RT Arabic:
2025-01-17@07:28:20 GMT

"اكتشاف نادر" في حوض امرأة مصرية قديمة!

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

'اكتشاف نادر' في حوض امرأة مصرية قديمة!

زعم باحثون أنهم عثروا على ورم نادر من أنسجة متكلسة كالأسنان، في حوض امرأة مصرية قديمة، توفيت منذ أكثر من 3000 عام.

وتم اكتشاف الورم، المعروف باسم الورم المسخي، إلى جانب حلقة ربما كان يعتقد أن لها قوى سحرية ضد الألم.

وفي البداية، اعتقدت المشرفة على الموقع وعالمة الآثار، ميليندا كينغ ويتزل، أنها عثرت على جنين من زمن الفراعنة المصريين.

ولكن عندما عرضت القبر على مديرة الآثار البيولوجية للموقع، غريتشن دابس، تبين أن الاكتشاف أكثر ندرة في الطبيعة.

وتبدو الكتلة المكتشفة وكأنها متكلسة من أنسجة غير منظمة ومكتملة التكوين، مثل العظام والأسنان. ويبلغ حجمها حوالي 3×2 سم (0.8 × 1.2 بوصة) ويعود تاريخها إلى منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

Scientists Find a Tumor Made of Teeth in The Pelvis of an Ancient Egyptian https://t.co/TxLkc7dmks

— ScienceAlert (@ScienceAlert) November 13, 2023

وقالت أستاذة علم الآثار الحيوية بجامعة جنوب إلينوي كاربونديل، غريتشن دابس، إن الاكتشاف في مقبرة العمارنة بالصحراء الشمالية، يمكن أن يسلط الضوء على كيفية تعامل المصريين القدماء مع المرض.

وتعود الرفات إلى امرأة توفيت وعمرها يتراوح بين 18 و21 عاما، وفقا لدراسة الحالة التي نشرت في المجلة الدولية لعلم الأمراض القديمة.

ولم يُحدد سبب الوفاة، بحسب دابس، ومع ذلك، ربما كانت تعاني من الألم الناتج عن الورم المسخي في المبيضين، وهو نوع نادر جدا من الأورام التي لا تزال تحدث حتى اليوم. ويتكون من نوع من الخلايا التي يمكن أن تتحول أحيانا تلقائيا إلى أجزاء أخرى من الجسم، ما يعني أنها يمكن أن تنبت شعرا أو أسنانا أو عظاما أو عضلات.

وتكون الأورام حميدة في الغالب، ولكنها قد تسبب أحيانا الألم ومشاكل في الحمل.

إقرأ المزيد أخيرا.. حل "لغز غريب" من مصر القديمة!

ودُفنت الشابة المصرية بخواتم في يدها اليسرى وضعت فوق الورم. إلا أن إحدى الخواتم يحمل رموز "بيس"، وهو إله يرتبط عادة بالولادة والخصوبة والحماية.

وعلى الرغم من أن الورم المسخي قد يبدو غريبا، إلا أنه يمكن أن يكون اكتشافا نادرا بالنسبة لعالم الآثار. وتتكون معظم الأورام من مواد طرية، لذا ما لم يتم الحفاظ على الجسم، فإنها تميل إلى الاختفاء بمرور الوقت.

لكن يمكن التعرف بسهولة على العظام والأسنان الغريبة للأورام المسخية حتى بعد مرور 3000 عام.

وهذه هي الحالة الخامسة فقط من ورم مسخي مبيضي ناضج يتم العثور عليه في موقع أثري، وأول حالة قديمة يتم العثور عليها في مصر.

وهذا قد يخبرنا كيف تعاملت النخبة، التي كان بإمكانها الوصول إلى هذا النوع من العلاج المتطور، مع المرض.
لكن هذه الشابة دُفنت في مقبرة متواضعة إلى حد ما.

وكانت العمارنة مدينة مأهولة بالسكان لمدة 15 إلى 20 عاما فقط لدعم عبادة الفرعون أخناتون لإله الشمس آتون. ومن المحتمل أن سكان المدينة لم يكونوا أثرياء. وقالت دابس إن قصر قامتهم إلى حد ما، على سبيل المثال، يشير إلى أنهم واجهوا المجاعة بشكل منتظم.

وأضافت أن إجراء المزيد من الفحوصات للرفات قد يكشف عن سبب وفاة هذه الشابة وربما هويتها.

المصدر: بيزنس إنسايدر

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية اكتشافات بحوث مصر القديمة

إقرأ أيضاً:

تحمل الألم بصبر وشكر.. صلاة تجنيز القس يوحنا محفوظ | صور

تم اليوم برئاسة وحضور نيافة الحبر الجليل الانبا أنجيلوس اسقف عام كنائس شبرا الشمالية وحضور الآباء كهنة كنائس قطاع كنائس شبرا الشمالية وعديد من الآباء الكهنة الضيوف الذين حضروا لتقديم التعزية كذلك المرتلين والشمامسة وشعب غفير شارك فى صلاة تجنيز القس يوحنا محفوظ كاهن كنيسة مار مرقس بشبرا الذى تنيح بالأمس. 

صلاة تجنيز القس يوحنا محفوظ 

وقد ألقى نيافته عظة التجنيز جاء فيها:

نلتقي اليوم في هذه الساعة الحزينة لكي نتذكر ونشكر الله على حياة أبونا يوحنا محفوظ، الكاهن الصالح الذي انتقل إلى السماء بعد أن أكمل مسيرته الطيبة في خدمة الكنيسة المقدسة وقد ولد في  ١٦ ابريل ١٩٨١
وتمت سيامته قساً في ١٦ نوفمبر ٢٠١٤
وله في الكهنوت أكثر من عشرة سنوات.

الأنبا انجيلوس الصبر والإيمان الثابت 

وتابع نيافه الأنبا انجيلوس: ولا شك أن فقدان أبونا يوحنا يترك في قلوبنا حزناً عميقاً، لكنه في الوقت نفسه يدعونا للتأمل في حياته التي كانت مثالاً للمحبة والصبر والإيمان الثابت.

وواصل : لقد عانى أبونا الحبيب من مرض سرطان نخاع العظم لمدة ثماني سنوات، وواجه هذه المحنة الصعبة بشجاعة عظيمة. كان يحتمل الألم بتواضع وشكر، ولم يتذمر قط. بل كان يردد دائماً كلمات الشكر لله، مُظهراً إيمانه العميق بأن الله هو مصدر قوته في ضعفه. كان مثالاً حياً في تحمل الآلام والصعاب، مُظهراً لنا كيف يمكن للمؤمن أن يواجه تحديات الحياة بصبر وراحة نفس، وهو يتمسك بكلمات الرب التي قال فيها: “تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم” (متى 11: 28).

وقال إن ما يميز حياة أبونا يوحنا هو أنه لم يكن فقط كاهناً يعلّم ويخدم بل كان أيضاً إنساناً يختبر الألم، ولكنه في كل لحظة من تلك الآلام كان ينعم بسلام داخلي عجيب. لم يُظهر أي نوع من التذمر أو الاستسلام، بل كان دائما يثبت إيمانه وثقته في الله. وعندما نعود إلى كلمة الله، نجد أن الكتاب المقدس يعلمنا في (الرسالة إلى رومية 5: 3-4) أن “المعاناة تُنتج صبراً، والصبر تُنتج تزكية، والتزكية تُنتج رجاء”، وهذه كانت شهادة حياة أبونا يوحنا.

الإنتقال من التعب للراحة 

وأكد أنه في كل لحظة كان يعاني فيها، كانت حياته تتحدث عن الإيمان القوي، كان يملأ حياة من حوله بالرجاء رغم الظروف. وها هو اليوم يذهب إلى حيث الراحة الأبدية التي وعد بها الرب الذين يثبتون في إيمانه. كلمات الكتاب المقدس تقول: “موت الصديقين عزيز عند الرب” (مزمور 116: 15)، وهذه الكلمات هي عزاؤنا في هذا الوقت، لأننا نعلم أن أبونا يوحنا قد انتقل من التعب إلى الراحة ومن المعاناة إلى المجد في حضرة الرب يسوع والملائكة والقديسين.

وفاة كاهن كنيسة القديس مار مرقس بشبرا الخيمة.. والبابا تواضروس يقدم التعزية

واستطرد:  أيها الأحباء، دعونا نتذكر في هذا اليوم أن الحياة ليست مجرد لحظات من الفرح، بل هي اختبار إيمان. كما عانى أبونا يوحنا في مرضه بصبر وشكر، كذلك نحن مدعوون أن نعيش إيماننا في جميع الظروف، مؤمنين أن الله معنا في كل لحظة، وأنه لا يتركنا في ألمنا. دعونا نرفع قلوبنا إلى الله، طالبين الراحة والمجد لأبونا الحبيب، ونصلي أن يملأ الله قلوبنا بالسلام ويمنحنا القوة كي نسير في طريق الإيمان كما سار هو.

الرب يسوع الذي قال: “أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا” (يوحنا 11: 25)، هو الذي يهبنا الرجاء في الحياة الأبدية. ونحن نصلي أن يعطينا جميعاً نعمة الصبر في هذه اللحظات الحزينة.

ختاماً، نرفع صلواتنا من أجل أبونا يوحنا محفوظ، طالبين له الراحة الأبدية في فردوس النعيم، ونسأل الرب أن يملأ قلوبنا بالأمل والرجاء، ونعزي أسرته العزيزة زوجته تاسوني سالي وإبنتيه كارن وكلارا وأختيه وكل الأسرة الكريمة ونطلب من الرب يسوع أن يثبتنا في الإيمان في كل لحظة من حياتنا. آمين.

مقالات مشابهة

  • الطلاق الرمادي.. مفهوم جديد لظاهرة قديمة
  • تعرض لها عبدالله السعيد في مباراة حرس الحدود.. ما هي إصابة العضلة الضامة؟
  • شهداء غزة يكسرون كل أرقام الألم.. 46,707 شهداء في الـيوم 467 من الإبادة
  • ألم الابهر أو متلازمة الألم الليفي العضلي.. ما هي الأسباب وطرق العلاج المختلفة؟
  • لأول مرة.. العلماء الروس يكتشفون مؤشرات حيوية مرتبطة بتطور الورم داخل العين
  • وزير التعليم الأسبق: تطوير الثانوية العامة خطة قديمة ولكن المقدرات لم تساعدنا
  • عواقب غير متوقعة.. تأثير «الباراسيتامول» على العقل والسلوك
  • تحمل الألم بصبر وشكر.. صلاة تجنيز القس يوحنا محفوظ | صور
  • كيف يشكل الألم اللطيف شخصياتنا ويؤثر على حياتنا؟
  • روسيا.. اكتشاف كهرمان نادر عمره 50 مليون سنة