المقاومة تعلن تدمير آليات للاحتلال وتقصف مستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت المقاومة الفلسطينية -صباح اليوم الأحد- أنها دمرت 3 دبابات وناقلة جند لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، وفي الوقت ذاته قصفت مستوطنات غلاف غزة بقذائف الهاون.
وقالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها دمرت ناقلة جند صهيونية في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105".
وأضافت أنها دمرت دبابة صهيونية جنوب غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت كتائب القسام تدميرها دبابتين إسرائيليتين في محور جنوب غزة بقذائف "الياسين 105" أيضا.
مقاومة شرسةوتخوض المقاومة الفلسطينية قتالا شرشا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق، بثت القسام مشاهد من استهداف مقاتليها آليات عسكرية إسرائيلية متوغلة شمالي قطاع غزة. ويظهر مقطع الفيديو -الذي بثته القسام عبر حسابها على تلغرام- استهداف دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في منطقتي التوام وبيت حانون شمالي القطاع بقذائف "الياسين 105".
وجاء بث الفيديو بعد وقت قصير من إعلان أبو عبيدة -المتحدث باسم كتائب القسام- تدمير مقاتلي الحركة 25 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الساعات الـ48 الماضية.
وقال أبو عبيدة -في كلمة مسجلة بثتها قناة الجزيرة- "وثّقنا تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا منذ بدء العدوان البري على القطاع" يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف أن الدبابات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على التراجع وتغيير مسار التوغل.
إسرائيل تواصل دفن قتلى عملية طوفان الأقصى (غيتي) أرقام رسميةوكان الجيش الإسرائيلي أعلن -أمس السبت- مقتل 5 جنود بمعارك في غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 43، منذ بدء العملية البرية.
أما العدد الإجمالي لقتلى جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فارتفع إلى 361 قتيلا، حسب أرقام رسمية.
وفي السياق ذاته، نقل مراسل الجزيرة أن صفارات الإنذار تدوي في صوفا بغلاف غزة. ومن جهتها، قالت كتائب القسام "قصفنا حشودا لقوات العدو في كيبوتس حوليت بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
ومن جانبها، أعلنت سرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت بوابة السناطي في غلاف غزة بعدد من قذائف الهاون.
وعلى الحدود مع لبنان، أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 6 أشخاص، حالة أحدهم حرجة، إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع في أفيفيم.
جانب من تشييع جنازة نقيب إسرائيلي قُتل في العملية البرية بقطاع غزة (رويترز)من الاحتلال إلى الطوفان
يذكر أن إسرائيل قامت على أرض عربية محتلة عام 1948، وضمت القدس والضفة الغربية عام 1967، وواصلت طيلة سنواتها الـ75 قتل واعتقال الفلسطينيين وتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة وشن العمليات العسكرية على غزة والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت كتائب عز الدين القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن نحو 1600 إسرائيلي، بينهم 361 من الضباط والجنود، وفق أرقام إسرائيلية.
كما أسرت المقاومة الفلسطينية أزيد من 200 إسرائيلي، وأعلنت أنها تريد مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر 11 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 27 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة عسکریة إسرائیلیة الیاسین 105 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
الثورة نت/..
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.
ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.
وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.