فرنسا ترسل إلى أرمينيا مدرعات كانت مخصصة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أفاد تقرير نشره موقع Ouest France، بأن أرمينيا تسلمت الدفعة الأولى من مركبات Bastion المدرعة من شركة الدفاع الفرنسية Arquus، المعروفة سابقا باسم Renault Trucks Defense.
وجاء هذا الإعلان على لسان الصحفي والمحلل ليونيد نرسيسيان، يوم الأحد 12 نوفمبر، مصحوبا بصور للمركبات المدرعة التي تم رصدها في ميناء بوتي الجورجي في طريقها إلى أرمينيا.
Armenia got the first batch of 21+ French Bastion APCs, they were delivered via Georgian Poti port. Supposedly, it also confirms that 50 VAB MK3 mentioned in rumours before could also be part of existing contracts.#Armenia#France#ArmedForcespic.twitter.com/ceSWmRHMJf
— Leonid Nersisyan (@nersmail1) November 12, 2023وذكر موقع Ouest France أن مركبات Bastion المدرعة التي استلمتها أرمينيا هي ذاتها التي تعهدت شركة Arquus بتسليمها إلى أوكرانيا في عام 2022 من مخزونها البالغ 24 وحدة، لكن كييف اعتبرتها ضعيفة للغاية ضد نيران المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات.
وخلال زيارة إلى يريفان في 3 أكتوبر، أعلنت كاثرين كولونا، رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، أن باريس وافقت على تسليم معدات عسكرية إلى أرمينيا، وقالت: "أعلنت فرنسا خلال مؤتمر صحفي أنها أعطت موافقتها على إبرام عقود مستقبلية مع أرمينيا تسمح بتسليم المعدات العسكرية حتى تتمكن من ضمان دفاعها".
وفي 22 و23 أكتوبر، كان وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان في باريس للقاء نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو. وتم بعد ذلك التوقيع على اتفاقيات التعاون الثنائي كمقدمة للتسليم السريع للمعدات العسكرية من قبل فرنسا.
وكانت صحيفة La Tribune الفرنسية قد أفادت في البداية بنقل هذه المركبات إلى أوكرانيا في 3 أكتوبر 2022، مشيرة إلى أن الشركة المصنعة الفرنسية Arquus، وهي جزء من مجموعة فولفو السويدية، ستزود أوكرانيا بـ 20 مركبة مدرعة من طراز Bastion.
ويمكن لمدرعة Bastion التي يبلغ وزنها 12.5 طنا، أن تحمل مجموعة مكونة من ثمانية جنود، وتوفر لهم الحماية ضد نيران الأسلحة الصغيرة والألغام.
المصدر: Ouest France
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مدرعات
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
أفاد خبراء عسكريون بأن تسليم طائرات ميراج 2000 الفرنسية إلى أوكرانيا يشكل جزءًا من استراتيجية دفاعية أوسع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا دون الدخول في مواجهات مباشرة على خطوط الجبهة.
وتشير التحليلات إلى أن هذا النوع من الدعم العسكري يتماشى مع النهج الفرنسي الذي يركز على تقديم دعم متقدم من خلال الضربات الجوية الدقيقة ضد المنشآت العسكرية الروسية.
دعم فرنسي بعيدًا عن المواجهة المباشرةويستهدف الجيش الأوكراني، باستخدام طائرات ميراج 2000، ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية.
ويري الخبراء العسكريون أن التركيز على تدمير الأنظمة الدفاعية الاستراتيجية والمستودعات العسكرية يسهم في تخفيف الضغط على القوات الأوكرانية في المناطق الأكثر تصادمًا مع القوات الروسية على الجبهة.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الاستراتيجية تستند إلى تعزيز القدرات الجوية الأوكرانية بما يتناسب مع حاجتها للقدرة على الرد بشكل متكافئ مع التهديدات الروسية، دون التصعيد العسكري المباشر، مما يساعد أوكرانيا في ضرب أهداف بعيدة المدى والحد من قدرة روسيا على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية على الأراضي الأوكرانية.
دور فرنسا في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانياونوه الخبراء بأن تسليم فرنسا هذه الطائرات يعكس سياستها التي تسعى إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا باستخدام أسلحة متطورة ومتخصصة، بدلاً من الانخراط في قتال مباشر على خطوط المواجهة.
يشار إلى أنه تم تزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي، التي تتيح للأوكرانيين استهداف مواقع روسية مهمة عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى القتال المباشر.
زيادة الدعم العسكري من أوروباويعكس الدعم الفرنسي تعزيزًا إضافيًا من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مرارًا على ضرورة تسريع مساعدات أوروبا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية.