مستشفيات غزة تتحول إلى مقابر جماعية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
◄ جرائم الاحتلال تتصاعد باستهداف وحصار المستشفيات
◄ مشاهد مروعة من داخل الشفاء والقدس
◄ وزيرة الصحة: الاحتلال يلقي المصابين إلى الشارع للموت المحتم
◄ استشهاد 189 من الأطباء والمسعفين والممرضين
◄ تحلل 100 جثة في ساحة مستشفى الشفاء
◄ الهلال الأحمر: لا تتوفر مقومات الحياة بمستشفى القدس والدبابات تحاصر 200 أسرة
◄ أطباء بلا حدود: لا يوجد طريق آمن لإخلاء المرضى
الرؤية- الوكالات
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المزيد من الجرائم في حربه الغاشمة على قطاع غزة، إذ تحاصر دباباته وآلياته العسكرية المستشفيات التي أنهكها الحصار وقلة الموارد وانقطاع الكهرباء، وتحاول جاهدة لتقديم المساعدات الطبية للجرحى والمصابين نتيجة القصف المتواصل للمباني السكنية.
وكشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن جيش الاحتلال لا يقوم بإخلاء المستشفيات، بل بإلقاء الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتم، مضيفة: "هذا ليس إخلاء بل طرد تحت تهديد السلاح، كما أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا يستطيعون التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الدبابات الإسرائيلية وقناصة الاحتلال يحاصرون مجمع الشفاء الطبي، وأن نحو 200 عائلة في محيط مستشفى الشفاء لا يمكنهم التحرك من منازلهم، ونحو 100 جثة تتحلل في ساحة مستشفى الشفاء ولا يمكن الاقتراب منها لدفنها.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الشهداء من الكوادر الطبية ارتفع إلى 189 شهيدا بين طبيب وممرض ومسعف، وهو ما يؤكد تعمد جيش الاحتلال استهداف الكوادر الطبية لتضييق الخناق على أهالي غزة.
وبيَّن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية، استشهاد أكثر من 30 من المرضى والأطفال داخل المستشفى، مؤكدا: "لا توجد أي خدمة صحية في المجمع ولا يوجد ماء أو وقود وسيموت المصابون متأثرين بجراحهم".
وبينت منظمة أطباء بلا حدود أن محيط مستشفى الشفاء صار ساحة حرب مع استمرار إطلاق النار والاستهدافات وعدم توفر الماء والدواء للمرضى، في حين أن الشوارع بمحيط المستشفى تكتظ بالجثث.
ولفتت المنظمة إلى أن "أي شخص يتحرك في الشوارع يستهدف من قبل الاحتلال، ولا يوجد أي طريق آمن لإخلاء المرضى أو خروج النازحين".
وحول الأوضاع في مستشفى القدس، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه الطبية باتت محاصرة مع المرضى والجرحى بمستشفى القدس غرب غزة دون كهرباء ولا ماء ولا طعام.
وأضاف أن محيط هذا المستشفى ما زال يشهد إطلاقا كثيفا للنار ووجودا للآليات الإسرائيلية، مناشدا المجتمع الدولي للتدخل ووقف إطلاق النار على غزة وتأمين وصول فرق الإسعاف إلى مناطق الاستهداف لإنقاذ الجرحى ونقل جثامين الشهداء.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تلقى مئات الاتصالات من مواطنين وعائلات محاصرة وعالقة في منازلها ولا تتوفر لديها مقومات الحياة، وتطلب المساعدة للإخلاء في ظل القصف المتواصل.
ولفت إلى أنه أرسل قافلة لإخلاء الجرحى بمستشفى القدس لكنها عادت إلى خان يونس وذلك بسبب خطورة الأوضاع في منطقة تل الهوى.
وقال إن القافلة التابعة له برفقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر عادت في ظل القصف وإطلاق النار، وأن الطاقم الطبي والمرضى ما زالوا محاصرين داخل مستشفى القدس من دون طعام أو ماء أو كهرباء.
من جانبه، قال الدفاع المدني في غزة، إن جرحى مخيم جباليا يستشهدون لعدم توفر الإمكانات، مبينا أن المستشفى المعمداني هو الوحيد الذي ما زال يقدم خدماته في قطاع غزة.
وأضاف: "لا مقومات للتعامل مع طبيعة الإصابات في صفوف المواطنين، ونحن نعيش واقعا أليما وصعبا ولدينا أكثر من 100جريح وفقدنا نصف معداتنا، والاحتلال لا يفرق في القصف ويستهدف كل ما يتحرك في القطاع".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تفجر آليات لجيش الاحتلال في حي الشجاعية
#سواليف
أعلنت #سرايا_القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- أن مقاوميها فجروا 3 #عبوات مزروعة مسبقا في #آليات للاحتلال الإسرائيلي خلال تقدمها قبل أيام في #حي_الشجاعية بقطاع #غزة.