شهداء في طولكرم بقصف إسرائيلي من طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في طولكرم إلى 5، بعدما أعلن مستشفى ثابت ثابت الحكومي، فجر الثلاثاء، عن مقتل ثلاثة شبان بصاروخ أطلقته قوات إسرائيلية.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد استشهد الشبان الثلاثة، فجر اليوم الثلاثاء، بصاروخ أطلق من طائرة مسيرة إسرائيلية.
وقتل شابان أيضا، الليلة الماضية، خلال اقتحام قوات إسرائيلية مخيم طولكرم، بعد إصابتهما بالرصاص الحي في الصدر، وفقما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
كذلك أصيب 4 شبان في المخيم برصاص قناصة إسرائيليين كانوا منتشرين على أسطح المنازل والمباني.
ومنعت القوات الإسرائيلية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية في البداية سيارات الإسعاف من دخول المخيم، وقامت باعتراضها وإعاقة عملها عبر إيقافها وتفتيشها تفتيشا دقيقا، قبل أن تتمكن من الوصول إلى الإصابات ونقلها للمستشفى.
وقامت جرافة مجنزرة بتجريف شارع المدارس على مدخل المخيم، وتخريب البنى التحتية فيه، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات إسرائيلية عددا من منازل المواطنين في المنطقة، واعتلت أسطحها، وسط إطلاقها للأعيرة النارية على كل شيء متحرك.
ويعتبر هذا الاقتحام الثاني للمخيم خلال أسبوع، الذي شهد استشهاد قوات خاصة لأربعة شبان، وإصابة ستة مواطنين، وتخريب البنى التحتية لشوارعه وأزقته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين شمال غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن هناك طائرة إسرائيلية مسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة عُريبة شمال غزة، مما أودى باستشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة، ونُقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في المنطقة.
مستشفى غزة الأوروبي استقبلت عدد من المصابينوأضاف «أبو كويك» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن مستشفى غزة الأوروبي استقبل عددا من المصابين جراء إطلاق المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف صوب منطقة خزاعة شرق المدينة، مشيرًا إلى أن المواطنين أمام حالة من النزوح يُجبرون عليها من منطقة دير البلح وخان يونس.
ولفت إلى أن هناك تطورا ميدانيا في المنطقة وأبرز ما يجري منها في المحافظة الوسطى لاسيما الأطراف الشمالية، متابعًا: «الاحتلال الإسرائيلي طالب سكان مخيمي النصيرات والبريج للنزوح نحو منطقة يسميها بالمنطقة الإنسانية أو المأوى الآمنة بدعوى أن الفصائل الفلسطينية تعمل ضد الاحتلال انطلاقًا من هذه المناطق».