RT Arabic:
2024-07-23@23:57:27 GMT

"اكتشاف نادر" في حوض امرأة مصرية قديمة!

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

'اكتشاف نادر' في حوض امرأة مصرية قديمة!

زعم باحثون أنهم عثروا على ورم نادر من أنسجة متكلسة كالأسنان، في حوض امرأة مصرية قديمة، توفيت منذ أكثر من 3000 عام.

وتم اكتشاف الورم، المعروف باسم الورم المسخي، إلى جانب حلقة ربما كان يعتقد أن لها قوى سحرية ضد الألم.

وفي البداية، اعتقدت المشرفة على الموقع وعالمة الآثار، ميليندا كينغ ويتزل، أنها عثرت على جنين من زمن الفراعنة المصريين.

ولكن عندما عرضت القبر على مديرة الآثار البيولوجية للموقع، غريتشن دابس، تبين أن الاكتشاف أكثر ندرة في الطبيعة.

وتبدو الكتلة المكتشفة وكأنها متكلسة من أنسجة غير منظمة ومكتملة التكوين، مثل العظام والأسنان. ويبلغ حجمها حوالي 3×2 سم (0.8 × 1.2 بوصة) ويعود تاريخها إلى منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد.

Scientists Find a Tumor Made of Teeth in The Pelvis of an Ancient Egyptian https://t.co/TxLkc7dmks

— ScienceAlert (@ScienceAlert) November 13, 2023

وقالت أستاذة علم الآثار الحيوية بجامعة جنوب إلينوي كاربونديل، غريتشن دابس، إن الاكتشاف في مقبرة العمارنة بالصحراء الشمالية، يمكن أن يسلط الضوء على كيفية تعامل المصريين القدماء مع المرض.

وتعود الرفات إلى امرأة توفيت وعمرها يتراوح بين 18 و21 عاما، وفقا لدراسة الحالة التي نشرت في المجلة الدولية لعلم الأمراض القديمة.

ولم يُحدد سبب الوفاة، بحسب دابس، ومع ذلك، ربما كانت تعاني من الألم الناتج عن الورم المسخي في المبيضين، وهو نوع نادر جدا من الأورام التي لا تزال تحدث حتى اليوم. ويتكون من نوع من الخلايا التي يمكن أن تتحول أحيانا تلقائيا إلى أجزاء أخرى من الجسم، ما يعني أنها يمكن أن تنبت شعرا أو أسنانا أو عظاما أو عضلات.

وتكون الأورام حميدة في الغالب، ولكنها قد تسبب أحيانا الألم ومشاكل في الحمل.

إقرأ المزيد أخيرا.. حل "لغز غريب" من مصر القديمة!

ودُفنت الشابة المصرية بخواتم في يدها اليسرى وضعت فوق الورم. إلا أن إحدى الخواتم يحمل رموز "بيس"، وهو إله يرتبط عادة بالولادة والخصوبة والحماية.

وعلى الرغم من أن الورم المسخي قد يبدو غريبا، إلا أنه يمكن أن يكون اكتشافا نادرا بالنسبة لعالم الآثار. وتتكون معظم الأورام من مواد طرية، لذا ما لم يتم الحفاظ على الجسم، فإنها تميل إلى الاختفاء بمرور الوقت.

لكن يمكن التعرف بسهولة على العظام والأسنان الغريبة للأورام المسخية حتى بعد مرور 3000 عام.

وهذه هي الحالة الخامسة فقط من ورم مسخي مبيضي ناضج يتم العثور عليه في موقع أثري، وأول حالة قديمة يتم العثور عليها في مصر.

وهذا قد يخبرنا كيف تعاملت النخبة، التي كان بإمكانها الوصول إلى هذا النوع من العلاج المتطور، مع المرض.
لكن هذه الشابة دُفنت في مقبرة متواضعة إلى حد ما.

وكانت العمارنة مدينة مأهولة بالسكان لمدة 15 إلى 20 عاما فقط لدعم عبادة الفرعون أخناتون لإله الشمس آتون. ومن المحتمل أن سكان المدينة لم يكونوا أثرياء. وقالت دابس إن قصر قامتهم إلى حد ما، على سبيل المثال، يشير إلى أنهم واجهوا المجاعة بشكل منتظم.

وأضافت أن إجراء المزيد من الفحوصات للرفات قد يكشف عن سبب وفاة هذه الشابة وربما هويتها.

المصدر: بيزنس إنسايدر

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار آثار فرعونية اكتشافات بحوث مصر القديمة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف معادن منتجة للأكسجين في قاع المحيط الهادئ

اكتشف العلماء أن الرواسب المحتوية على معادن في قاع المحيط الهادئ تنتج الأكسجين نتيجة تفاعلات كيميائية مع جزيئات الماء. وقد يكون الغاز نشأ بنفس الطريقة في قاع المحيط البدائي للأرض.


ويقول البروفيسور أندرو سويتمان، من الجمعية الاسكتلندية لعلوم البحار إن ظهور الحياة الهوائية على الأرض تطلب وجود مصادر للأكسجين، الذي تنتجه الكائنات الحية بعملية التمثيل الضوئي بشكل تقليدي، ولكن الآن اتضح أن جزيئاته تنشأ أيضا في أعماق المحيطات، حيث لا يوجد ضوء. لذلك نعيد التفكير مرة أخرى أين ومتى عاش أول سكان هوائيين على الأرض.


وذكر موقع قناة «روسيا اليوم» أن العلماء توصلوا إلى هذا الاكتشاف أثناء دراسة عينات من الصخور التي جمعت من قاع المحيط الهادئ في منطقة تسمى كلاريون-كليبرتون، التي هي عبارة عن شريط واسع في المحيط الهادئ يقع بين جزيرتي كلاريون وكليبرتون، حيث يوجد في قاعه العديد من الكتل المعدنية المكورة، يبلغ قطرها 3- 10 سم، تحتوي على الحديد والليثيوم والمنغنيز ومعادن أخرى.


وقد أثبتت دراسة هذه المكورات المعدنية في المختبر أنها تنتج الأكسجين فعلا لأن هذه المعادن عبارة عن بطاريات طبيعية تولد الكهرباء عند ملامستها لمياه البحر.


وتؤدي حركة التيار عبر الماء إلى تحلل الماء وتراكم الأكسجين في طبقات المحيط التي تقع بجوار هذه المكورات. وتلعب احتياطيات هذا الغاز، بحسب العلماء، دورا مهما في حياة الميكروبات والكائنات الحية الأخرى التي تعيش في قاع المحيط الهادئ.

مقالات مشابهة

  • طبيب يكشف الأعراض الأولى لسرطان البروستاتا
  • الأعراض الأولى لسرطان البروستاتا
  • اكتشاف مفاجأة في صخرة مريخية!
  • اكتشاف معادن منتجة للأكسجين في قاع المحيط الهادئ
  • صبحي يشهد حفل انطلاق برنامج اكتشاف المواهب بمسابقتي "كنوز مصرية" و"موهبتي"
  • انهيار 4 عقارات قديمة بالاسكندرية
  • اكتشاف الإصابة بمرض باركنسون من خلال رائحة الجسم
  • الأمن الغذائي في إسرائيل.. أزمة قديمة فاقمتها حرب غزة
  • احتفالية تخريج 493من سفراء المياه.. سويلم: دعم الكوادر الشابة داخل الوزارة وخارجها لخدمة قضايا المياه
  • طرق ووسائل لتجاوز “رهاب الإبر”.. تعرف إليها