تداعيات الحرب الإسرائيلية
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على عملية برية "محدودة" في لبنان
  • إعلام عبري: الحكومة الإسرائيلية توافق على شن عملية برية محدودة في لبنان