ارتفاع أسعار النفط بعد تقرير لأوبك عن قوة أساسيات السوق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بعد تقرير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قال إن، أساسيات السوق لا تزال قوية وعلى خلفية المخاوف من احتمال اضطراب الإمدادات، مع تضييق الولايات المتحدة الخناق على صادرات النفط الروسية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً بما يعادل 0.4% إلى 82.85 دولار للبرميل.
وألقت أوبك في تقريرها الشهري باللوم على المضاربين في أحدث انخفاض في الأسعار. كما رفعت قليلاً توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2023 وتمسكت بتوقعاتها المرتفعة نسبياً لعام 2024.
Oil prices edge up after OPEC says market fundamentals are strong https://t.co/78QFqoaKVt pic.twitter.com/WQFXWZOAU3
— Reuters (@Reuters) November 14, 2023وفي الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو (تموز) الماضي، متأثرة بالمخاوف من احتمال تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم. وهبط مؤشر أسعار المستهلكين في الصين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى مستويات لم تشهدها منذ جائحة كوفيد-19 وانكمشت الصادرات لذلك الشهر بأكثر من المتوقع.
وقال محللو إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة اليوم الثلاثاء: "دفعت المعنويات المتراجعة في الفترة الأخيرة أوبك إلى التأكيد على وجهة نظرها بأن الاستهلاك جيد"، وأضافت المذكرة أن تجدد المحادثات في العراق لإعادة تشغيل خط أنابيب للنفط قد يكون بمثابة رياح معاكسة للسوق.
ويتوقع وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، التوصل إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان وشركات النفط الأجنبية لاستئناف الإنتاج من حقول النفط في الإقليم، لتستأنف الصادرات من حقول الشمال عبر خط الأنابيب العراقي-التركي.
النفط يتراجع متأثراً بمخاوف من انكماش الطلب في الصين وأمريكا https://t.co/wtggEJexVR
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023وأوقفت تركيا تدفقات بلغت 450 ألف برميل يومياً من صادرات الشمال عبر خط الأنابيب منذ 25 مارس (آذار) الماضي بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية.
وتلقت أسعار النفط دعما أيضاً من الحملة الأمريكية على صادرات النفط الروسية مما قد يؤدي إلى اضطراب الإمدادات، وأرسلت وزارة الخزانة الأمريكية إخطارات إلى شركات إدارة السفن تطلب فيها معلومات عن 100 سفينة، تشتبه في انتهاكها للعقوبات الغربية على النفط الروسي، وهي أكبر خطوة تتخذها واشنطن منذ فرض سقف سعري لتقليل عوائد النفط لموسكو.
وبالإضافة إلى ذلك، تخطط وزارة الطاقة الأمريكية لشراء 1.2 مليون برميل من النفط، للمساعدة في تجديد الاحتياطي الاستراتيجي بعد بيع أكبر كمية على الإطلاق من المخزونات في العام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أسعار النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
شركة النفط في عدن تقر جرعة سعرية جديدة.. التفاصيل كاملة
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة جديدة تعكس التحديات المستمرة في سوق المشتقات النفطية، أعلنت شركة النفط في عدن مساء اليوم عن زيادة مفاجئة في سعر دبة البترول (20 لترًا)، ليصل إلى 31,800 ريال يمني. هذا الرفع فاجأ الكثير من المواطنين وأثار ردود فعل واسعة في الأوساط الشعبية.
وأكدت مصادر مطلعة في الشركة أن الزيادة جاءت نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ارتفاع تكاليف استيراد الوقود وتذبذب أسعار النفط عالميًا، إضافة إلى تراجع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
اقرأ أيضاً مفاجأة في أول ظهور رسمي لزوجة أحمد الشرع إلى جانب زوجة أردوغان (صور) 5 فبراير، 2025 ماذا ستفعل إذا قالت مصر والأردن لا لتهجير سكان غزة؟: هكذا رد ترامب على هذا السؤال 5 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن هذه العوامل جعلت من الصعب الحفاظ على الأسعار السابقة، مما دفع الشركة إلى اتخاذ قرار الرفع.
وقد أثار القرار موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. ويعتمد العديد من السكان على وسائل النقل الخاصة وسيارات الأجرة، وهو ما يجعلهم الأكثر تأثرًا بهذه الزيادة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تعرفة المواصلات وأسعار السلع الأساسية.
وأشار أحد سائقي سيارات الأجرة في عدن إلى أن الزيادة ستزيد من صعوبة الأوضاع، قائلاً: "نحن بالكاد نغطي تكاليف المعيشة، وهذه الزيادة ستجعل الوضع أكثر صعوبة، فكل شيء يعتمد على الوقود."
من جانب آخر، حذر الخبراء الاقتصاديون من أن استمرار ارتفاع أسعار الوقود قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.
وفي السياق، دعا ناشطون ومسؤولون محليون الحكومة إلى التدخل العاجل من أجل الحد من ارتفاع الأسعار، مطالبين بإيجاد حلول لضمان استقرار سوق المشتقات النفطية، سواء من خلال دعم الوقود أو البحث عن مصادر تمويل بديلة للتخفيف من الأعباء على المواطنين.
ويأتي هذا الارتفاع في أسعار الوقود بعد سلسلة من الزيادات التي شهدتها عدن في الأشهر الماضية، مما يعكس استمرار الأزمة الاقتصادية في البلاد نتيجة لتدهور العملة المحلية والصعوبات في استيراد وتوزيع النفط.
وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية حول إمكانية تعديل القرار أو اتخاذ إجراءات تخفيفية، ولكن من المتوقع أن يستمر الضغط الشعبي للمطالبة بتخفيض الأسعار أو إيجاد حلول بديلة للتقليل من تأثير هذه الزيادة على المواطنين.