المناطق_متابعات

نُكّست الأعلام على مقارّ الأمم المتحدة في كل أرجاء العالم الإثنين وووقف الموظفون دقيقة صمت حداداً على أرواح أكثر من مئة من زملائهم الذين قضوا في قطاع غزة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.

 

أخبار قد تهمك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستهداف المستشفيات في غزة 12 نوفمبر 2023 - 3:26 مساءً “الأمم المتحدة “: إجلاء 50 ألف فلسطيني إضافي من شمال قطاع غزة إلى الجنوب 9 نوفمبر 2023 - 1:18 مساءً

وهذه “أعلى حصيلة قتلى لأفراد طواقم إنسانية للأمم المتحدة يقتلون في نزاع خلال هذا الوقت القصير”، كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة نشرها على إكس (تويتر سابقا).

 

 

وقال “لن يتم نسيانهم أبدا”، بعدما وقف دقيقة صمت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي، كما في كل دولة للمنظمة مكتب تمثيل فيها.

 

 

وفي جنيف، ثاني أكبر مركز للأمم المتحدة بعد نيويورك، نُكست الأعلام صباحا ولم ترفع المنظمة أيًا من أعلام الدول الأعضاء فيها البالغ عددها 193، على طول الطريق الرئيسي أمام المبنى الضخم.

 

 

كذلك نُكس علم المنظمة بلونيه الأزرق والأبيض في بانكوك وطوكيو وبكين. ونظّمت وقفات في كاتماندو وكابول حيث كانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان روزا أوتونباييفا في مقدّم حوالى 250 شخصا وقفوا دقيقة صمت.

 

 

وفي رفح علق مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة توم وايت في بيان أنّ “موظفي الأونروا في غزة يقدّرون تنكيس الأعلام حول العالم”.

 

 

وأضاف “لكن في غزة، علينا إبقاء علم الأمم المتحدة يرفرف عاليا كمؤشر الى أننا ما زلنا واقفين ونخدم شعب غزة”.

 

 

يأتي هذا التكريم غداة إعلان الأمم المتحدة تسجيل “عدد كبير من القتلى والجرحى … في القصف” الذي تعرض له مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة.

 

 

وأظهرت مشاهد صورتها وكالة فرانس برس الأحد فجوة في باحة مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.

 

 

– “تفانيهم سيكون نبراسا” -وأعلنت الأونروا الإثنين أنّ 102 من العاملين لديها قُتلوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب وأصيب 27 آخرون بجروح.

 

 

وتمت تلاوة أسمائهم في بهو مقرّ المنظمة الأممية بنيويورك أمام عشرات من زملائهم، كان بعضهم يحمل أوراقا بيضاء كتب عليها عبارات مثل “أوقفوا القتال” أو “احموا المدنيين”.

 

 

من جهتها قالت مديرة الأمم المتحدة في جنيف تاتيانا فالوفايفا “نحن مجتمعون هنا اليوم (…) لتكريم زملائنا الشجعان الذين ضحوا بأرواحهم بينما كانوا يعملون تحت راية الأمم المتحدة”.

 

 

من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس “سوف تظل معنا ذكراهم والبصمة التي تركوها”.

 

 

وأضاف “تفانيهم الذي لم يتزعزع في العمل من أجل السلام والعدالة ورفاه الآخرين، سيكون نبراسا لنا وتذكيرا بأهمية المهمة التي نتقاسم أداءها”.

 

 

تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة منذ خمسة أسابيع ردا على هجوم حركة حماس غير المسبوق داخل أراضيها في السابع من أكتوبر.

 

 

وقتل في الهجوم نحو 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين في إسرائيل فيما اختطفت حماس نحو 240 رهينة بحسب السلطات الإسرائيلية.

 

 

وأعلنت حكومة حماس الأحد أن 11 ألفا و180 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص.

 

 

وبالإضافة إلى موظفيها الذين قتلوا في القصف، أعلنت الأونروا أنّ القصف طال 63 مدرسة ومنشأة صحيّة تديرها في غزة وأسفر عن سقوط 66 قتيلاً و651 جريحاً على الأقلّ في صفوف مدنيين نزحوا إلى هذه المنشآت طلباً للأمان.

 

 

وتؤوي الأونروا حاليا حوالى 780 ألف شخص في أكثر من 150 موقعا في قطاع غزة، بحسب ما أوضحت، مشيرة إلى أن “هؤلاء الأشخاص جاؤوا بحثا عن حماية وأمن في تلك الملاجئ تحت راية الأمم المتحدة”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة للأمم المتحدة فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتعمد سلب الفلسطينيين أساسيات الحياة وتستهدف مؤسسات الإغاثة الدولية

 

◄ تعمد تعطيل أعمال المؤسسات الأممية ضمن سياسة الحصار والتجويع

◄ استهداف المئات من موظفي "الأونروا"

◄ اتهام أمين عام الأمم المتحدة بـ"معاداة السامية"

◄ تهديد مقررة الأمم المتحدة بسبب وصف ما يحدث بـ"الإبادة الجماعية"

◄ مسؤولون أوروبيون يدعون لوقف إطلاق النَّار وتكثيف إدخال المساعدات

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

تتعمد إسرائيل استهداف المنظمات والمؤسسات الدولية والأممية في قطاع غزة، ضمن سياستها في إحكام الحصار على القطاع وزيادة حدة الكارثة الإنسانية وتجويع السكان وخاصة في مناطق الشمال لإجبارهم على النزوح إلى الجنوب.

ووصف مسؤولون أوروبيون بارزون الوضع في قطاع غزة بـ"الكارثي"، ودعوا إلى وقف إطلاق نار فوري في القطاع وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، وسط خلاف بشأن مقترح لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.

وذكرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، أن "حرب إسرائيل في غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدا على الفلسطينيين هناك".

وفي تقرير لها قالت اللجنة: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علناً سياسات تسلب الفلسطينيين الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود".

وأضافت اللجنة: "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة، وعلى الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابا جماعيا على السكان الفلسطينيين".

وتتضمن السياسة الإسرائيلية الإجرامية في هذا الإطار تعطيل عمل المنظمات الأممية والنيل من مسؤوليها، حيث شن سياسيون إسرائيليون هجمات لفظية على موظفي الأمم المتحدة العاملين في المنطقة، فضلا عن الاعتداءات التي أدت لمقتل العديد من الموظفين الأمميين.

ونتيجة لهذا الاستهداف، فقد المئات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية على غزة، كما قصفت إسرائيل مباني الوكالة ومراكز التعليم والمخيمات التابعة لها بالقطاع.

ومنعت السلطات الإسرائيلية العديد من بعثات الأونروا في المنطقة، زاعمة أن الأونروا "باتت امتدادا لحماس" و"منظمة تعمل ضد إسرائيل".

وذهب التطرف بالمسؤولين الإسرائيليين إلى درجة اتهام الأمم المتحدة بـ"معاداة السامية"، حينما استهدفوا شخص الأمين العام أنطونيو غوتيريش قائلين إن المنظمة الأممية "تحولت إلى هيكل معاد لإسرائيل ومعاد للسامية" تحت قيادته، على حد زعمهم.

كما لم يسلم مقررو الأمم المتحدة من الاستهداف الإسرائيلي، إذ أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أنها تلقت تهديدات بعدما نشرت تقريرا حمل اسم "تشريح الإبادة الجماعية" ذكرت فيه أن ثمة أسبابا مبررة للاعتقاد بأن إسرائيل تجاوزت عتبة ارتكاب "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة.

ومنعت حكومة تل أبيب، ألبانيز من دخول إسرائيل، وألغت تأشيرة دخول منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في فلسطين لين هاستينغز، فيما صدق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) على مشروع قانون يدعو إلى إنهاء أنشطة الأونروا.

بدوره، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، السويسري فيليب لازاريني، الإثنين، أنه لا يوجد بديل لوجود "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين قررت إسرائيل حظر أنشطتها.

وقال لازاريني، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إنه "لا توجد خطة بديلة داخل الأمم المتحدة؛ لأنه لا توجد وكالة أخرى قادرة على تقديم الأنشطة نفسها"، وفق "وكالة الصحافة الفرنسية".

وفي وقت سابق، دعا لازاريني العالم إلى إنقاذ الوكالة من حظر إسرائيلي قد يكون له "عواقب كارثية" على ملايين الأشخاص العالقين في الحرب في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتعمد سلب الفلسطينيين أساسيات الحياة وتستهدف مؤسسات الإغاثة الدولية
  • هكذا يعيق الاحتلال الإسرائيلي عمل الأمم المتحدة في فلسطين
  • لازاريني: لا بديل لوجود وكالة الأونروا بالأراضي الفلسطينية
  • 109 شاحنات.. الأونروا تعلن تعرض قافلة مساعدات للنهب في غزة
  • مندوب مصر في جنيف يقدم أوراق اعتماده لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة
  • 70 ألف فلسطيني في شمال غزة مهددون بالموت جوعا وعطشا
  • مركز الأمم المتحدة للإعلام في مصر يستعرض الأوضاع الإنسانية في غزة والشرق الأوسط
  • «الأمم المتحدة» تختار قريتان مصريتان ضمن الأفضل عالميا في مجال السياحة الريفية
  • "الجامعة العربية”: تل أبيب أخلت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
  • حسام زكي: إسرائيل أخلَّت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة