«من حقك تعرف».. ما هي إجراءات إقامة دعوى الخلع؟ (نماذج العريضة في المحكمة)
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تعد دعوى خلع الباب الأخير أمام الزوجة حال استحالة العشرة مع زوجها بالوصول إلى «طريق مسدود»، حيث يرفض عدد كبير من الأزواج التطليق بطريقة ودية لعدم سداد مؤخر الصداق والنفقة التي تتنازل عنهما السيدة حال إقامتها لدعوى الخلع، لذا تستعرض «المصرى اليوم» خطوات إقامة دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة.
أخبار متعلقة
«من حقك تعرف».
كيف يكسب الزوج دعوى الخلع؟.. فيديو
«أخشى ألا أقيم حدود الله».. تفاصيل دعوى زوجة تنتهي بالخلع في بني سويف
هل يمكن رفع دعوى الخلع في حال عدم وجود وثيقة زواج؟.. محامٍ يُجيب
خطوات إقامة دعوى الخلع أمام محكمة الأسرة
- حال الرغبة فى إقامة دعوى خلع، يتم الحصول على نماذج العريضة من المحكمة.
- يقوم المدعى بملء البيانات الفارغة من اسم وعنوان واسم المدعى عليه.
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
- تقديم عريضة الدعوى لمكتب تسوية المنازعات الأسرية التابع لمقر سكن المدعى ويتم فحص الدعوى من خلال الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الذين يسعون للصلح، وفى حالة وصول مساعى الصلح لطريق مسدود، يتم كتابة تقرير بعدم إتمام الصلح لرفض الطرفين أو رفض أحدهما.
وأقرأ أيضا : زوجة في دعوى خلع: «أفعاله غير لائقة»
- من حق المدعية بعد 15 يومًا من عرض العريضة على مكتب تسوية المنازعات الأسرية إقامة الدعوى أمام محكمة الأسرة.
صورة لمبنى محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
- ترفض المحكمة الدعوى في حالة عدم تقديم المدعى عريضة الدعوى لمكتب تسوية المنازعات الأسرية.
- عند إقامة أول دعوى تكون في أي محكمة أسرة، لكن الدعاوى الأخرى التي تليها تكون في ذات المحكمة التي أقيمت بها أول دعوى.
يشار إلى أن الأوراق المطلوبة يتم إرفاقها بعريضة الدعوى والتى تكون عبارة عن قسيمة الزواج وذلك في حالة دعوى الخلع.
دعوى الخلع إجراءات دعوى الخلع إجراءات دعوى الرؤية خلافات زوجية امام محكمة الأسرة رفض الزوج الخلع دعوي نفقة غريبة أمام محكمة الأسرة دعوي خلع أمام محكمة الأسرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة