وبدأت المناورة العسكرية، باستعراض خريطة خاصة بخطط مسارات العملية ليتم تطبيقها عملياً من قبل الخريجين من كتائب قوات حرس الحدود الذين تلقوا تدريبات عملية لفترة طويلة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم العسكرية والقتالية.
وأثناء المناورة، شارك الطيران المسير في قصف الأهداف المرسومة للعدو، فيما دكت القوة الصاروخية مواقع العدو الافتراضية، وقامت حينها المدفعية بتمشيط مواقع العدو الصهيوني الافتراضية من عدة مسارات ومساحة جغرافية كبيرة في الجبال والثكنات العسكرية والوديان.
في حين نفذّت قوات حرس الحدود مهامها النوعية في العملية العسكرية باتجاه العدو الافتراضي بمختلف أنواع الأسلحة، وبمشاركة المشاة والقناصة، والإعلام والإسعاف الحربي في نسق معلوم ومحدود.
وتمكنت تلك القوات بعد الهجوم من عدة مسارات ووفق الخطط المعدة والمرسومة من إسقاط مواقع العدو الافتراضية، وتنكيس راية العدو الصهيوني ورفع العلمين اليمني والفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: العملية العسكرية في غزة ستقتصر على الجو والبحر ولن تشمل دخولًا بريًا
قال مكتب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم، إن العملية العسكرية الحالية في قطاع غزة ستقتصر على الهجمات الجوية والبحرية، دون أن تشمل أي تدخل بري في المرحلة الحالية.
وأوضحت المصادر الطبية، أن 326 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء، وصلوا منذ فجر اليوم الثلاثاء، إلى مستشفيات قطاع غزة، فيما أصيب 660 فلسطينيا جراء سلسلة الغارات والأحزمة النارية التي نفذها طيران الاحتلال، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ، إنه خلال الأسبوعين والنصف الماضيين وصلنا إلى طريق مسدود لا إطلاق نار ولا إعادة للرهائن، محاولا بذلك تقديم حجة لعودة الإبادة الجماعية لأهالي غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر ساعر: لا يمكن لإسرائيل أن تقبل بهذا الجمود ولو واصلنا الانتظار لبقيت المفاوضات متعثرة.
من جانبه، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عودة القتال في غزة ذاكرا أن أغلب الإسرائيليين يشعرون بانعدام الثقة بنتنياهو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وذكر لابيد: نتنياهو أعاد القتال في غزة ويريد تحويل المليارات للمتهربين من الخدمة العسكرية.
وأضاف لابيد: مقاتلونا يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به ولا يهتم إلا بأمن إسرائيل ومصير الرهائن.
ونقلت سي إن إن عن متحدث باسم اليونيسف قوله إن القصف الإسرائيلي على غزة أصاب خياما ومباني لجأ إليها نازحون بمن فيهم أطفال.
بينما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة بسقوط شهداء المجزرة بينهم أكثر من 130 طفلا إضافة إلى عدد كبير من النساء و عدد الإصابات الخطيرة في المستشفيات كبير جدا.
وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن فرق الدفاع المدني لا يمكنها التعامل مع جميع المناطق المستهدفة.