الأمم المتحدة تجدد دعمها لكافة جهود مكافحة ونزع الألغام في الحديدة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
جددت الأمم المتحدة دعمها الثابت لجهود مكافحة ونزع الألغام في محافظة الحديدة، غربي اليمن، لتوفير بيئة آمنة للمدنيين.
جاء ذلك على لسان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، مايكل بيري، خلال لقائه عدد من مسؤولي وممثلي الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية العاملة في مجال نزع الألغام في اليمن.
وزار المسؤول الأممي كل من مركز التدريب التابع للمركز الوطني للتعامل مع الألغام (YEMAC) في عدن، وفرق المسح الفني والتطهير التابعة للمركز التي تدعم مشاريع الصليب الأحمر (ICRC) لتطهير مصادر المياه في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
وأكد بيري خلال لقائه ممثلي البرنامج الوطني ومؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية (NPA) والمركز الدنماركي للاجئين (DRC)، استمرار دعم بعثة (أونمها) الثابت لجهود مكافحة ونزع الألغام في الحديدة.
وشدد المسؤول الأممي على أهمية إزالة هذه المخلفات الخطرة والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة (EORE)، لخلق بيئة أكثر أماناً للسكان المدنيين في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الألغام فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال المكتب الأممي في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام “في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية”.
وأضاف في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى.
ولفت البيان الأممي إلى أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
والثلاثاء، أعلن صندوق “التعليم لا ينتظر” التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.