بينهم 38 زوجة.. عائلة مكونة من 199 فردا تعيش تحت سقف واحد
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعتبر قرية باكتاونج، في ولاية ميزورام شمال شرقي الهند، موطنا لأكبر عائلة معروفة في العالم، حيث يعيش 199 شخصًا تحت سقف واحد في مبنى عملاق، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
ويعد بو زيونا، رب "أكبر أسرة في العالم"، إذ أنه اقترن بـ 38 زوجة، وأنجب 89 ابنا وابنة، بالإضافة إلى عشرات الأحفاد، وذلك قبل أن يرحل عام 2021، عن عمر ناهز 76 عامًا، بسبب مضاعفات صحية ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم والسكري.
ورغم وفاة مؤسس الأسرة، فإن عائلته لا تزال تعيش في مبنى ضخم كان قد شيده في تلال باكتاونج، حيث يبلغ عدد أفراد العائلة حاليا 199 شخصا، يجتمعون في قاعة كبرى بالمنزل مرتين لتناول الطعام، ليبدو المشهد وكأنه مطعم مزدحم بالزبائن.
ويتشارك أفراد تلك العائلة معظم المهام والأمور، بدءًا من عبء العمل اليومي وحتى وجبات الطعام والشؤون المالية، حيث يعمل الجميع في 5 مزارع خنازير أو في حقول تعود ملكيتها لهم، بالإضافة إلى العمل في إحدى ورش النجارة الـ4 وورشة الألمنيوم التابعة للأسرة.
وتعتبر الوجبتان اليوميتان وحدهما مهمة ضخمة، لأن الواحدة تحتوي على ما لا يقل عن 80 كيلو غراما من الأرز، بالإضافة إلى العديد من المكونات الأخرى، والتي يتم إعدادها في قدور عملاقة يجب تنظيفها بعد ذلك.
وقالت إحدى زوجات الأبناء: "كبشر، نواجه جميعًا الصعوبات والمتاعب، لكن لدينا نظرة إيجابية لأننا عائلة كبيرة تدعم بعضها البعض في السراء والضراء".
وكان بو زيونا يرأس طائفة مسيحية تُعرف باللغة المحلية باسم "تشوان ثار كوهران" (كنيسة الجيل الجديد)، وكان يحظى بمكانة مرموقة في مجتمعه، لذلك لم يواجه أي معارضة تقريبًا عندما كان يعدد في الزواج.
وكانت الكثير من عائلات القرية تعرب عن سعادتها عند ارتباط ذلك الكاهن بإحدى فتياتهم، لأن ذلك ينم عن "احترام وتقديرين كبيرين"، حسب وجهة نظرهم.
وأصبحت قرية باكتاونج النائية تجذب العديد من السياح لمشاهدة مبنى العائلة، والتعرف إلى أساليب معيشة تلك الأسرة الضخمة، في حين يقول أفراد منهم إنهم منفتحون على إرسال أطفالهم إلى أماكن يمكنهم فيها الحصول على تعليم أفضل وتحسين فرصهم في النجاح في الحياة.
ومع ذلك فإن استمرار عيش العائلة في بيت واحد قد لا يستمر لفترة طويلة، إذ يعمدون حاليا إلى إنشاء منزل جديد، ليستوعب الأعداد المتنامية مع الأيام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.