وبدأت المناورة العسكرية، باستعراض خريطة خاصة بخطط مسارات العملية ليتم تطبيقها عملياً من قبل الخريجين من كتائب قوات حرس الحدود الذين تلقوا تدريبات عملية لفترة طويلة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم العسكرية والقتالية.
وأثناء المناورة، شارك الطيران المسير في قصف الأهداف المرسومة للعدو، فيما دكت القوة الصاروخية مواقع العدو الافتراضية، وقامت حينها المدفعية بتمشيط مواقع العدو الصهيوني الافتراضية من عدة مسارات ومساحة جغرافية كبيرة في الجبال والثكنات العسكرية والوديان.
في حين نفذّت قوات حرس الحدود مهامها النوعية في العملية العسكرية باتجاه العدو الافتراضي بمختلف أنواع الأسلحة، وبمشاركة المشاة والقناصة، والإعلام والإسعاف الحربي في نسق معلوم ومحدود.
وتمكنت تلك القوات بعد الهجوم من عدة مسارات ووفق الخطط المعدة والمرسومة من إسقاط مواقع العدو الافتراضية، وتنكيس راية العدو الصهيوني ورفع العلمين اليمني والفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.