سيدة تطالب زوجها بـ 9 آلاف دولار مصروفات مدرسة طفلها.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
"عشت برفقة زوجي رغم زواجه من سيدة أخري، وقررت أن أربي طفلي برفقته حتي أتقي شره، ولكنه لم يتركني في حالي، وتخلف عن سداد المصروفات المدرسية لطفلي، وتركني معلقة طوال 16 شهر، ولاحقني بالسب والقذف وشهر بسمعتي، وأمتنع عن سداد 9 ألاف دولار رغم أنه يدفع لنجله من زوجته الأخرى مبلغ ممثال".. كلمات جاءت على على لسان زوجة بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بإلزامه بمصروفات طفله، وتطليقها للضرر، واتهمته بالتخلف عن رعايتهم ورفضه سداد النفقات طوال الشهور الماضية مما أصابها بضرر بالغ.
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" هجرني وامتنع عن رعاية طفله لأعيش في عذاب وأنا أحاول الحصول على حقوق طفلي، وتوفير مستوي اجتماعي لائق له كما اعتاد أثناء عيشنا برفقة والده، وواصل زوجي تهديدي للتنازل عن حقوقي الشرعية، وقدمت مستندات لإثبات عنفه ضدي".
وأشارت الزوجة إلى أنها طالبت بالطلاق للضرر، وإلزامه بسداد النفقات وذلك بحكم القانون وأنه ملزم بتلك النفقات ويستطيع الوفاء بها ولكنه يتهرب- رغم يسار حالته المادية- وإنفاقه نفقات ممثالة على زوجته الأخرى ونجله- وفقا لمستندات رسمية مسجلة باسم طفله الأخر بذات المدرسة.
يذكر أن الزوج قدم إنذار بعدم القدرة على سداد مصروفات مدرسة خاصة -على يد محضر-مسجل لزوجته الأولي، ليؤكد عدم رغبته في استمرار الطفل بتلك المدرسة، وأنه غير ملزم بالتعليم الخاص وملزم فقط بالمدارس الحكومية ، حيث أن ظروفه المالية والاجتماعية.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة ق على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
مدرسة راهبات الراعي الصالح بشبرا تستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي .. صور
استقبلت مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات، بشبرا، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك على هامش افتتاح دار المغتربات، بشبرا.
جاء ذلك بحضور الراهبات القائمات على إدارة المدرسة، والسادة المعلمين والمعلمات، والطالبات، حيث تعتبر مدرسة الراعي الصالح، بشبرا، المدرسة التي نشأت وتعلمت فيها وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال فترة دراستها.
والتقت الدكتورة مايا مرسي الراهبات القائمات على إدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات والطالبات، كما شاركت الطالبات طابور الصباح، وتحية العلم، وعزف النشيد الوطني.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي عرضًا فنيًا، قدمته طالبات المدرسة، أظهرن خلاله قدراتهن ومهاراتهن الكبيرة. وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها وشعورها بالفخر، كونها إحدي خريجات تلك المدرسة التي تخرجت منها قبل 35 عامًا، ويجمعها بينها وبين كل الراهبات علاقة وطيدة، يسودها الحب والتقدير والاحترام، مشيرة إلى أن المدرسة كانت بمثابة البيت لها، كما أن المدرسة تتسم بنظام، والتربية بالنسبة لها تتقدم على التعليم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المدرسة غرست في كل الطالبات حب الوطن والانتماء، وخدمة المجتمع، وأن الجميع سواء، ولا يوجد فرق بين أفراد هذا المجتمع.
كذلك، تعلمت بها تاريخ مصر، وكيف أن مصر قلب العالم، كما أن أحلامها نشأت في تلك المدرسة، وتحققت حتي وصلت لتلك المناصب التي تقلدتها، حبًا وخدمة لهذا الوطن.
وطالبت الدكتورة مايا مرسي الطالبات ببذل قصاري الجهود، خلال فترة دراستهن بالمدرسة، ووضع أهداف محددة، والسعي لتحقيقها، من أجل خدمة مصر الغالية على الجميع.