سرايا - أعلن جيش الاحتلال، صباح الثلاثاء، مقتل جنديين إضافيين وإصابة آخرون خلال المعارك البرية شمال قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان تحت بند سمح بالنشر، إنه قتل الرقيب روعي ماروم 21 سنة من رعنانا، قائد صف في الكتيبة 906 بصلاح، خدم كمقاتل في دورية هروب، والرائد (احتياط) راز أبو العافية 27 عاماً مرشفون مقاتل في الكتيبة 6863 اللواء 12 في معركة شمال قطاع غزة.



وأضاف أنه أصيب جندي احتياط من الكتيبة 5828، وجندي احتياطي من الكتيبة 605 بجروح خطيرة خلال القتال في شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أنه أصيب الاثنين جنديان من جيش الدفاع من الكتيبة 299، اللواء 300 بجروح خطيرة نتيجة سقوط صاروخ مضاد للدبابات بالقرب من ميرهاف توتوا.

ليرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال في العلية البرية إلى 46 قتيلا ومنذ بداية عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 365 قتيلا.


 
إقرأ أيضاً : مستشفى الأقصى : بترنا أعضاء مصابين لعجزنا عن إجراء عملياتإقرأ أيضاً : حماس: مستعدون لاستقبال لجنة دولية لفحص مستشفيات غزةإقرأ أيضاً : قافلة مساعدات تضطر للعودة بسبب القصف في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: شمال قطاع غزة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا

حين يعود قلب للنبض بعد أن توقف، لا يُولد مريض فحسب، بل تُولد لحظة وعي جديدة لمجتمع بأكمله. هكذا يمكن قراءة الإنجاز الذي حققه الفريق الطبي العُماني بإجراء أول عملية زراعة قلب من متبرّع متوفّى دماغيا لمريض كان يعاني من قصور حاد في عضلة القلب. هذا الحدث ليس فقط مؤشرا على تطور القدرات الجراحية، بل يُعد في أحد أبعاده فعلا متقدما لصناعة الحياة من جديد.

لم تكن العملية، إذن، مغامرة طبية؛ بل ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب بل هي ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب، ونتيجة طبيعية لاستثمار واع في الكفاءات العمانية، وفي بناء منظومة صحية تؤمن بأن الحياة تُصنع بالعقل كما تُصان بالقلب.. وهي أيضا دليل على نضج المنظومة الأخلاقية والتشريعية التي تنظم مثل هذه العمليات المعقدة. كما تعكس نضج المؤسسات الصحية العمانية، التي باتت قادرة على إجراء أعقد الجراحات بتقنيات وطنية متكاملة.

ثمة أمر في غاية الأهمية أيضا وهو أن العملية جاءت بعد أيام فقط من صدور قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، فيما يمكن أن يكون مواءمة بين التشريع والممارسة، وهذا يشير إلى وعي عُماني متقدم بأن الطب لا يتقدّم دون أخلاقيات، وأن إنقاذ الأرواح لا يمكن أن يُفهم خارج إطار قانوني يحفظ كرامة المتبرّع، ويضمن الشفافية، ويستند إلى معايير عالمية تُراعي العلم كما تراعي الإنسان.

لكن هذا النجاح يضاعف المسؤولية ليس فقط على المؤسسة الطبية في سلطنة عُمان ولكن أيضا على المجتمع بأسره وذلك لاستيعاب أهمية التبرع بالأعضاء، والانتقال من حالة التردّد إلى القناعة، ومن المجازفة إلى الإيمان بأنها فعل إنساني خالص من شأنه أن يعطي الكثيرين أملا في الحياة وفي البقاء.

وإذا كان قلب المتبرع قد نبض بالحياة في جسد آخر فإن في ذلك رمزية مهمة تتمثل في احترام العلم ومكانته في المجتمع الذي يتحلى بقدر كبير من المسؤولية.

لكن هذا الإنجاز الذي حققته المؤسسة الصحية في سلطنة عمان ليس إنجازا لها وحدها ولكنه إنجاز وطني متكامل تجتمع فيه السياسة بالتشريع، والطب بالأخلاق، والعلم بالضمير.

ولأن الطب، في نهاية الأمر، ليس فقط مختبرا وأجهزة، بل أيضا حكاية إنسان، فإن على هذه الحكاية أن تستمر؛ وأن تجد امتدادها في كل متبرع، وفي كل مريض ينتظر، وفي كل قانون يُسنّ، ليظل القلب نابضًا لا في الجسد وحده، بل في ضمير مجتمع بكامله.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: إصابة جنديين باشتباك مع مقاومين فلسطينيين جنوب نابلس
  • اعلام العدو: إصابة جنديين باشتباك مع مقاومين فلسطينيين جنوب نابلس
  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • إعلام عبري : ضباط وجنود “إسرائيليون” كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزة
  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي
  • نتنياهو يكشف: معظم الأسرى بغزة قضوا.. و24 فقط أحياء
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة
  • استشهاد 51 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • وتيرة المجازر في غزة ترتفع.. 220 شهيدا وجريحا خلال ساعات (حصيلة)