نمر وميركافا ودي 9.. أسلحة إسرائيل المدرعة في هجومها البري
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يخوض الجيش الإسرائيلي عملياته البرية الجارية في قطاع غزة اعتمادا على سلاح المدرعات، الذي يعد ركيزة عسكرية أساسية للجيش.
ومن أبرز أسلحته "الدبابة ميركافا 4 والدبابة ميركافا 3"، وتتميز هذه النوعية من الدبابات بتوفير حماية كبيرة لطاقمها من الهجمات الخارجية.
بجانب ذلك يستعين الجيش الإسرائيلي أيضا بالجرافة "دي 9 آر" لإزالة الألغام وركام المنازل.
ميركافا 4
الدبابة ميركافا 4 وهي من الطراز الأحدث، لكن مع اتساع رقعة العملية العسكرية تراجع الجيش الإسرائيلي عن اسخدامها، وزج بالنسخة الأقدم منها في ميدان القتال، وهي دبابة ميركافا 3 التي تمتلك مدفع عياره 120 ملم، ولديها أنظمة كشف الحرائق واخمادها، كما توفر حماية من الألغام المضادة للدبابات.
في حين أن دبابة ميركافا-4، مزودة بهيكل مكون من عدة طبقات للمساعدة في مواجهة المقذوفات الصاروخية كما تحتوي الدبابة على نظام دفاعي يسمى "تروفي"، يساهم في منح الدبابة القدرة على مواجهة وتدمير القذائف المضادة للدبابات التي تستهدفها.
كذلك تستخدم إسرائيل المدرعة "نمر" في عمليات التوغل البري، فإنها واحدة من بين ناقلات الجنود الأثقل و"الأكثر حماية"، إذ يبلغ وزنها سبعين طنا، وتكمن أهميتها في أنها تحتوي على نظام آلي لسلاح رشاش يتم التحكم به عن بعد.
ويضاف إلى الأسلحة السابقة" المركبة المدرعة إتيان" المصفحة، والمخصصة لنقل الجنود أيضا، وتوفر الحماية من الألغام.
أما الجرافة" "دي 9 آر"، فهي تمتلك القدرة على تطهير الطرق أمام القوات البرية من الألغام وغيرها من العوائق مثل ركام المنازل، بالإضافة إلى توفير حماية للجنود الذين يسيرون خلفها، كما جرى تزويدها" بدروع الأقفاص" لحمايتها من القذائف الصاروخية، فضلا عن وجود زجاج مضاد للرصاص .
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدبابة ميركافا 4 دي 9 آر الجيش الإسرائيلي القذائف إتيان دي 9 آر فلسطين إسرائيل غزة إتيان الدبابة ميركافا 4 دي 9 آر الجيش الإسرائيلي القذائف إتيان دي 9 آر شرق أوسط میرکافا 4
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى الاستعداد العملياتي حول غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن رفع مستوى الاستعداد العملياتي في محيط قطاع غزة، في خطوة تعكس توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "عزز قواته ورفع جاهزيته على الجبهة الجنوبية"، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد تقييم أمني شامل، شمل قيادات الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الإجراءات تشمل: نشر مزيد من بطاريات القبة الحديدية تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وتكثيف الطلعات الجوية الاستطلاعية لرصد أي تحركات عسكرية داخل قطاع غزة، وتعزيز القوات البرية في المستوطنات القريبة من القطاع كإجراء وقائي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التوترات، حيث تتهم إسرائيل حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بمحاولة تصعيد الوضع الأمني، بينما تحذر المقاومة الفلسطينية من مغبة أي هجوم إسرائيلي جديد على القطاع.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية "نحن جاهزون لأي سيناريو، وإذا تطلب الأمر تنفيذ عمليات عسكرية، فلن نتردد في ذلك".
ومن جهتها، أكدت مصادر فلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي يشير إلى احتمال شن هجوم جديد، في ظل استمرار الغارات الجوية على أهداف في غزة خلال الأسابيع الماضية.
وعن ردود الفعل الدولية ، دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، محذرة من أن أي تصعيد عسكري قد يفاقم التوتر في المنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التوتر المتزايد، مطالبة الطرفين بالعودة إلى التهدئة.
كما دخلت الوساطة المصرية على الخط، حيث تجري اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمنع تفجر الأوضاع.
مع هذا التصعيد، تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة، حيث يبقى السؤال: هل ستتحول هذه الاستعدادات إلى مواجهة عسكرية جديدة، أم أن الجهود الدبلوماسية ستنجح في احتواء التوتر؟