نقيب الفلاحين: مشروع تبطين الترع حقق تكلفته في عام واحد
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذي أطلقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقة وذلك بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 الف فدان كانت تعاني من البوار في نهايات الترع نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحًا أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع في مرحلتها الأولى والبالغة 7 الاف كيلو متر بلغت حوالي ١٨ مليار جنيه.
أخبار متعلقة
لأول مرة يصل سعره 20 جنيها للكيلو .. نقيب الفلاحين يكشف سبب ارتفاع سعر البصل
انخفاض سعره.. نقيب الفلاحين يزف بشرى لمحبي الأرز
نقيب الفلاحين يكشف أسباب الاحجام عن شراء الأضاحي
نقيب الفلاحين: تسلم 3.6 مليون طن قمح من المزارعين.. والشرقية الأعلى بين المحافظات
وأضاف أبوصدام في بيان له اليوم السبت، أنه بحسبة بسيطة يمكن تحديد الجدوى الأقتصادية من مشروع تأهيل وتبطين الترع ومدى ما حققه المشروع، حيث أن الـ 300 الف فدان التي ذكرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء في تصريحاته خلال جولة الرئيس بقرية الابعادية في البحيرة؛ وعودتها للزراعة من جديد بعدما كانت تعاني من بوار تنتج في العام الواحد فقط متوسط 5 مليون و400 الف اردب قمح إذا ما حسبنا القيمة الانتاجية لمتوسط الفدان 18 اردب فقط، وبترجمة هذه الأرقام بالجنية المصري تصبح القيمة الإنتاجية للأرض في موسم زراعي شتوي واحد أكثر من 8 مليار جنيه حيث أن قيمة الاردب تسليم للحكومة 1500 جنيه، وإذا أضفنا عليها الموسم الصيفي يمكن أن نقول أن نقول بحسبة بسيطة أن المكاسب تزيد عن 15 مليار جنيه في عام واحد تم أضافتها للناتج القومي، مع تحقيق المشروع لأهداف التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة، أي أنه في العام الثاني حقق المشروع ارباحا قدرت بنحو 15 مليار جنيه، وفي عامين 30 مليار جنيه.
واشار عبدالرحمن أن الرئيس السيسي بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقة أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة المصرية وتطويرها واهتمامه بالفلاح المصري في المقام الأول، حيث كان الفلاحين يعانون من أزمة طاحنة للري في نهايات الترع وكانت دائما ما تحدث مشاحنات على أولوية ري الأراضي بين الفلاحين الأمر الذي كان يهدد السلم الأجتماعي بشكل متكرر وفي بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.
وطالب نقيب الفلاحين المسؤولين في وزارة الموارد المائية والري بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة المصري لتطوير وتحديث الري ونشر البرامج التي تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقي في الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكدة اختفاء البرامج التحفيزية رغم الشوط الذي قطعته الحكومة في هذا التوجه فضلًا عن المسانده من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفاده من الخبرات التي اكتسبتها شركات المقاولات في هذا الاتجاه وكذلك العمالة التي اصبحت تمتلك المهارة في هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصري في الصعيد والدلتا.
مؤكدا أن أحد المزايا التي يتمتع بها مشروع تبطين وتأهيل الترع أن المكون الذي يدخل فيه تنفيذ المشروع محلي 100% ولا يعتمد على استيراد خامات خارجية وهو من الرمل والاسمنت فقط، وهو من المشروعات كثيفة العمالة متعدده الفوائد والأغراض وصديق للبيئة وقد استفاد منه المواطن الريفي بشكل مباشر وخاصة في قرى حياة كريمة باعتبارها المبادرة الأهم لتحديث وتطوير الريف المصري.
تبطين الترع مشروع تبطين الترع مشروع تبطين الترع فى المحافظات حسين ابو صدام نقيب الفلاحينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
وليك الجنة.. علي جمعة: لو واحد إداك عشرة جنيه قديمة خدها وابقى غيرها .. فيديو
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أبواب وطرق الوصول إلى الجنة، وكيفية الوصول إليها بأسهل طريقة.
طرق الوصول إلى الجنةواستشهد علي جمعة، خلال برنامجه الرمضاني “نور الدين والدنيا”، بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي قال (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة ) قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة).
وأشار إلى أن منيحة العنز، هي إعطاء الآخر الأنثى من الماعز ليحلبها ويستنفع باللبن الخاص بها ويرجعها مرة أخرى، منوها أن الصحابة بحثوا في هذه الأربعين خصلة فلم يكملوا منها إلا خمسة عشر خصلة.
وتابع: شيخنا ألف كتاب اسمه "تمام المنة في موجبات الجنة" أورد فيه 200 صفة من صفات أهل الجنة، ومنها "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وكذلك التساهل في النقد قائلا "يعني لو واحد يديك عشرة جنيه قديمة أخدها وأبقى أغيرها من البنك" وكذلك ولو أن تعين أخرق "لضم الإبرة".
مشاهدة المسلسلات في رمضانوأكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن مشاهدة المسلسلات في نهار رمضان لا تفسد الصيام، لكنها قد تؤثر على الثواب إذا تضمنت مشاهد أو محتوى يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وأوضح جمعة أن الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو وسيلة لتحقيق التقوى، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
وأشار إلى أن الانشغال بالمسلسلات والبرامج الترفيهية خلال الشهر الكريم قد يؤدي إلى إهدار الوقت على حساب العبادات، مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر، وهي الأعمال التي تبقى للإنسان يوم القيامة، بعكس عدد الحلقات التي شاهدها، على حد تعبيره.
وأضاف جمعة، في مقطع فيديو سابق، أن الهدف من شهر رمضان هو تهذيب النفس وتقوية العلاقة مع الله، وليس الانشغال بالمحتوى الترفيهي الذي قد يبعد الإنسان عن جوهر الشهر الفضيل. وأكد أنه لا يعارض الفنون، لكنه شدد على أهمية استغلال رمضان في الأعمال الصالحة التي ترفع من شأن الإنسان روحيًا.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن كل فرد مسؤول عن وقته واختياراته، ومن أراد التقرب إلى الله فليحرص على تجنب ما قد يشتت انتباهه عن جوهر العبادة، مشددًا على أن الحرية في اختيار الطريق الصحيح مسؤولية شخصية تقع على عاتق كل إنسان.