الهجرة الدولية: عدد دخول المهاجرين الأفارقة لليمن انخفض
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
تواصل انخفاض عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن للشهر الثالث على التوالي، مسجلاً أقل مستوى شهري له منذ نحو عامين ونصف.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير "مراقبة التدفق" إنها رصدت دخول 1,169 مهاجراً من القرن الأفريقي إلى اليمن في شهر أكتوبر 2023، كأقل معدل شهري منذ مايو 2021، الذي سجل قدوم 489 مهاجر.
وأضاف التقرير أن عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن في أكتوبر الماضي، انخفض بنسبة 25% عن الشهر السابق له (سبتمبر) الذي شهد دخول 1,551 مهاجر.
وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أنها لم تسجل دخول أي مهاجر عبر سواحل محافظة لحج، في انخفاض هو الأعلى على الإطلاق، فيما دخل كل المهاجرين الوافدين الشهر الماضي عبر سواحل شبوة، وبارتفاع نسبته 17% عن سبتمبر الذي سجل دخول 1,003 مهاجرين، عبر هذا الطريق.
وأوضحت أن استمرار الحملة الأمنية المشتركة في محافظة لحج ضد مهربي المهاجرين الأفارقة خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة، أدى إلى انخفاض ملحوظ في أعداد الوافدين منهم عبر جيبوتي منذ أغسطس 2023.
وأشار التقرير إلى أن عدد المهاجرين الوافدين عبر شبوة كان من الممكن أن يرتفع أكثر في أكتوبر الماضي، لكن "وصول الإعصار المداري (تيج) إلى اليابسة، وما سببه من عدم استقرار للأحوال الجوية البحرية، وهطول أمطار غزيرة نتج عنها فيضانات وأضرار في البنية التحتية لعديد المحافظات؛ بما فيها شبوة، أدى إلى خفض عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن".
وكشف التقرير أن فريق مصفوفة النزوح في جيبوتي سجل في أكتوبر الماضي، عودة 588 مهاجراً (567 ذكراً و21 أنثى) إلى القرن الأفريقي، وذلك "عبر رحلات خطيرة بالقوارب، بسبب تدهور الوضع الإنساني في اليمن وتحديات الوصول إلى السعودية".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المهاجرین الأفارقة عدد المهاجرین إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي» «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدةأكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أمس، أنه لا سلام مع الحوثيين في ظل استمرار هجماتهم ضد المدنيين في مناطق سيطرتهم وضد خطوط الملاحة الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ذلك جاء لدى لقاء عضو مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، كلاً على حدة مع السفير الإسباني لدى اليمن جورجي هيفيا والقائم بالأعمال الروسي يفغيني كودروف لبحث الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في ظل استمرار تصعيد الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وشدد الزبيدي على أن «جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار انتهاكات الحوثي ضد الأبرياء في مناطق سيطرته واعتداءاته على القرى الواقعة على خطوط التماس وهجماته غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وأشار إلى ما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي عام 2015.
ولفت إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف الحوثيين للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز وسبل دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
واطلع الزبيدي من القائم بأعمال السفير الروسي على الإجراءات التي اتخذت لإعادة فتح مقر سفارة موسكو في عدن، مجدداً الترحيب بالقرار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبهما، أكد الدبلوماسيان الإسباني والروسي موقف بلديهما الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق آخر، قتل جنديان من القوات اليمنية المشتركة أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت القوات المشتركة في بيان إن «اشتباكات اندلعت بين القوات وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة إثر هجوم شنه الأخير في وادي عومران، شرق مديرية مودية».
وأوضح البيان أن «القوات اليمنية تصدت للهجوم وتمكنت من إحباطه ما أسفر عن مقتل جنديين».
وأكد البيان سقوط قتلى وجرحى بين عناص التنظيم الإرهابي وفرار بقية العناصر من دون الإشارة إلى حصيلتهم.